مقتل 3 وتضرر 100 ألف شخص بسبب الفيضانات في التشيك
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تسببت الفيضانات الأخيرة التي شهدتها منطقة "مورافيا-سيليزيا" في شمال شرق التشيك في تضرر حوالي 99 ألفًا و700 شخص.
ويشمل هذا الرقم هؤلاء الأشخاص الذين تضررت ممتلكاتهم بسبب مياه الفيضانات والأمطار الغزيرة، حسب "راديو براغ" اليوم الجمعة.فيضانات التشيكوواجه حوالي 15 ألف شخص مخاطر فقدان حياتهم، بسبب الفيضانات، وحتى الآن، تأكد مقتل ثلاثة أشخاص.
أخبار متعلقة خلال 2023.. الأمم المتحدة نفذت خطط الاستجابة الإنسانية لـ245 مليون شخص23 قتيلًا على الأقل.. فيضانات أوروبا تصل ذروتهاوأبلغت الشرطة أيضا عن سابع حالة نهب، إذ حاول أحد الجناة سرقة دراجات بخارية وكهربائية، فيما لا تزال المنطقة في حالة طوارئ.
ويواجه من يرتكب جرائم النهب، عقوبة تصل إلى ثمانية أعوام في السجن، وتستمر جهود التنظيف، إذ يساعد 330 جنديًا في المناطق المتضررة، ويساعد 100 آخرون في التشيك في استعادة الطاقة.
رغم انحسار الفيضانات.. توتر وحذر في #النمسا و #التشيك من انهيار السدود#اليوم #فيضانات_أوروبا
التفاصيل: https://t.co/e05KTBe98k pic.twitter.com/TtEYH6IJyB— صحيفة اليوم (@alyaum) September 17, 2024
ويوزع رجال الإطفاء محطات غسيل متنقلة ومراحيض وسخانات وإمدادات تنظيف، بما في ذلك 1400 جهاز لإزالة الرطوبة.
ولا يزال الطريق السريع دي1 المؤدي إلى بولندا مغلقًا، لكن يأمل المسؤولون إعادة افتتاحه قريبًا.زيادة العجز الماليمن جهة أخرى، تعتزم التشيك زيادة العجز المالي المستهدف للعامين الجاري والمقبل للتعامل مع الأضرار التي أحدثتها الفيضانات المنتشرة، في ضربة جديدة لطموح الحكومة للحد من ديون الدولة.
وتعرضت التشيك لأسوأ فيضانات منذ عقود على مدار الأسبوع الماضي، فيما أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان الأنهار.
ولم تقدم الحكومة بعد تقديرًا دقيقًا لإجمالي الأضرار، لكن وزير المالية زبينيك ستانيورا ذكر أن التكاليف ستوزع على ميزانية الدولة والبلديات وشركات التأمين ومساعدات الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 براغ التشيك الفيضانات في التشيك فيضانات التشيك
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 قتيلا ومفقودا حصيلة الأمطار الغزيرة في بكين
أعلنت الصين، الخميس، أن 44 شخصا قتلوا وما زال 9 في عداد المفقودين بعد أمطار غزيرة أغرقت بكين منذ الأسبوع الماضي.
وقال كبير مسؤولي العاصمة الصينية شيا لينماو في مؤتمر صحفي: "حتى منتصف يوم 31 يوليو، قتل 44 شخصا وما زال 9 في عداد المفقودين نتيجة الكوارث في أنحاء بكين".
وكانت الأجواء الجوية القاسية قد أودت بحياة 8 أشخاص على الأقل في مدينة تشنغده الواقعة خارج العاصمة الصينية بكين، ولا يزال عدد آخر في عداد المفقودين في ظل هطول أمطار غزيرة على المنطقة الجبلية خلال الأسبوع المنصرم.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن السلطات المحلية في وقت متأخر أمس الأربعاء، أن الوفيات وقعت في قرى داخل منطقة شينغلونغ التابعة لتشنغده في إقليم خبي، من دون تحديد توقيت وفاتهم أو كيفيتها.
وأفادت شينخوا بأن العمل لا يزال جاريا لتحديد مكان المفقودين.
وتقع مدينة تشنغده على تضاريس جبلية وتشتهر بأنها منتجع كان أباطرة أسرة تشينغ يمكثون فيه هربا من قيظ بكين في فصل الصيف منذ قرون مضت.
وكانت بكين والمناطق المحيطة بها شهدت، الأربعاء، من الأسبوع الماضي، هطول أمطار غزيرة تعادل ما يتساقط خلال عام كامل في أقل من أسبوع في بعض المناطق، وأدت إلى وفاة 30 شخصا على الأقل في ضواحي العاصمة، ووقعت 28 من تلك الوفيات في منطقة مييون الجبلية.
ووقعت الوفيات في تشنغده في القرى التي تقع على حدود مييون وتبعد حوالي 25 كيلومترا عن خزان مييون الذي يعد الأكبر في شمال الصين، حيث لقي 8 أشخاص حتفهم على مرتفعات أعلى عند مصب خزان مييون، وفي قرية أخرى تقع إلى الشمال من الخزان، أدى انهيار أرضي يوم الاثنين إلى وفاة 8 آخرين، في حين لا يزال 4 في عداد المفقودين.