«المصرية لعلوم الطيران» تنظم حفلا لاستقبال دفعة جديدة من الطلاب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
نظمت الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران حفل استقبال للطلبة الجدد من دفعة 59A بحضور أولياء أمورهم، وذلك بمشاركة الطيار عزت متولي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، وتضمن الحفل عرض لنبذة تاريخية عن الكلية ورؤيتها المستقبلية للطلاب.
واستُهل الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها الطيار مصطفى موافي، عميد الكلية المصرية للطيران، رحب فيها بالحضور الكريم، تلاها عرض تقديمي قدمه وكيل الكلية المصرية للطيران، تضمن نبذة تاريخية عن الكلية ورؤيتها المستقبلية، بالإضافة إلى شرح تفصيلي حول الإمكانيات التدريبية المتاحة، والتي تشمل قاعات المحاضرات المجهزة، برامج التدريب المختلفة، محاكيات الطيران، وأنواع طائرات التدريب.
وتضمن العرض توضيحًا لأنظمة التدريب المعتمدة في الكلية، التي تتوافق مع التشريعات الدولية ECAR 141 وECAR 61، واختتم الحفل بجلسة تفاعلية أجاب فيها عميد الكلية على استفسارات أولياء الأمور المتعلقة بمراحل التأهيل الأكاديمي والتدريبي للطلاب خلال فترة دراستهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولياء أمور أولياء الأمور الأكاديمية المصرية التشريعات الدولية العضو المنتدب الكلية المصرية رئيس مجلس الإدارة عميد الكلية
إقرأ أيضاً:
المعلمون في خطر.. خاصية جديدة في "تشات جي بي تي" تشرح الدروس
قررت شركة "أوبن إيه آي" المالكة لنظام الدردشة "تشات جي بي تي" إطلاق خاصية جديدة تدعى "وضع الدراسة" تتيح شرح الدروس للطلاب والأكاديميين من دون الحاجة إلى معلم، كما تحد من عمليات الغش الأكاديمي.
ووفقا لصحيفة "الغارديان"، فإن الميزة الجديدة، صُممت لتكون أداة فعالة في المساعدة على حل الواجبات، والتحضير للامتحانات، وتعلم مواضيع جديدة، كما أنها قادرة على التفاعل مع الصور، ما يسمح باستخدامها في تحليل اختبارات سابقة عند تحميلها.
وتهدف خاصية "وضع الدراسة" إلى الحد من استخدام ChatGPT كأداة لتوليد الإجابات الجاهزة، حيث أوضحت الشركة أن الأداة لا تكتفي بتقديم الحلول، بل تركز على مساعدة الطلاب في فهم المفاهيم وتطوير قدراتهم. ومع ذلك، تبقى إمكانيات تجاوز هذا النمط قائمة إذا اختار الطلاب تجاهل الميزة.
وأفادت أوبن إيه آي بأن أكثر من ثلث الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة يستخدمون تشات جي بي تي، مع الإشارة إلى أن نحو ربع رسائلهم عبر الروبوت تتعلق بالتعلم أو التعليم الخصوصي أو أداء الواجبات المدرسية.
وقالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن التعليم الدولي لدى تشات جي بي تي في الولايات المتحدة، إن الشركة لا ترغب في أن يُساء استخدام الروبوت من قبل الطلاب، وتعتبر هذه الأداة "خطوة نحو تشجيع الاستخدام الأكاديمي البنّاء لتشات جي بي تي".
واعترفت ديفاني بأن معالجة الغش الأكاديمي ستتطلب "محادثة على مستوى الصناعة بأكملها" بشأن تغيير أساليب التقييم ووضع "إرشادات واضحة جدا حول ما يعد استخداما مسؤولا للذكاء الاصطناعي".
وقالت إن الوضع الجديد صُمم لتشجيع المستخدمين على التفاعل مع المواضيع والمشكلات بدلا من تقديم الإجابة فورا، وتابعت: "إنه يوجهني نحو الإجابة بدلا من إعطائها لي مباشرة".
وأشارت أوبن إيه آي إلى أنها تعاونت مع معلمين وعلماء وخبراء تعليم لتطوير هذه الأداة، لكنها حذرت من احتمال وجود "سلوك غير متسق وأخطاء عبر المحادثات".
ويأتي هذا التطوير في وقت كشفت فيه دراسة لصحيفة "ذا غارديان" عن تسجيل ما يقرب من 7000 حالة غش مثبتة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الجامعات البريطانية خلال عام 2023-2024، ما يعادل 5.1 حالات لكل ألف طالب، مقارنة بـ1.6 فقط في العام السابق.