حساني بشير: «والدتي لبستني حلق وكانت بتسيبني في المقابر خوفًا من الحسد»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الإعلامي حساني بشير، المذيع بقناة القاهرة الإخبارية، أن والدته كانت المحفز له في حياته الشخصية والعملية وكانت تخاف عليه من الحسد خوف مرضي، قائلًا: «أنا اتولدت بعد 6 بنات.. راحت للشيخ الطيب والد الدكتور أحمد الطيب وهو ولي من أولياء الله الطيبين.. قالها هتجيبي ولد سميه «الطيب الحساني».. السجل المدني رفض هذا الاسم».
وأضاف «بشير»، خلال لقاءه ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، الذي يعرض على قناة «أون»، : «سموني الحساني على اسم والد شيخ الأزهر.. ووالدتي سمتني اسمين عشان الحسد وخوفًا من الموت، والدتي لبستني حلق ذهب وكنت زعلان وزملائي في المدرسة كانوا بيتنمروا عليا.. وتدهن بشرتي باللون الأسود».
وتابع: «أسرتي وأنا صغير كان بيسبوني في المقابر مع الموتى.. اعتقادًا منهم أن هذا يحميني من الموت والحسد»، موضحًا أنه بسبب هذا الفعل أصبحت هوايته المفضلة هو زيارة المقابر والجلوس فيها لفترة طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حساني بشير شيخ الأزهر الحسد القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مقابر صخرية من العصرين اليوناني والروماني بمصر
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، أمس، الكشف عن عدد من المقابر المنحوتة في الصخر تعود إلى العصرين اليوناني والروماني، وذلك في منطقة البر الغربي بمدينة أسوان جنوب مصر.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن هذا الكشف تم بواسطة البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة، التابعة للمجلس الأعلى للآثار وجامعة ميلان، مشيرة إلى أن المقابر المكتشفة تحتوي على نقوش هيروغليفية بحالة جيدة من الحفظ.
وأشار البيان إلى أن أبرز هذه المقابر تتميز بتصميمها الفريد وحالتها الإنشائية الجيدة، وتقع على عمق يزيد على مترين تحت سطح الأرض، ويؤدي إليها سلم حجري مكوّن من تسع درجات، تحيط به مصاطب من الطوب اللبن كانت تستخدم لوضع القرابين الجنائزية.
كما عُثر داخل المقبرة على تابوت من الحجر الجيري بارتفاع يبلغ نحو مترين، موضوع على منصة صخرية منحوتة مباشرة في الجبل، ويتميّز التابوت بغطاء على هيئة آدمية تحمل ملامح وجه إنسان مزين بباروكة وزخارف دقيقة.
وأكد البيان أن هذا الكشف يُعدّ دليلاً على استمرار الاستخدام الجنائزي للمنطقة من قبل فئات اجتماعية متعددة، بدءا من طبقة النخبة التي دفنت في المقابر العلوية على الهضبة، وصولًا إلى الطبقة المتوسطة. كما توفر النقوش واللقى المكتشفة مادة علمية مهمة للباحثين في علم المصريات، خاصة في ما يتعلق بالتقاليد الجنائزية والرمزية الدينية خلال الفترات المتأخرة من الحضارة المصرية.