جيش الاحتلال يوجه تعليمات عاجلة للمستوطنين في الشمال والجولان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أفادت القناة 13 الإسرائيلية، أنه بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، صدرت تعليمات لسكان العديد من المستوطنات في الشمال بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في رسالته للفلسطينيين، "على سكان المستوطنات في الشمال البقاء بالقرب من المناطق المحمية، والحد من التحركات في المنطقة، وتجنب التجمعات والتأكد من إغلاق بوابات منازلهم".
وطال الأمر العاجل، مستوطنات ومجالس "ميرون جليل والجليل الأعلى ومداخل حرمون ويوسود همالي وهاتسور وروش بينا، وصفد والمطلة، وكذلك مستوطنات شمال الجولان من خط كتسرين وشمالا".
ووصفت ثلاثة مصادر أمنية لرويترز، الهجوم الذي شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان حيث تم قصف العشرات من أهداف "حزب الله" في الجنوب، بـ "أعنف الهجمات منذ اندلاع الحرب".
وفي وقت سابق، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية ضد بلدات جنوب لبنان، في موجة ثانية من الضربات الجوية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إنه تم استهداف أكثر من 100 منصة صواريخ في جنوب لبنان في الموجة الثانية للغارات الجوية اليوم.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادر بوقوع موجة هجمات على 70 هدفا خلال 20 دقيقة في جنوب لبنان.
من جانبها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله في مختلف أنحاء لبنان خلال الموجة الثانية من الضربات.
ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله: "نعمل لاستغلال التطورات لدفع حزب الله إلى إعطاء ضوء أخضر لحل دبلوماسي".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو يشن موجة واسعة من الهجمات في جنوب لبنان للمرة الثانية هذا اليوم.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية لبنانية قولها، إن "إسرائيل نفذت عشرات الضربات الخميس في أنحاء جنوب لبنان، ووصفتها بأنها كانت من أعنف الضربات منذ بدء الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول".
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال تنفيذ غارات واسعة على مواقع تابعة لحزب الله؛ بـ"هدف تجريده من قدرات وبنى تحتية عسكرية".
وقالت مصادر لبنانية، إن غارات للاحتلال استهدفت بلدات زبقين ومركبا وطلوسة ووادي فرون والقصير ومحيط قبريخا بجنوب لبنان.
وكان حزب الله، الخميس، شن هجمات بمسيرات على مواقع عسكرية شمال دولة الاحتلال، وذلك بعد يومين داميين شهدا تفجيرات لأجهزة اتصالات لاسلكية بحامليها في لبنان.
وقال الحزب في سلسلة بيانات، إن عناصره "استهدفوا موقعي حانيتا وراميا، وثكنة زرعيت (مرتين) بالصواريخ وقذائف المدفعية وتمت إصابتها مباشرة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الشمال حزب الله جنوب لبنان غزة حزب الله الاحتلال جنوب لبنان الشمال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
حزب الله أمام اختبار تجنيبه لبنانَ المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": الهم السياسي لحلفاء وخصوم «حزب الله» على السواء، يكمن في مراقبة سلوكه ورد فعله في حال تصاعدت وتيرة الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل بغياب الوساطات الدولية لوقفها، وما إذا كانت قيادته ستلتزم بالبيان الذي أصدره بإدانته للعدوان الإسرائيلي وخلوه من أي تهديد بالرد، آخذة بالنصيحة بعدم التورط في المواجهة التي أُسديت لها من قبل قيادة الجيش بتكليف من رئيسي الجمهورية العماد جوزيف عون، والحكومة نواف سلام، وبمباركة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري.ومع أن بري يبدي أمام زواره ارتياحه لموقفي عون وسلام، فإن أوساطه تؤكد انضباط الحزب في الحفاظ على الاستقرار في لبنان ووقوفه وراء المواقف الرئاسية، وتستبعد استدراجه للدخول في مواجهة غير محسوبة تغلب عليها الحماسة، ولن يكون لها من تأثير في مجريات المواجهة التي تُستخدم فيها كل أنواع الأسلحة المتطورة.
