قفزة تاريخية في أسعار الذهب.. عيار 21 يصل لـ 3490 جنيها بعد خفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم ارتفاعاً جديداً بقيمة 30 جنيهاً، ليسجل الذهب عيار 21 الأكثر تداولاً 3490 جنيهاً للجرام، متأثرة بارتفاع الأسعار العالمية، حيث وصل الذهب إلى أعلى مستوى له تاريخياً خلال التعاملات الأميركية.
سعر الذهب عالمياً يصل إلى مستويات تاريخيةوارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بمقدار 14.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC)، خفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة الأساسي بنسبة أكبر من المتوقع بلغت 0.5%، ليصل إلى نطاق يتراوح بين 4.75% و5.0%. وكانت توقعات السوق تشير إلى خفض أقل بمقدار 0.25%، مما أثار حركة قوية في الأسواق العالمية.
وذكر بيان اللجنة أن الاقتصاد الأميركي قد حقق تقدماً في مكافحة التضخم، إلا أن المعدل لا يزال مرتفعاً مقارنة بالأهداف المعلنة. ويأتي هذا القرار وسط توقعات من المستثمرين باستمرار التقلبات في أسعار الأصول، بما في ذلك الذهب، الذي يُعد ملاذاً آمناً في فترات عدم الاستقرار المالي.
في سياق متصل، يترقب المستثمرون المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي من المتوقع أن يُلقي الضوء على توجهات السياسة النقدية الأميركية في الفترة المقبلة. كما تتجه الأنظار إلى اجتماعات بنك إنجلترا وبنك اليابان المقررة يوم الخميس لمتابعة قرارات سياستهما النقدية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الذهب الذهب عيار 21 أسعار الذهب اليوم الذهب اليوم سعر الذهب عالميا سعر الذهب في مصر جيروم باول خفض سعر الفائدة العقود الآجلة للذهب الفيدرالي الأميركي الذهب الفوري
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يرتفع بشكل طفبف وسط ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي
سجلت أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الإثنين، في ظل حالة ترقب واسعة لقرارات السياسة النقدية الأمريكية، حيث تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع لتحديد مصير أسعار الفائدة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بنحو جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 5620 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 9 دولارات لتسجل 4208 دولارات.
وأضاف، وسجّل جرام الذهب عيار 24 نحو 6423 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 4817 جنيهًا، فيما استقر الجنيه الذهب عند 44960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة» فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 5650 جنيهًا وأغلق عند 5615 جنيهًا، بينما تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 17 دولارًا ، حيث افتتحت الأقية التعاملات عند 4216 دولارًا، وأغلفت عند 4199 دولارًا.
ويرى محللون أن المعدن الأصفر يحافظ على مكاسب محدودة مع تراجع الدولار، على خلفية التوقعات المتزايدة بأن يتجه الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه الذي يبدأ يومي 9 و10 الشهر الجاري، وسط حالة من الحذر وعدم اليقين الجيوسياسي التي تقدم دعمًا إضافيًا للملاذات الآمنة.
وتترقب الأسواق تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول والتوقعات الاقتصادية المُحدثة، باعتبارها محددًا رئيسيًا لاتجاه الدولار والأسواق، وما إذا كان خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس سيعقبه مزيد من التيسير النقدي.
وأظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة الأمريكية أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع 2.8% على أساس سنوي في سبتمبر، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الفيدرالي، بينما دعمت مؤشرات تباطؤ سوق العمل توقعات المزيد من التحفيز.
وتشير بيانات أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME إلى أن الأسواق تسعر باحتمال يقترب من 90% لخفض الفائدة هذا الأسبوع، مع توقع خفض إضافي بحلول أبريل المقبل.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، عززت التطورات العسكرية في أوكرانيا من جاذبية الذهب كملاذ آمن، بعد هجوم روسي مكثف على منشآت الطاقة والبنية التحتية، بالتزامن مع تباطؤ محادثات السلام.
ورغم الدعم، يبدو المستثمرون مترددين في بناء مراكز شرائية كبيرة قبل صدور قرار الفيدرالي وبيانه المصاحب، خاصة وأن خفض الفائدة المتوقع تم تسعيره مسبقًا في الأسواق.
وفي سياق توقعات الأسعار، رفع دويتشه بنك تقديراته لسعر الذهب في 2026 إلى 4450 دولارًا للأوقية مقابل 4000 دولار سابقًا، مع توقع تداول الأسعار بين 3950 و4950 دولارًا العام المقبل، فيما أبقى على توقعاته لعام 2027 عند 5150 دولارًا للأوقية.
وتوقع بنك مورجان ستانلي صعود الذهب إلى 4500 دولار بحلول منتصف 2026، مدعومًا بتدفقات صناديق المؤشرات وعمليات الشراء الرسمية، في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.