أوستن يبحث مع غالانت التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، تناولت التطورات الأمنية الإقليمية.
وقال بيان للبنتاغون إن أوستن جدد التاكيد على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني وشركاء إيران الإقليميين الآخرين.
وأكد التزام واشنطن بردع الخصوم الإقليميين والجهود الرامية إلى تهدئة التوترات في جميع أنحاء المنطقة.
كما شدد أوستن على أولوية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يعيد الرهائن المحتجزين لدى حماس، و التوصل إلى حل دبلوماسي دائم للصراع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يسمح للمدنيين على الجانبين بالعودة إلى ديارهم.
وكان غالانت قال خلال زيارة لقاعدة "رمات دافيد" الجوية، إن "مركز الثقل يتحرك شمالا من خلال تحويل الموارد والقوات.
وأضاف قوله "إننا في بداية مرحلة جديدة في الحرب، وهي تتطلب منا الشجاعة والإصرار والمثابرة. ومن المهم للغاية القيام بالأشياء في هذه المرحلة بالتعاون الوثيق بين جميع الأجهزة وعلى جميع المستويات".
وتأتي مباحثات أوستن-غالانت بعد تحذير البيت الأبيض، الأربعاء، جميع الأطراف من أي تصعيد في الشرق الأوسط بعد انفجارات ليومين في لبنان طالت أجهزة اتصال لعناصر في حزب الله الموالي لإيران، ونسبت إلى إسرائيل.
وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي، جون كيربي، للصحفيين "ما زلنا لا نريد أن نرى أي تصعيد من أي نوع. ولا نعتقد على الإطلاق أن الطريقة لحل الأزمة الحالية تكمن في عمليات عسكرية إضافية".
وأدت موجة جديدة من تفجيرات لأجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان ،الأربعاء، إلى مقتل 14 شخصا وإصابة 450 آخرين في مختلف أنحاء البلاد ما جدد المخاوف من حرب شاملة في المنطقة.
وشهد لبنان، الثلاثاء، هجوما مماثلا غير مسبوق نسبه الحزب إلى إسرائيل بعد ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لتشمل حدودها الشمالية مع لبنان.
ويتزامن ذلك مع تصاعد الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
أفادت تقارير لبنانية يوم الجمعة، بوقوع ضربات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق في جنوب لبنان والبقاع الغربي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مجمعا تدريبيا تابعا لحزب الله للمرة الثانية هذا الأسبوع.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على المنطقة الواقعة بين بلدتي الزرارية وأنصار، وكذلك المنطقة الواقعة بين تفاحتا والبيسارية في الجنوب.
وأضافت الوكالة أن 4 غارات استهدفت منطقتي المحمودية والجرمق قرب العيشية في منطقة جزين. كما أشارت إلى أن 4 غارات أخرى ضربت وادي زلايا في البقاع الغربي، مؤكدة أن تحليق الطائرات الإسرائيلية مستمر على علو متوسط فوق المنطقة.
بيان الجيش الإسرائيلي
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته شنت هجوما على مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه مقاتلو وحدة الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيانه إن هذا هو الهجوم الثاني الذي يستهدف مجمع تدريب لحزب الله هذا الأسبوع. وأضاف أن عناصر الحزب يتلقون تدريبات على الرماية واستخدام أسلحة مختلفة بهدف تنفيذ "عمليات إرهابية" ضد القوات والمواطنين الإسرائيليين.
وأشار البيان أيضا إلى أن الجيش استهدف بنى تحتية عسكرية إضافية تابعة للتنظيم في مناطق أخرى جنوب لبنان.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن إجراء التدريبات العسكرية وبناء بنى تحتية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل يشكل "انتهاكا للتفاهمات" و"تهديدا" لدولة إسرائيل، مؤكدا استمراره في العمل على "إزالة أي تهديد".