«القمة السيبرانية للقيادات» تستشرف التهديدات المستقبلية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
اختتم مجلس الأمن السيبراني، فعاليات «القمة السيبرانية للقيادات»، التي نظمها بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وبرنامج قيادات حكومة الإمارات، بحضور ومشاركة ما يزيد على 180 من القيادات الحكومية بالدولة، الذين يتقلدون مناصب ووظائف قيادية في الجهات والقطاعات الحيوية.
وعملت القمة التي تعد واحدة من أكبر وأنجح الفعاليات المخصصة للقادة، على تعزيز التعاون وتبادل المعرفة في مجال الأمن السيبراني بين القطاعات الحيوية كافة في الدولة.
وتأتي هذه القمة، ضمن سعي الإمارات لتعزيز تنافسيتها وريادتها العالمية في مجال الأمن السيبراني، ودعم رؤى القيادة الرشيدة المتمثلة في رؤية «نحن الإمارات 2031»، في رفع مؤشر جاهزية الأمن السيبراني لتكون الدولة ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالمياً.
وتضمنت القمة سلسلة من الجلسات التفاعلية النقاشية وورش العمل المصممة خصيصاً لتطوير القدرات في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز ثقافة الوعي والمرونة داخل المؤسسات، والتعرف إلى التهديدات والتحديات الناشئة فيها وآليات التصدي لها، وتعزيز أفضل الممارسات المبتكرة، والتعاون وتبادل المعرفة بين قادة الأمن السيبراني.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، أهمية القمة في تعزيز التعاون وبناء منظومة أمن سيبراني قوية، مشيراً إلى أن الإمارات تعمل جاهدة لتكون في طليعة الدول التي تواجه التحديات السيبرانية، وتبني مستقبلاً رقمياً آمناً ومستداماً.
ولفت إلى أن القمة سعت لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال التهديدات السيبرانية، وتبني أفضل الممارسات العالمية، واستشراف التهديدات والتحديات المستقبلية، في مجال الأمن السيبراني، ووضع الخطط للتصدي لها.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمن السيبراني فی مجال الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الأنتربول يعترف بكفاءات المغرب بإنتخاب مغربية في منصب قيادي بهيئة خبراء الجرائم السيبرانية
زنقة20| علي التومي
جرى يوم الخميس 5 يونيو الجاري، انتخاب المملكة المغربية، ممثلة في عميد الشرطة الإقليمي ليلى الزوين، رئيسة مصلحة مكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالمديرية العامة للأمن الوطني، نائبةً لرئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية، وذلك خلال الاجتماع السنوي الأول للفريق المنعقد بمقر الأمانة العامة لمنظمة “الإنتربول” في مدينة ليون الفرنسية.
وستتولى المسؤولة الأمنية المغربية مسؤولية محور “التمكين” (autonomisation)، الذي يعنى بوضع آليات وخطط عمل لحماية ضحايا الجرائم السيبرانية قانونيًا وتقنيًا، إضافة إلى تعزيز قدرات أجهزة الشرطة وإنفاذ القانون في التصدي لهذا النوع من الجرائم المعقدة.
ويعكس هذا التعيين الاعتراف الدولي بالكفاءة المهنية للكوادر الأمنية المغربية، ويجسد مستوى الانخراط الفعّال للمديرية العامة للأمن الوطني في تعزيز التعاون الأمني الدولي، خاصة في مجال مكافحة التهديدات السيبرانية التي تزداد تعقيدًا وتطورًا على المستويين الإقليمي والدولي.