هيئة الأزياء السعودية تصدر تقريرها السنوي عن حالة قطاع الأزياء بالمملكة 2024 بالجولة الاستثمارية في لندن
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
المناطق_واس
أصدرت هيئة الأزياء السعودية تقرير حالة قطاع الأزياء في المملكة 2024، وهو تقرير سنوي تنشره الهيئة ويقدم رؤى صناعية رئيسية وبيانات حول صناعة الأزياء السعودية المتنامية.
وتم الكشف عن أحدث نسخة من التقرير السنوي لوسائل الإعلام والضيوف من خلال عرض إبداعي في الجولة الاستثمارية لهيئة الأزياء السعودية في لندن، برعاية مبادرة مستقبل الأزياء، التي أقيمت في (Twenty-Two Mayfair).
وشهد الحضور أحدث بيانات حالة قطاع الأزياء في السعودية 2024 المقدمة في حقيبة مصممة خصيصًا من قبل العلامة التجارية السعودية 1886 والتي تم حملها على المسرح عبر عرض تفاعلي.
ويقدم التقرير السنوي الصادر عن هيئة الأزياء السعودية، حالة قطاع الأزياء في السعودية لعام 2024، رؤى جديدة في المشهد الديناميكي للأزياء السعودية، ويكشف عن اتجاهات وفرص مثيرة للاهتمام للنمو والاستثمار، كما يقدم للقراء بيانات الصناعة حول حالة الأزياء في السعودية التي تمتد عبر الأزياء، والسلع الفاخرة، والمجوهرات، والمستحضرات التجميلية، والأعمال التجارية، كما يدرس التقرير مشهد الأزياء ويقدم رؤى رئيسية من خبراء الصناعة.
ووفقاً للتقرير، بلغت مساهمة صناعة الأزياء في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.5% مقارنةً بـ 1.4% للعام المنصرم، كما سجلت مساهمة صناعة الأزياء في الوظائف ارتفاعاً بنسبة 320.000 وظيفة في عام 2023 بزيادة 90.000 وظيفة منذ 2021-2022، وتمثل حصة النساء في القوى العاملة في مجال الأزياء في عام 2023 52% في المملكة .
وأشار التقرير إلى أن قيمة سوق الأزياء السعودية في عام 2023 بلغت نحو 30 مليار دولار أميركي، ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق الأزياء السعودية في عام 2028 إلى 42 مليار دولار أميركي.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك، أن البيانات ضرورية لفهم ومناقشة نمو البلاد في شتى القطاعات، معرباً عن فخر الهيئة بالريادة في هذا المجال، حيث ستقدم الهيئة مركز بيانات سينشر تقرير حالة قطاع الأزياء في المملكة، وسيكون متاحًا للجمهور، ويعرض الفرص عبر سلسلة القيمة.
ويأتي نشر التقرير التزاماً من هيئة الأزياء بتعزيز منظومة الأزياء النابضة بالحياة والمستدامة في المملكة، حيث تقدم الهيئة أحدث الأفكار التي تساعد في تشكيل مستقبل صناعة الأزياء الإقليمية من خلال نهج قائم على البيانات، وتهدف الهيئة إلى إحداث ثورة في صناعة الأزياء السعودية من خلال تقديم منصة استخبارات الأزياء الرائدة مع تسليط الضوء على سلسلة القيمة لصناعة الأزياء المحلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الأزياء السعودية هیئة الأزیاء السعودیة صناعة الأزیاء فی المملکة فی عام
إقرأ أيضاً:
«وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
#سواليف
كشفت دراسة جديدة مقلقة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد سكان #المملكة_المتحدة المتضررين من #العفن_القاتل والرطوبة داخل منازلهم.
وفي ظاهرة وصفها الخبراء بـ”وباء العفن” الذي يهدد صحة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، كشف تحليل أجرته خدمة “UK Meds” الإلكترونية باستخدام بيانات حرية المعلومات من المجالس المحلية، عن انتشار المشكلة، حيث تصدرت منطقة شمال غرب #إنجلترا قائمة المناطق المتضررة، وسُجلت فيها معدلات إصابة بالعفن الشديد والرطوبة تفوق أربع مرات المعدلات في شرق ميدلاندز، التي كانت الأقل تأثيرا.
وجاءت لندن في المرتبة الثانية، بعد أن تلقت السلطات أكثر من 6,000 شكوى في عام 2024 من سكان السكنين الخاص والاجتماعي، ما يعكس تفشي المشكلة في العاصمة أيضا.
مقالات ذات صلةالدراسة رصدت أيضا زيادة صادمة في الحالات المتكررة وغير المعالجة؛ إذ تضاعف عدد البلاغات التي لم يُتخذ فيها أي إجراء من 6,427 حالة في 2023 إلى 13,781 حالة في 2024. كما ارتفع إجمالي الشكاوى المتعلقة بالعفن والرطوبة بنسبة 35% ليصل إلى 25,134 شكوى خلال عام واحد فقط.
والمثير للقلق أكثر، أن عدد المنازل التي صُنفت على أنها “غير صالحة للسكن” بسبب العفن تضاعف أيضا، من 61 حالة في 2023 إلى 124 حالة في 2024، بزيادة تفوق 100%.
مأساة شخصية تفضح الإهمال
سلطت الدراسة الضوء على حالات خطيرة، منها مأساة الطفل أواب إسحاق البالغ من العمر عامين، والذي تُوفي في ديسمبر 2020 نتيجة تعرضه المطول للعفن في شقته الواقعة في روشدايل. ورغم تقديم أسرته عدة بلاغات على مدار ثلاث سنوات، إلا أن الشركة المالكة للمسكن اكتفت بنصائح لتغطية العفن بالطلاء.
كما أُبلغت حالة أخرى خطيرة في يناير الماضي لرجل يبلغ من العمر 32 عاما من وارويكشاير، أصيب بعدوى دموية تهدد حياته بسبب العفن، ويُشتبه بأن هذه الإصابة تسببت في انهيار رئته وإصابته بتسمم دموي قاتل.
دعوة للتحرك العاجل
وقالت الدكتورة ألكسيس ميسيك، طبيبة عامة مشاركة في الدراسة: “العفن ليس مجرد منظر مزعج، بل يمثل خطرا صحيا شديدا، خاصة للأطفال وكبار السن ومرضى الربو، والتعرض الطويل للرطوبة والعفن قد يؤدي إلى تهيج الجلد، مشاكل تنفسية مزمنة، وفي بعض الحالات إلى تلف دائم في الرئة أو الوفاة”.
وأضافت: “مع هذا الارتفاع الحاد في الشكاوى، من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتحرك محلي ووطني، ويجب على المجالس والمالكين والمستأجرين جميعا إعطاء الأولوية للوقاية المبكرة والتهوية المناسبة والتدخل السريع عند رصد العفن”.
الأسباب والمخاطر
وتشير الدراسة إلى أن السبب الرئيسي وراء العفن هو تراكم الرطوبة داخل المباني، نتيجة تسربات المياه، ضعف التهوية، أو مشكلات في الأسطح والنوافذ. كما يمكن أن توجد الرطوبة حتى في المنازل الجديدة بسبب عدم جفاف مواد البناء.
وتختتم الدراسة بالدعوة إلى تعزيز الوعي بخطورة العفن، خاصة في ظل تكرار حوادث تظهر أن المشكلة لا تُعامل بالجدية التي تستحقها، بالرغم من أن أرواحا بشرية تُزهق بسبب الإهمال.