إسرائيل تحقق في إلقاء جثث فلسطينيين من فوق سطح مبنى
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت مصادر إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن الجيش بدأ تحقيقاً في حادث إلقاء جنود جثث مسلحين فلسطينيين من فوق سطح مبنى قرب جنين، في عملية وصفتها الأوساط الفلسطينية بجريمة حرب جديدة، تضاف إلى سلسلة الجرائم المستمرة في غزة والضفة الغربية.
ووصفت وزارة الدفاع الإسرائيلية، ذلك بأنه "حادث خطير، لا يتوافق مع قيم الجيش الإسرائيلي" وتوقعات الجنود، حسب قولها.
وأضافت الوزارة، أن العمل، الذي تم رؤيته في مقاطع فيديو، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي "قيد المراجعة".
وتظهر مقاطع الفيديو 3 جنود، يرمون أو يركلون الأفراد، الذين قتلوا خلال مداهمة عسكرية، بالقرب من جنين أمس الخميس، من فوق سطح مبنى.
بعد إطلاق النار على أحدهم من مسافة صفر.. جنود الاحتلال يسحبون جثامين شهداء من على أحد أسطح المنازل في قباطية جنوب جنين. pic.twitter.com/p4JY3ECy9J
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) September 19, 2024وأثارت مقاطع الفيديو المتداولة بشكل واسع منذ أمس الخميس حالة غضب وسخط كبيرين.
وتشهد مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية تصاعداً في التوتر منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقتل أكثر من 700 فلسطيني بنيران إسرائيلية ، كما تم اعتقال 10 آلاف و 300 آخرين خلال مداهمات في أنحاء الضفة الغربية، بحسب بيانات فلسطينية.
مقتل 6 فلسطينيين بهجمات إسرائيلية في الضفة الغربيةhttps://t.co/b0OKAep1Xx
— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جنين الضفة الغربية الضفة الغربية جنين غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية
وجه القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس عبدالرحمن شديد، دعوة إلى جميع الفلسطينيين بضرورة التصدّي لهجمات وجرائم المستوطنين المتصاعدة في الضفة الغربية والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على بلدة بروقين غرب سلفيت.
وأكد القيادي بحركة حماس في تصريحات له، أن استمرار عدوان المستوطنين على مناطق الضفة الغربية المحتلة وما نشهده من عمليات حرق وسرقة وتنكيل بالمواطنين وممتلكاتهم يأتي في سياق مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة الرامية إلى الضم والتهجير وتفريغ الضفة من سكانها.
وقال شديد: هذه الهجمات الإرهابية الهمجية تُنفذ بإيعاز ودعم كامل من جيش الاحتلال وتحت غطاء حكومي صهيوني متطرف.
وأضاف: هذا العدوان والبطش الصهيوني لن ينال من عزيمة وإصرار شعبنا ولن يدفعه للتخلي عن أرضه وحقوقه بل سيكون وقودًا لمزيد من الصمود والتحدي والتمسك بخيار المقاومة حتى نيل الحرية ودحر الاحتلال.
وختم بالقول: أشدّد على ضرورة التصدي لعصابات المستوطنين وردعهم بشتى الوسائل وإيقاف تغوّلهم وجرائمهم من خلال تفعيل لجان الحماية الشعبية وتصعيد العمل المقاوم وتوجيه الضربات التي تزعزع أمنهم وتُفشل مخططاتهم الخبيثة.