تذبذب غير متوقع لجسيم دون ذري يثير حيرة علماء الفيزياء
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يوارد العلماء شك حول وجود حلقة مفقودة في فهمهم للفيزياء، بسبب تذبذب غريب غير متوقع لجسيم دون ذري يسمى "ميون" في أثناء تجربة بأحد مختبرات الولايات المتحدة، إذ يتم الترجيح أن السبب يعود لبعض الجسيمات غير المعروفة أو لقوة مجهولة.
وأعلن باحثون عن نتائج جديدة بشأن الميون، وهو جسيم مغناطيسي سالب الشحنة يشبه الإلكترون، لكنه أكبر بمقدار 200 مرة، وتوصلوا إليها في تجربة بمختبر "فيرمي" الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية بولاية إلينوي، بحسب ما جاء في وكالة رويترز.
وتركزت الدراسة على تذبذب جسيمات الميون في أثناء انتقالها عبر مجال مغناطيسي، وهو الذي يملك، مثل الإلكترون، قوة مغناطيسية داخلية صغيرة تتسبب في اهتزازه، أو ما يعرف تقنيا بأنه "تحرك مداري" بما يشبه رأس المغزل، أثناء وجوده في مجال مغناطيسي.
ولاحظ العلماء أن سرعة الاهتزاز التي تم قياسها في التجربة اختلفت بشكل كبير عما كان متوقعا بناء على النموذج المعياري لفيزياء الجسيمات، وهي النظرية التي تشرح كيفية تفاعل اللبنات الأساسية للمادة المحكومة من القوى الأساسية الأربعة في الكون.
وتستمر النتائج الجديدة، التي تستند إلى بيانات صادرة في عام 2021، في التلميح إلى وجود بعض العوامل الغامضة، بينما يحاول الباحثون كشف التناقض بين التوقعات النظرية ونتائج التجارب العملية.
من جهته، قال كبير العلماء في مختبر "فيرمي"، بريندان كيسي، وهو أحد مؤلفي ورقة بحثية حول النتائج نشرت في مجلة فيزيكال ريفيو ليتر: "نحن نبحث عن مؤشر على أن الميون يتفاعل مع شيء لا نعرفه. يمكن أن يكون أي شيء: جسيمات جديدة، قوى جديدة، أبعاد جديدة، سمات جديدة للزمكان، أي شيء".
ويأمل الباحثون في الإعلان عن نتائجهم النهائية باستخدام جميع البيانات التي تم جمعها في غضون عامين تقريبا.
واكتشف العالمان كارل أندرسون، وسث نيدرماير الميون عام 1936 أثناء دراستهم وقياسهم للأشعة الكونية، كما اكتشفه أيضا الفيزيائي كيري ستريت في عام 1937 من دون علمهما باكتشاف عام 1936 له.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الميون الدراسة دراسة ذرة الميون فيزاء علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصين تصنع أصغر وأخف روبوت متحول!
الصين – أفادت صحيفة “South China Morning Post” أن علماء صينيين ابتكروا أصغر وأخف روبوت متحول حسب ظروف البيئة المحيطة، يمكن استخدامه في عمليات البحث والإنقاذ.
وتشير الصحيفة إلى أن علماء من جامعة تسينغهوا وجامعة بكين للطيران والفضاء ابتكروا أصغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم، يمكنه تغيير شكله للتحرك على الأرض أو في الهواء. ويبلغ طول الروبوت الصغير 9 سم ويزن 25 غم.
وتكمن خصوصية هذا الروبوت وفقا للصحيفة في ما يسمى بـ “المحرك القابل للتحويل”، الذي يسمح له بتغيير شكله اعتمادا على البيئة. وقد أظهرت الاختبارات أن الروبوت قادر على الطيران فوق العوائق والهبوط، وتبديل شكله للتحرك على أسطح مختلفة، ما يسمح باستخدامه في الأماكن التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك أثناء أعمال البحث والإنقاذ أو الاستكشاف الجيولوجي.
ويقول تشانغ هوي، أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة تسينغهوا: “يمكن أن يزحف الروبوت في عمليات الإنقاذ، عبر الأنقاض بحثا عن ناجين، وتغيير شكله للتحرك في المياه عند دخول المناطق المغمورة، وحتى تنشيط وضع الطيران في الهواء الطلق للوصول بسرعة إلى موقع معين”.
ووفقا للمبتكرين، يستحيل أن تقوم الروبوتات التقليدية ذات وضع الحركة الواحد بهذا. ويتميز الروبوت الصغير الجديد بقدرته العالية على التكيف مع البيئة، كما يتمتع بعمر بطارية طويل، وهو أصغر وأخف وزنا من النماذج المماثلة الأخرى.
المصدر: نوفوستي