وتلفت مصادر نيابية إلى أن الحزب ليس مضطراً للدخول في مواجهة مفتوحة، حتى إشعار آخر، إلى جانب إيران، لن تبدّل من موازين القوى. وتسأل: ما الجدوى من أن يبدد ما تبقى لديه من مخزون صاروخي ولن يكون له من تأثير مقارنة مع استخدام إسرائيل أحدث ما لديها من طائرات حربية، في مقابل استخدام إيران صواريخ باليستية دقيقة ومسيّرات متطورة؟
وتؤكد المصادر النيابية لـ«الشرق الأوسط» أن أقصى ما يقدمه «حزب الله» لن يتعدى إدانته للعدوان الإسرائيلي وتضامنه مع إيران؛ لأنه لا قدرة له على الانخراط في الحرب التي هي كناية عن مواجهة نووية بالنار، وأن إسرائيل تخوضها بالوكالة عن الولايات المتحدة الأميركية لخفض سقف الشروط الإيرانية. وتضيف بأن لا خيار أمام الحزب سوى التمسك باستراتيجية الصبر والصمود بوقوفه خلف الدولة في خيارها الدبلوماسي للضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب تمهيداً لتطبيق القرار 1701، وكان أول من أيد اتفاق وقف النار الذي توصل إليه بري مع الوسيط الأميركي آنذاك آموس هوكستين وترك للحكومة مهمة تطبيقه.
وترى المصادر أن الحزب بامتناعه عن الرد على الخروق والاعتداءات الإسرائيلية والتزامه بوقف النار الذي عطلت تل أبيب تنفيذه، يوفر الدعم للدور الذي يوليه لبري لتطبيق الاتفاق وهو يلتزم بضبط النفس، وإن كان موقفه هذا يسبب له إحراجاً بداخل حاضنته الشعبية بذريعة امتناعه عن الرد. وتسأل: هل يمكن للحزب أن يخرق امتناعه عن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية بانخراطه إلى جانب إيران في مواجهتها لإسرائيل؟ وماذا سيقول لحاضنته في تبريره لتمايزه في موقفه لمصلحة طهران؟ وكيف سيواجه رد فعل خصومه؟
وتؤكد أن المزاج العام لعموم الشيعة في لبنان ينشد الاستقرار، وهو في حاجة لأن يلتقط أنفاسه ريثما يطمئن إلى وجود قرار لإعادة إعمار البلدات المدمرة، ولا يؤيد انضمام الحزب إلى جانب طهران في مواجهة سترتد سلباً على الداخل اللبناني، وترفع من منسوب موجات النزوح، وتزيد من حجم الدمار. وتقول إن الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان لا تسمح بتحميل الطائفة المنكوبة هذا الكم من الأكلاف البشرية والمادية، ويكفيها ما ارتد عليها من أثقال من جراء تفرد الحزب بقرار إسناده لغزة من دون العودة للدولة.
الحزب ربما أراد بعدم انخراطه في الحرب الدخول في مهادنة مع خصومه، وصولاً لتأسيس مرحلة سياسية جديدة على قاعدة تحييد لبنان عن المواجهة وتمايزه عن حليفه الاستراتيجي إيران بعدم التورط فيها لطمأنة بيئته بانفتاحه على الجهود لعودة الاستقرار إلى الجنوب، وتعبيد الطريق أمام بري لحوار شامل بخلاف الحوارات السابقة، يرعاه عون، وجدول أعماله حصرية السلاح بيد الدولة، وإطاره العام موقع الشيعة في الخريطة السياسية للبنان. مواضيع ذات صلة قبل نزع سلاح "حزب الله".. تقرير بريطاني: هذا أوّل إختبار أمام لبنان Lebanon 24 قبل نزع سلاح "حزب الله".. تقرير بريطاني: هذا أوّل إختبار أمام لبنان