الجيش الإسرائيلي: قصفنا اجتماعا تحت الأرض قاده عقيل في الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجيش قصف اجتماعا تحت الأرض قاده إبراهيم عقيل مع قادة "وحدة الرضوان" في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى اغتيال 10 من قادة "وحدة الرضوان" كانوا في الاجتماع المستهدف تحت الأرض.
ولم يصدر أي بيان رسمي من "حزب الله" عن الأمر حتى الآن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة اغتيال إبراهيم عقيل رئيس منظومة عمليات "حزب الله" والقائد الفعلي لقوة "الرضوان" الخاصة وقائد خطة الحزب لاحتلال الجليل.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله".
وأضاف: "في الغارة تم القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان".
وأشار أدرعي إلى أن "عقيل والقادة الذين تمت تصفيتهم كانوا من مخططي خطة اقتحام الجليل التابعة لحزب الله والتي كانت تهدف إلى اقتحام بلدات الجليل وقتل مواطنين مدنيين بشكل مشابه لما نفذته حماس في السابع من أكتوبر".
من جهتها ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن عقيل كان تحت المراقبة منذ خروجه صباح الجمعة من أحد مستشفيات بيروت إثر إصابته في تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.
هذا، وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 12 شخصا وجرح 66 آخرين في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الاستخبارات العسكرية الضاحية الجنوبية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
«أبو علي الطبطبائي» الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الرجل الثاني في حزب الله
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأنّ المستهدف في الغارة على الضاحية الجنوبية هو «أبو علي الطبطبائي» الشخص الثاني بحزب الله، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
أبو علي طبطبائيقيادي بارز في حزب الله من مواليد 1968، تولّى قيادة قوات التدخل قبل دمجها في قوات الرضوان، ويُعد من أهم قادتها الميدانيين في سوريا واليمن.
برز اسمه بعد نجاته من استهداف إسرائيلي بالقنيطرة عام 2015. صنّفته واشنطن إرهابياً عام 2016، ورصدت 5 ملايين دولار للقبض عليه عام 2020 بسبب دوره في عمليات الحزب الإقليمية.
قوات الرضوانوتُعدّ قوات الرضوان نخبة حزب الله، تأسست بعد حرب 2006 بقيادة عماد مغنية، وتعمل في لبنان وسوريا واليمن.
وتلقت خلال الأشهر الماضية ضربات قاسية، أبرزها مقتل قائدها «إبراهيم عقيل» مع قادة آخرين بغارة إسرائيلية في سبتمبر.
واستُهدفت مواقعها في سوريا مراراً، وتحدثت مصادر معارضة عن سحب الحزب جزءاً من عناصرها من عدة مناطق سورية.
اقرأ أيضاًيونيفيل: إعادة الانتشار الكامل للجيش اللبناني في الجنوب خطوة أساسية لبسط سلطة الدولة
رئيس حزب القوات اللبنانية: «الممانعة» تكتفي بلعن الظلام… وتمتلك «شمعة» لا تستخدمها
«السنيورة»: لبنان يلتزم باتفاقية الهدنة مع إسرائيل ويواجه إذعانًا خارجيًا بعد اتفاق نوفمبر 2024