أكدت والدة المرأة التي ارتبطت شركتها بآلاف أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان وسوريا هذا الأسبوع، أنها تحت حماية المخابرات المجرية.

اعلان

ولم تظهر كريستيانا بارسوني-أرتشيدياكونو علنًا منذ الهجوم القاتل الذي نفذته إسرائيل في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء. وهي مديرة تنفيذية لشركة باك كونسلتينغ BAC Consulting التي تتخذ من بودابست مقرًا لها، والتي قالت الجهة المالكة التايوانية لأجهزة الإرسال إنها مسؤولة عن تصنيع الأجهزة.

فيما قالت والدتها، لوكالة "أسوشيتد برس" إن ابنتها تلقت تهديدات غير محددة و"توجد حاليًا في مكان آمن تحت حماية المخابرات المجرية". وأضافت: "أنّ المخابرات المجرية نصحتها بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام".

من جهة ثانية لم ترد السلطات الأمنية في المجر على الفور على طلب التعليق، ولم تتمكن وكالة "أسوشيتد برس" من التحقق بشكل مستقل من هذا الادعاء.

Relatedالموساد نفذها خوفًا من اكتشاف حزب الله الأمر: عن أجهزة "البيجر" التي كانت ورقة خفية في يد إسرائيلالمجر تنفي وجود منشآت لإنتاج أجهزة حزب الله بعد تصريحات مؤسس "غولد أبولو" التايوانيةبعد موجة الانفجارات الثانية للأجهزة اللاسلكية: هل تقترب المواجهة بين حزب الله وإسرائيل؟ما حقيقة تورط شركة "غولد أبولو" التايوانية بتفجير أجهزة "بيجر" التي يستخدمها حزب الله؟

يشار إلى أنّ هجومين، استهدفا أولاً أجهزة البيجر ثم أجهزة الاتصال اللاسلكي وأسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصًا وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين، بما في ذلك مدنيون، وقد اتهم حزب الله والحكومة اللبنانية إسرائيل، التي لم تؤكد أو تنفِ تورطها.

فيما تعرضت شركة كريستيانا بارسوني-أرتشيدياكونو للتدقيق بعد أن قالت شركة غولد أبولو Gold Apollo التايوانية إنها قد فوضت لشركة باك كونسلتينغ BAC Consulting لاستخدام اسمها على أجهزة الإرسال المستخدمة في الهجوم الأول، لكن الشركة المجرية كانت مسؤولة عن التصنيع والتصميم.

وقال متحدث باسم الحكومة المجرية يوم الأربعاء إن أجهزة الإرسال التي تم تسليمها إلى حزب الله لم تكن أبدًا في هنغاريا، وأن شركة باك كونسلتينغ BAC Consulting تصرفت كوسيط لا غير.

كما قال موقع الشركة الإلكتروني، الذي لم يعد متاحا منذ يوم الاربعاء إنها متخصصة في "البيئة والتنمية والشؤون الدولية"، وتضمّن السجل التجاري 118 وظيفة رسمية تشمل إنتاج السكر والزيوت ومبيعات المجوهرات بالتفصيل واستخراج الغاز الطبيعي.

من هي كريستيانا بارسوني؟

ولدت في صقلية ودرست هناك قبل نيل الدكتوراه في الفيزياء من كلية لندن الجامعية، عملت في باريس وفيينا، ثم انتقلت إلى بودابست عام 2016.

 في 2022، أسست شركة أثارت جدلاً حول أجهزة النداء الآلي، تصف نفسها كمستشارة استراتيجية ومطورة أعمال عملت مع منظمات دولية وشركات استثمارية كما تدربت في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشاركت في مؤتمر لليونسكو.

تتحدث أربع لغات وتنشط على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تشارك صورها وآراءها في قضايا دولية مختلفة.

