قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسي، إن المدعى العام السويسري قرر فتح قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في جنيف، بعد 25 عاما من وقوعها، قبل سقوطها بالتقادم لوجود احتمالين، أولهم اكتشاف التكنولوجيا التي تتيح كشف الجرائم، أو أن هناك تحركات قوية داخل أنظمة المخابرات في الدول الغربية لإدراكهم خطورة منظمة الإخوان، حيث بدأت هذه الأنظمة ترى أنهم مثل السرطان المستشري والمنتشر في جميع أنحاء العالم، وأن الجماعة منظمة خطيرة، ولها قدرات مالية قوية خاصة مع وجود سويسرا في هذا الأمر.

"الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا".. باحث يكشف تفاصيل بشأن فترة اغتيال علاء الدين نظمي "القاهرة الإخبارية" تفك ألغاز حادث اغتيال الدبلوماسي علاء الدين نظمي في جنيف.. شاهد التفاصيل

وأضاف "حميد" في اتصال هاتفي مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أنه أثناء فتح التحقيقات والبحث عن الإخوان وتنظيماتهم وأموالهم وعلاقتهم بالتنظيمات المتطرفة الأخرى، وتشعبها السرطاني في العالم، وقدرتها المالية والتمويلية لجهات مريبة جاءت قضية علاء الدين نظمي في الصورة.

مرحلة تاريخية

وأوضح أنه في مرحلة تاريخية كانت سويسرا تستضيف المتطرفين على أراضيها، من منظور الليبرالية المفرطة، وحماية أي شخص صاحب فكر حتى لو كان مدمر ومؤذي ويدعو إلى تدمير بلده وقتل الآخرين، تحت مظلة حرية الرأي، ولكن بعدما رأوا ما يمكن أن يقدم عليه هؤلاء المتطرفين بتجربة عملية من خلال الاغتيالات وحوادث قتل وكوارث، بدأ كثير من العقلاء يدرسون هذا الأمر ليضعوا له حدود وليس في سويسرا فقط بل أنه اتجاه عام في أوروبا ككل.

وتابع " باتوا يشعرون بأن هناك جيش من أصحاب الفكر المتطرف يخترقهم ويؤثر عليهم، وفي لحظة ما قد تنتهي دولهم تمامًا أمام هذا العدد الرهيب الذي يؤثر في ديمقراطيتهم وحريتهم، وهناك اختلاف كبير بين سويسرا في حقبة التسعينيات التي كانوا فيها سذج ولا يدركون خطورة هذه الجماعات وكانوا يعاتبوننا حتى للوقوف ضدهم، وبين اليوم بعد أن عرفوا مدى خطورة تلك الجماعات وبدأوا يدركون، حتى لو كان الأمر متأخرًا فأن تأتي متأخرًا خيرًا من ألّا تأتي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإخوان التنظيمات المتطرفة الدول الغربية كمال ماضي فضائية القاهرة الإخبارية علاء الدین نظمی

إقرأ أيضاً:

اليوم.. أولى جلسات محاكمة أنوسة كوتة في قضية هجوم نمر على عامل بسيرك طنطا

تنظر محكمة جنح طنطا بمحافظة الغربية، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة أنوسة كوتة، في واقعة هجوم أحد النمور على العامل بسيرك طنطا محمد البسطويسي عن طريق الخطأ، بعدما تعرض لهجوم نمر أدى إلى بتر ذراعه اليسرى أثناء إحياء حفل ترفيهي في طنطا.

وحددت محكمة جنايات طنطا في محافظة الغربية، جلسة 31 من مايو، للنطق بالحكم في أولى جلسات محاكمة أنوسة كوتة، المتهمة بإصابة العامل بالسيرك محمد البسطويسي عن طريق الخطأ، بعدما تعرض لهجوم نمر أدى إلى بتر ذراعه اليسرى أثناء إحياء حفل ترفيهي في طنطا.

كما جاء في نص قرار الإحالة أن محاسن مدحت محمد علي، الشهيرة بـ «أنوسة كوتة» تسببت عن طريق الخطأ في إصابة المجني عليه محمد إبراهيم عبد الفتاح أحمد، يوم 1 أبريل 2025، بدائرة قسم أول طنطا، نتيجة إهمالها ورعونتها، وعدم احترازها وإخلالها الجسيم بما تفرضه عليه أصول حرفتها أثناء عرض يضم حيوانات مفترسة في السيرك الذي وقعت فيه الواقعة.

وأشار قرار الإحالة، إلى أنه لم تُتخذ التدابير الكافية لحماية جمهور السيرك من خطر وضع الحيوانات المفترسة في وضع خطير، وقد أدى ذلك إلى إصابة الضحية، بإعاقة دائمة تتمثل في بتر ذراعه اليسرى من فوق الكوع.

اقرأ أيضاًاعرف طريقك.. انتظام حركة السيارات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة

اليوم.. استكمال نظر دعوى إلغاء قرار منع النساء من السفر لـ السعودية

ضبط صاحب مقهى لإتجاره في النعام والكلاب والنسانيس المحلة

مقالات مشابهة

  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة أنوسة كوتة في قضية هجوم نمر على عامل بسيرك طنطا
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين في قضية انفجار خط غاز الواحات البحرية
  • وليد علاء الدين: الشعراء أول مَن وضع أسس الذكاء الاصطناعي!
  • تعزيز الثقة في السوق المصري وضبط معدل النمو السكاني.. توصيات برلمانية لخفض معدلات الدين
  • رسميًا.. المصري البورسعيدي يعلن رحيل فخر الدين بن يوسف
  • المصري يوجه الشكر لنجمه التونسي فخر الدين بن يوسف
  • اليوم.. محاكمة الفنان هيثم محمد في قضية حيازة هيروين
  • باحث سياسي: تقرير فرنسا عن الإخوان مُسيّس ومبني على أوهام اليمين المتطرف
  • الطب الشرعي المصري يكشف لغز وفاة حفيد نوال الدجوي
  • اقتراب كويكب "2025 KX3" من الأرض اليوم.. هل يشكل خطورة؟