الحرة:
2025-06-17@18:00:05 GMT

أوستن يبجث مع غالانت التصعيد في المنطقة

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

أوستن يبجث مع غالانت التصعيد في المنطقة

أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، تناولت التطورات الأمنية الإقليمية.

وقال بيان للبنتاغون إن أوستن جدد التاكيد على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني وشركاء إيران الإقليميين الآخرين. 

وأكد التزام واشنطن  بردع الخصوم الإقليميين والجهود الرامية إلى تهدئة التوترات في جميع أنحاء المنطقة.

 

كما شدد أوستن على أولوية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يعيد الرهائن المحتجزين لدى حماس، و التوصل إلى حل دبلوماسي دائم للصراع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يسمح للمدنيين على الجانبين بالعودة إلى ديارهم.

وكان غالانت قال خلال زيارة لقاعدة "رمات دافيد" الجوية، إن "مركز الثقل يتحرك شمالا من خلال تحويل الموارد والقوات.

وأضاف قوله "إننا في بداية مرحلة جديدة في الحرب، وهي تتطلب منا الشجاعة والإصرار والمثابرة. ومن المهم للغاية القيام بالأشياء في هذه المرحلة بالتعاون الوثيق بين جميع الأجهزة وعلى جميع المستويات".

وتأتي مباحثات أوستن-غالانت بعد تحذير البيت الأبيض، الأربعاء، جميع الأطراف من أي تصعيد في الشرق الأوسط بعد انفجارات ليومين في لبنان طالت أجهزة اتصال لعناصر في حزب الله الموالي لإيران، ونسبت إلى إسرائيل.

وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي، جون كيربي، للصحفيين "ما زلنا لا نريد أن نرى أي تصعيد من أي نوع. ولا نعتقد على الإطلاق أن الطريقة لحل الأزمة الحالية تكمن في عمليات عسكرية إضافية".

وأدت موجة جديدة من تفجيرات لأجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان ،الأربعاء، إلى مقتل 14 شخصا وإصابة 450 آخرين في مختلف أنحاء البلاد ما جدد المخاوف من حرب شاملة في المنطقة.

وشهد لبنان، الثلاثاء، هجوما مماثلا غير مسبوق نسبه الحزب إلى إسرائيل بعد ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لتشمل حدودها الشمالية مع لبنان.

ويتزامن ذلك مع تصاعد الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

غالانت يتحدث عن الانتصار وخامنئي و"المفاجأة"

قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يؤاف غالانت، إن إسرائيل اتخذت "قرارًا حاسمًا" في اللحظات الأخيرة من المرحلة الحرجة قبل وصول إيران إلى القدرة على تصنيع قنبلة نووية.

وأشار في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" إن طهران كانت قد رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة واقتربت من إنتاج الوقود النووي اللازم لصنع السلاح.

وقال:"كان الإيرانيون قاب قوسين أو أدنى من امتلاك السلاح النووي، وفي الكيلومتر الأخير قبل أن ينهوا الماراثون، اتخذنا القرار الحاسم لإيقافهم عند حدهم."

وتعليقا على تصريحات إسرائيلية بشأن إسقاط النظام الإيراني، قال غالانت: "نحن لا نقاوم تغييره، فهذا أمر يعود للشعب الإيراني"، لكنه لم يستبعد أن تشمل العمليات الإسرائيلية استهداف القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء النوويين، واصفًا ذلك بأنه يمثل "فصلًا لقدرات النظام" و"انتصارًا كبيرًا".

ورفض غالانت تأكيد ما إذا كانت إسرائيل قد تراجعت عن استهداف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بطلب من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لكنه أكد أن "جميع الخيارات مطروحة"، معتبرًا أن "إسرائيل باتت تملك اليد العليا في هذا الصراع".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إنه لا يستبعد اغتيال خامنئي، مشيرا إلى أن ذلك قد ينهي الصراع.

وحول ما وصفه السفير الإسرائيلي لدى واشنطن بـ"المفاجأة" التي قد تحدث الخميس أو الجمعة، قال غالانت إنها "لا يمكن توقعها ولا يُفصح عنها"، في إشارة إلى عملية إسرائيلية مرتقبة ضد إيران، تبقى تفاصيلها سرية حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • غالانت يتحدث عن الانتصار وخامنئي و"المفاجأة"
  • سلطنة عمان: نكثف جهودنا لاحتواء التصعيد الإيراني الإسرائيلي
  • الاتحاد: التصعيد الإسرائيلي ضد إيران يقود المنطقة إلى حافة الانفجار
  • إلغاء جميع رحلات الطيران الإسرائيلية حتى 30 يونيو بسبب التصعيد العسكري
  • جلالة السلطان يبحث مع الرئيس التركي والمستشار الألماني مستجدات العدوان الإسرائيلي على إيران
  • الأمير والرئيس التركي: ضرورة بذل جميع الجهود لخفض التصعيد وإيقاف كل أشكال العدوان
  • دفاع النواب: استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد إيران يهدد المنطقة ويؤدى للفوضى
  • تزامناً مع التصعيد في المنطقة.. هذا ما تشهده بيروت والضاحية!
  • الصفدي يبحث مع نظرائه الدوليين التصعيد الإسرائيلي الإيراني
  • إردوغان يحذر من خطر "حرب مدمرة" على خلفية التصعيد الإسرائيلي الإيراني