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لبنان يمنع نقل أجهزة "بيجر" و"توكي ووكي" على متن الطائرات بعد موجتي الانفجارات الدامية في لبنان.. كيف ينظر سكان مدينة صور الجنوبية لما حصل؟ مقتل 20 شخصا وإصابة المئات في هجوم إسرائيلي ثان يستهدف أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان إسرائيل المجر لبنان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة وتصاعد التوترات: معارك شرسة في رفح وقصف إسرائيلي يستهدف ضاحية بيروت الجنوبية يعرض الآن Next فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يعتزم إقراض أوكرانيا 35 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة يعرض الآن Next عاجل. غارة إسرائيلية دامية على ضاحية بيروت: تل أبيب تعلن اغتيال قادة من قوة الرضوان خططوا لاحتلال الجليل يعرض الآن Next بعد أشهر من الجمود السياسي.. فرنسا تستعد لإعلان حكومة جديدة برئاسة بارنييه يعرض الآن Next رئيس مجلس الدوما الروسي يهدد بصاروخ "الشيطان 2": قادر على الوصول إلى البرلمان الأوروبي في 3 دقائق اعلانالاكثر قراءة الموساد وخديعة حصان طروادة.. أنشا شركة وهمية في المجر لتصنيع أجهزة البيجر وأرسلها إلى حزب الله انفجارات البيجر.. ودعت ابنتها وقالت: "المهم السيد ما يزعل" وزير الخارجية التركي: أنقرة ستتخلى عن الانضمام إلى "بريكس" في حال قبولها في الاتحاد الأوروبي مباشر. قصف مستمر على غزة.. ومواجهات هي الأعنف منذ السابع من أكتوبر على الجبهة الشمالية من الهمشري وعياش إلى تفجيرات البيجر بلبنان.. إسرائيل وتاريخ طويل من عمليات الاتصالات المفخخة القاتلة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهإسرائيلقطاع غزةداعشالإرهابفيضانات - سيولبيروتلبناناعتداء إسرائيلمساعدات أوروبيةرجل إطفاء Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل قطاع غزة داعش الإرهاب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل قطاع غزة داعش الإرهاب إسرائيل المجر لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل قطاع غزة داعش الإرهاب فيضانات سيول بيروت لبنان اعتداء إسرائيل مساعدات أوروبية رجل إطفاء السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

انفجار صور.. الشرارة التي قد تشعل بركان لبنان.. .!!

حادث دموي يفتح أخطر ملف في البلاد.. وسؤال واحد يفرض نفسه: تفكيك السلاح أم الانزلاق إلى جحيم الحرب الأهلية؟

الانفجار الذي هزّ الجنوب

في بلد يختزن الأزمات كما تختزن الأرض حمم بركان خامد، جاء انفجار مخزن سلاح قرب مدينة صور في الجنوب اللبناني ليهزّ المشهد برمته. لم يكن الأمر مجرد حادث عرضي، بل جاء كجرس إنذار مدوٍّ في لحظة سياسية وأمنية شديدة الهشاشة. التقارير الأولية أشارت إلى أنّ المخزن يتبع لحزب الله، وأنّ الانفجار وقع أثناء محاولة تفكيك أو نقل محتوياته، ما أسفر عن سقوط ضحايا بينهم ستة من عناصر الجيش اللبناني، إلى جانب إصابات بين مدنيين.

-- معضلة السلاح خارج الدولة

هذا الحادث لا يمكن فصله عن السياق الأوسع للصراع الداخلي والخارجي الذي يعيشه لبنان، فالبلد الغارق في أزمات اقتصادية وانهيار مؤسسات الدولة، يواجه منذ سنوات معضلة سلاح الفصائل، وفي مقدمتها سلاح حزب الله، الذي يُعَدّ بالنسبة لخصومه سلاحًا خارج الشرعية، وبالنسبة لمؤيديه "ضمانة ردع" أمام إسرائيل. انفجار صور جاء في وقت تتزايد فيه الضغوط الإقليمية والدولية على الحزب، مع تصاعد العمليات الإسرائيلية في العمق اللبناني، وارتفاع نبرة المطالبة بتطبيق القرار 1701 بحذافيره، بما يشمل حصر السلاح بيد الدولة. خلفية تاريخية: الجنوب وسلاح الظل

منذ انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990، ظل الجنوب اللبناني منطقة حساسة عسكريًا وأمنيًا، وبعد انسحاب إسرائيل عام 2000، تعزز نفوذ حزب الله في تلك المنطقة، ليس فقط كقوة مقاومة، بل كسلطة فعلية تمتلك شبكة مخازن وأنفاق ومنصات صاروخية موزعة بين القرى والبلدات. وقد شهدت السنوات الماضية عدة حوادث مشابهة لانفجار صور، أبرزها انفجار مخزن في بلدة خربة سلم عام 2009، وحوادث متفرقة في أعوام لاحقة، كانت غالبًا تُبرَّر بأنها عرضية أو بسبب خلل فني. هذه المخازن كانت دائمًا موضع جدل داخلي ودولي، إذ يرى خصوم الحزب أنها تُعرّض المدنيين لخطر دائم وتضع الجنوب في قلب المواجهة مع إسرائيل، فيما يعتبرها الحزب جزءًا من معادلة الردع التي منعت تل أبيب من شن حرب جديدة شاملة منذ 2006. ومع كل حادث، يتجدد السؤال الكبير: هل يمكن للبنان أن يحسم معضلة السلاح خارج الدولة من دون أن ينفجر داخليًا؟

