زنقة 20:
2025-12-13@20:55:09 GMT

المغرب ثاني مصدر للطماطم إلى بريطانيا

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

المغرب ثاني مصدر للطماطم إلى بريطانيا

زنقة 20 ا علي التومي

احتل المغرب المرتبة الثانية من حيث صادرات الطماطم نحو أسواق المملكة المتحدة خلف هولندا، ومتجاوزا بذلك إسبانيا التي كانت المورد الرئيسي من هذه المادة نحو هذه السوق.

ومثل حجم صادرات المغرب نسبة 34 في المائة من حجم ما اشترته الشركات البريطانية من الطماطم. وتمكن المغرب من تصدير أزيد من 125.

62 مليون كلغ من الطماطم خلال سنة 2023، متجاوزا الصادرات الإسبانية.

وحسب موقع “Hortoinfo” فقد تحولت إسبانيا من الهيمنة على سوق الطماطم البريطانية إلى كونها غير ذات أهمية تقريبًا في فترة 20 عامًا، حيث تم طردها تقريبًا من تلك الأسواق من قبل هولندا (هولندا) والمغرب.

وفقًا لبيانات التقرير الذي أعدته Hortoinfo مع بيانات COMTRADE، وهيئة الإحصاء شعبة الأمم المتحدة، فقد أجرت Hortoinfo الحسابات بإستخدام الرمز 0702 (الطماطم الطازجة) للتعريفة المتكاملة للمجتمعات الأوروبية – TARIC (التعريفة المتكاملة للمجتمعات الأوروبية).

وقال التقرير إن مبيعات الطماطم الإسبانية في المملكة المتحدة قد إرتفعت من حصة سوقية تبلغ %47.8 في عام 2004، مما يعني أن إسبانيا كانت المورد الأول للطماطم إلى السوق البريطانية، إلى %18.43 فقط في عام 2023.

وفي الوقت نفسه يبرز ذات التقرير، ارتفعت مبيعات الطماطم المغربية من تمثل %0.023 بأحجام غير ذات صلة على الإطلاق في عام 2004 إلى حصة قدرها %34.08 في عام 2023، مما يرفعها إلى المركز الثاني بين موردي الطماطم إلى المملكة المتحدة.

وبخصوص هولندا، التي احتلت في عام 2004 المرتبة الثانية بعد إسبانيا كمورد للطماطم إلى المملكة المتحدة، فقد ارتفعت حصتها من %40.3 في عام 2004 إلى %35.11 في عام 2023.

إلى ذلك باتت هولندا والمغرب تهيمنان على ما يقرب من 70 في المائة من سوق الطماطم في بريطانيا، مما أدى إلى تقليص حضور إسبانيا إلى 18.43 في المائة فقط، لتنتقل من المركز الأول إلى المركز الثالث.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المملکة المتحدة فی عام 2004

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة تفرض عقوبات على كبار القيادات المسؤولة عن الفظائع في السودان

أعلنت المملكة المتحدة، اليوم، فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال عنف بشعة، بما فيها عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وتعمّد الاعتداء على مدنيين.

وقالت المملكة المتحدة إن من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخو ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب 3 آخرين من القيادات الذين يُشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم – وجميعهم الآن يواجهون تجميد أرصدتهم ومنع قدومهم إلى المملكة المتحدة.

وأكدت المملكة المتحدة على أن أفعال قوات الدعم السريع في الفاشر ليست عشوائية: بل هي جزء من استراتيجية متعمدة لترهيب السكان وبسط السيطرة عن طريق الخوف والعنف، وآثار أفعالهم يمكن مشاهدتها من الفضاء، حيث تُظهر صور الفاشر التي التقطت من الفضاء الرمال مخضّبة بالدماء، وأكوام جثث، وما يدل على وجود قبور جماعية دفنت بها جثث الضحايا بعد حرقها.

وأشارت المملكة المتحدة إلى أن فرض عقوبات على قيادات قوات الدعم السريع الذين يُشتبه بضلوعهم في أعمال القتل الجماعي والعنف الجنسي في الفاشر يرسل رسالة واضحة بأن كل من يرتكب فظائع سوف يُحاسَب عن أفعاله. وذلك يجسد التزام المملكة المتحدة بمنع ارتكاب مزيد من الفظائع.

وتابعت أنه سيتم رصد مبلغا إضافيا لتقديم حزمة من الدعم العاجل لمساعدة المجتمعات التي باتت على حافة الهاوية، لتوفير المواد الغذائية والماء النظيف والرعاية الصحية، وكذلك الحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضررا بسبب العنف.

وقالت وزيرة الخارجية، إيفيت كوبر إن الفظائع التي تقع في السودان مروعة للغاية وتُعدّ وصمة في ضمير العالم. والدليل القاطع على الجرائم البشعة – عمليات إعدام جماعي، وتجويع، واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومحسوب كسلاح حرب – لن، ولا يمكن، مرورها دون عقاب، مشيرة إلى أن لعقوبات المفروضة اليوم على قيادات قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة من لُطخت أياديهم بالدماء، في حين أن حزمة المساعدات المعززة التي نقدمها سوف توفر دعما منقذا لحياة من يعانون.

الجدير بالذكر أن المملكة المتحدة تضغط على جميع الأطراف لإنهاء الحرب وحماية المدنيين، وأدانت مرارا وتكرارا العنف الذي ترتكبه قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا مقدما بقيادة المملكة المتحدة أدان الفظائع، وحشد الإجماع الدولي حول التكليف بإجراء تحقيق عاجل في الفظائع التي ارتُكبت في الفاشر.

وتقدم المملكة المتحدة الدعم الفني لآليات العدالة الدولية والمحاسبة، كما استثمرنا هذه السنة 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع "شاهد السودان" لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها الاعتداءات على المدنيين، والتحقق منها وتوثيقها. كما تبحث إمكانية فرض مزيد من العقوبات في سياق جهودنا لإنهاء الحصانة من العقاب، ومحاسبة من يرتكبون هذه الفظائع.

أخبار السعوديةالمملكة المتحدةالحرب فى السودانالقتل الجماعي فى السودانقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
  • الأونروا: بيان المملكة والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم
  • ملك بريطانيا يتطلع لزيارة المتحف المصري الكبير: «تجسيد معاصر للحضارة المصرية»
  • انتصارات رائعة للإمارات في مونديال الريشة الطائرة
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على كبار القيادات المسؤولة عن الفظائع في السودان
  • المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
  • بسبب القتل في الفاشر.. بريطانيا تفرض عقوبات على قادة في الدعم السريع
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • بريطانيا تضيف 4 أسماء جديدة لقائمة العقوبات المرتبطة بالسودان
  • لأول مرة.. الاستخبارات الدنماركية تصنّف أمريكا مصدر تهديد أمني محتمل