دولة عربية ترصد 10 هزات أرضية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلن "المركز الوطني السوري للزلازل"، رصد 10 هزات أرضية ضعيفة ومتوسطة الشدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.
وأوضح المركز في بيان أن "محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي سجلت 10 هزات أرضية، منها هزة في جنوب غرب طرطوس 22 كيلو متراً بقدر 1.7 درجة على مقياس ريختر، وهزة غرب طرطوس 112 كيلو متراً بقدر 2.
وأضاف المركز أنه تم تسجيل هزة شمال غرب قبرص بـ 237 كيلو متراً بقدر 4.1 درجات، وهزة جنوب غرب تدمر بـ 21 كيلو متراً وبقدر 2.4 درجة، وهزة غرب جنوب غرب اللاذقية بـ 109 كيلو مترات بقدر 2.1 درجة، وهزة شمال غرب إدلب بـ 54 كيلو متراً وبقدر 2.2 درجة على مقياس ريختر.
وشهدت سوريا وتركيا العام الجاري زلزالا مدمرا أودى بحياة الآلاف ودمر آلاف المساكن في شمال شرق وغرب سوريا ومناطق متفرقة في تركيا.
وأعلنت الصحة السورية حصيلة ثقيلة للضحايا البشرية، فيما قال الرئيس السوري بشار الأسد إن إعادة تأهيل المناطق المتضررة في سوريا من الزلزال تقدر بقرابة 50 مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولة عربية هزات ارضية مقياس ريختر کیلو مترا
إقرأ أيضاً:
عالم روسي يحذر: زلزال كامتشاتكا القوي قد يتكرر خلال الأشهر المقبلة
ضرب زلزال قوي بقوة 8.8 درجة منطقة كامتشاتكا في 30 يوليو 2025، مسببًا ارتجاجًا هائلًا في القشرة الأرضية، وفتح باب التساؤلات حول إمكانية تكرار هزات ارتدادية كبيرة في المستقبل القريب.
تفاصيل الزلزال وتأثيرهبحسب تصريحات العالم الروسي أليكسي أوستابتشوك، مدير مختبر عمليات التشوه في القشرة الأرضية بمعهد المشكلات الجيوفيزيائية، فإن الزلزال لم يكن مجرد حدث عابر، بل أدى إلى إطلاق كبير – وإن لم يكن كاملًا – للطاقة المتراكمة تحت سطح الأرض.
وأوضح أوستابتشوك أن استرخاء الضغط التكتوني الناتج عن هذا الزلزال قد يستغرق عدة أشهر، خلال هذه الفترة يمكن أن تحدث هزات ارتدادية جديدة بقوة تتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر.
ما الذي يجعل هذا الزلزال فريدًا؟يقع نظام الصفائح في كامتشاتكا ضمن نطاق الاندساس التكتوني، حيث تغوص صفيحة المحيط الهادئ تحت الصفيحة القارية الأوراسية بمعدل حوالي 8 سنتيمترات سنويًا، بسبب خشونة أسطح الصفائح، تتكون مناطق احتكاك تُعرف بـ”الخطافات التكتونية” التي تمنع حركة الصفائح لبعض الوقت، مما يؤدي إلى تراكم الضغط التكتوني.
وعندما تتجاوز قوة هذا الضغط قدرة الخطافات على التحمل، تنهار فجأة، مما يُحدث انزلاقًا مفاجئًا للصفائح وإطلاقًا ضخمًا للطاقة الزلزالية.
وفي حالة زلزال كامتشاتكا الأخير، لم يتم تدمير خطاف واحد فقط، بل ثلاثة على الأقل، مما يجعل الزلزال فريدًا من نوعه في تاريخ الزلازل الكبرى.
هل يمكن توقع المزيد؟يشير أوستابتشوك إلى أن كمية الطاقة التي انطلقت كانت أقل من المتوقع عادة في زلازل بهذه القوة، وربما يعود ذلك إلى نشاط زلزالي سابق بدأ في 20 يوليو 2025 بزلزال قوته 7.4 درجة، ساعد في تفريغ جزء من الطاقة مسبقًا.
ومع ذلك، فإن احتمالية وقوع هزات ارتدادية قوية تبقى واردة، ولذلك ينصح العلماء بالسهر على متابعة الوضع الزلزالي في المنطقة عن كثب.
تذكير تاريخيآخر زلزال ضخم بهذا الحجم ضرب كامتشاتكا كان في عام 1952، مما يؤكد ندرة هذه الظواهر وقوتها المدمرة، ويدعو إلى اتخاذ الاحتياطات والاستعدادات اللازمة لمواجهة أي نشاط زلزالي مستقبلي.