-- سيناريوهات ما بعد الانفجار

المشهد الآن مفتوح على احتمالات خطيرة: تصعيد داخلي قد يُستغل فيه الحادث سياسيًا من قبل قوى لبنانية معارضة للحزب لفتح ملف سلاحه في الشارع والبرلمان، ما قد يجر البلاد إلى مواجهة سياسية وربما أمنية، أو تسخين جبهة الجنوب إذا تسارعت ردود فعل الحزب على الضربات الإسرائيلية الأخيرة، ما يزيد احتمالية انزلاق لبنان إلى حرب شاملة مع إسرائيل، خاصة إذا استمرت عمليات استهداف المخازن والبنية التحتية العسكرية، أو حرب أهلية مقنّعة في ظل الانقسام الطائفي والسياسي الحاد، حيث أي شرارة قد تشعل اشتباكات متنقلة بين مناطق محسوبة على أطراف متنازعة، في تكرار شبيه بمشاهد 1975 لكن بأدوات وأجندات جديدة.الدور الفرنسي والحسابات الدولية

منذ انفجار مرفأ بيروت عام 2020، تحاول فرنسا لعب دور الوسيط بين القوى اللبنانية المتصارعة، واضعة ملف السلاح على طاولة النقاش وإن بشكل غير مباشر، تجنبًا لنسف أي تفاهمات. باريس، المدعومة أوروبيًا، تطرح مبادرات لحصر السلاح بيد الدولة مقابل دعم اقتصادي وسياسي للبنان، لكن هذه الجهود تصطدم برفض قاطع من الحزب وحلفائه، وبواقع إقليمي يجعل أي تفكيك للسلاح جزءًا من معادلة أكبر تشمل إيران وسوريا. إلى جانب فرنسا، تتحرك الولايات المتحدة وبعض دول الخليج بضغط سياسي واقتصادي متدرج، بينما تتعامل إسرائيل مع الملف بأسلوب الضربات الموضعية لفرض أمر واقع أمني في الجنوب.

-- لبنان على فوهة البركان

لبنان اليوم يقف على فوهة بركان، حيث تتقاطع نيران الخارج مع حسابات الداخل، وتتحرك الملفات الملغّمة من السلاح إلى الاقتصاد بلا أي غطاء وطني جامع. انفجار صور ليس مجرد حادث، بل قد يكون بداية فصل أكثر سخونة في تاريخ بلد اعتاد أن يعيش بين حافة الحرب وهاوية الانهيار، ويبقى السؤال: هل تنجح الجهود الدولية في تفكيك السلاح وضبطه تحت سلطة الدولة، أم أن لبنان يسير بخطى سريعة نحو جحيم حرب أهلية جديدة؟ إنّ رائحة البارود التي ملأت سماء صور قد تكون مقدمة لعاصفة لا تبقي ولا تذر، وحين يشتعل البركان، لن يملك أحد ترف السيطرة على مساره أو حجم دمارِه.. .، !!

-- محمد سعد عبد اللطيف - كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية، ، !!

مقالات مشابهة

  • ضبط عدد من أجهزة ومعدات ستارلينك التي تستخدم لأغراض تجسسية
  • مصدر أمني: ضبط عدد من أجهزة ومعدات “ستارلينك” التي تستخدم لأغراض تجسسية
  • تصاعد القصف على شرق غزة بعد تهديدات نتنياهو
  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
  • أخبار التكنولوجيا.. واتساب يتيح لك الدردشة مع الغرباء.. قائمة أجهزة سامسونج التي تحصل على تصحيح الأمان
  • كمين نوعيّ في زوق مكايل... المخابرات تضبط عصابة محترفة
  • قائمة أجهزة «سامسونج» التي تحصل على تصحيح الأمان لشهر أغسطس 2025
  • الأردن :شركة الكهرباء تكشف عن إجراءات لتقليل الفاتورة
  • صوتك مسموع تلقت 140,831 شكوى وحل 138,744 بنسبة 98.5%
  • انفجار صور.. الشرارة التي قد تشعل بركان لبنان.. .!!