إسرائيل تطعن في مذكرة اعتقال نتنياهو
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت إسرائيل، يوم الجمعة، أنها قدّمت "طعنا رسميا" في طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستاين على منصة "إكس" أن "دولة إسرائيل قدّمت اليوم طعنها الرسمي في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية القضائي وفي شرعية طلبات المدعي العام إصدار مذكرتي توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد سمحت في يوليو الماضي، لأكثر من 60 حكومة ومنظمة بتقديم حججها القانونية في مسألة مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين من طرفي الحرب بقطاع غزة.
ويقول ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية إن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وكذلك زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري لها محمد الضيف، ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، يتحملون المسؤولية الجنائية عما يقولون إنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي وقت سابق من سبتمبر الجاري، طلب مدعي عام محكمة الجنايات الدولية كريم خان تسريع إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه يوآف وقائد حماس يحيى السنوار.
وأشارت التقارير إلى أن خان يرى أن المحكمة تماطل في الاستجابة لطلبه وذلك بعد أسابيع من انتهاء تقديم المواقف القانونية من قبل عشرات الدول والجهات المعنية في القضية، ويرغب خان في إصدار المذكرات قبل وصول نتنياهو لإلقاء كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولفتت هيئة البث العام الإسرائيلية إلى "قلق كبير في إسرائيل من احتمال صدور مذكرات اعتقال، خاصة في حالة عدم اتخاذ إجراءات واضحة تُظهر أن إسرائيل تجري تحقيقات مستقلة في التهم المطروحة في المحكمة"؛ ومن المتوقع أن تصدر المحكمة قرارها في الأسابيع المقبلة
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل نتنياهو مذكرة اعتقال نتنياهو الجنائية الدولية المحكمة الجنائية إسرائيل نتنياهو أخبار إسرائيل المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تدين قادة مليشيا بارتكاب جرائم ضد مسلمي أفريقيا الوسطى
أدان قضاة في المحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس رجلين بتهمة قيادة مليشيات يهيمن عليها مسيحيون في هجمات على مسلمين بجمهورية أفريقيا الوسطى خلال 2013 و2014 وحكموا عليهما بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما.
وقال القضاة إن باتريس إدوار إنجايسونا، مسؤول تنفيذي سابق في رياضة كرة القدم، وقائد الميليشيا ألفريد يكاتوم ساعدا في قيادة حملة عنف استهدفت المدنيين المسلمين وأدانوهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تشمل القتل والتعذيب والتهجير القسري واضطهاد المدنيين المسلمين.
ودفع الرجلان ببراءتهما في بداية محاكمتهما في 2021.
وحكم القضاة بأن إنجايسونا كان قائدا لفترة طويلة للميليشيا ذات الأغلبية المسيحية المعروفة باسم ميليشيا الدفاع الذاتي (أنتي بالاكا). وحُكم عليه بالسجن 12 عاما.
وخلصت المحكمة إلى أن يكاتوم، الملقب برامبو، قاد نحو 3000 فرد من المليشيات وأشاد بأفراد منهم ارتكبوا فظائع. وحُكم عليه بالسجن 15 عاما.
تلك المليشيات شنت موجات من الهجمات الانتقامية ضد المدنيين المسلمين، ازدادت حدتها خلال الفترة من نهاية 2013 حتى 2014، ووصلت إلى تهجير جماعي وتطهير عرقي حسب تقرير منظمة العفو الدولية
وتحقق المحكمة الجنائية الدولية في أعمال العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ مايو/ أيار 2014. وتحاكم حاليا أحد قادة جماعة سيليكا.