الثورة نت:
2025-12-13@04:06:45 GMT

ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر تمضي بخطى ثابتة

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

 

 

تعد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر من أنجح الثورات العربية، إن لم تكن أنجحها على الإطلاق، لأنها ثورة شعبية، خطط لها أبناء الشعب، وهم من قادوها، ودعموها، وأهدافها معروفة صاغها الشعب اليمني بدمه الذي لا يزال ينزف حتى الساعة، هذه الثورة رغم معارضتها داخليا من بعض القوى المرتهنة للخارج، وهي من فقدت مصالحها، بل إن ثورة 21 من سبتمبر قامت ضدهم، ولتخليص اليمن من سطوتهم وجبروتهم، وعارضها دول العالم.


عندما نتساءل لماذا لم تلق هذه الثورة تأييدا وترحيبا من قبل المجتمع الدولي؟
لأنها ثورة شعبية، لها أهداف تحررية، ولم يُخطط لها من قبل السفارات الخارجية، ولم تدعمها المخابرات العالمية، ولأنها ثورة توعوية تستهدف خلق وعي بما يجري، وما تسعى إليه دول الاستكبار العالمي.
ولأن هذه الثورة لديها قيادة واحدة ومنهج واحد وهو القرآن الكريم الذي تصاغ منه أهدافها، فهي تسير وفق رؤية قرآنية، وهذا مغاير لجميع الثورات التي شهدها العالم والتي كانت تقليدا للثورات الغربية ومنها الثورة الفرنسية، والتي تعد ثورات تخضع لنظريات بشرية تهدف إلى الابتعاد عن التعاليم الدينية بشكل عام.
ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر نراها اليوم بعد عشر سنوات من انطلاقتها تسير بخطى ثابتة، نحو الحرية والاستقلال، ليس في اليمن وحسب؛ ولكن في المنطقة بأكملها، وما نشاهده اليوم من تغيير في معادلة القوى، وتغير في ميزان التحكم والسيطرة الأمريكية بالعالم، وبداية فقدانها لحكم القطب الواحد، وانتصار معركة طوفان الأقصى، ومشاركة القوات المسلحة اليمنية في الدفاع عن أبناء غزة، وإغلاق باب المندب والبحر الأحمر أمام السفن الأمريكية والإسرائيلية، يعد إحدى ثمار هذه الثورة.
إن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر رغم وقوف العالم ضدها وتآمره عليها في بداية أيامها وشن عدوان عسكري ضدها شارك فيه أكثر من 18 دولة، حيث لا زالت هذه الحرب مستمرة حتى اليوم، تؤكد أنها ماضية، ولن تتوقف حتى تتحقق كامل أهدافها، ومنها التغيير والبناء والتنمية والذي بدأ مع إعلان تشكيل حكومة التغيير والبناء، وكذلك ما تشهده اليمن من تطور كبير في تصنيع مختلف الأسلحة العسكرية بمختلف أصنافها البرية والبحرية والجوية، وهي التي ستسهم في تحرر اليمن الأرض والإنسان وبقية الشعوب العربية والإسلامية المرتهنة للقوى الاستعمارية..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمن يحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان ويؤكد التزامه بحماية المدنيين

جددت اليمن التأكيد على التزامها بالقيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان كركيزة أساسية لكرامة المواطنين وحياتهم اليومية، مدينًة الاقتحامات والانتهاكات التي تتعرض لها المنظمات الأممية والدولية في صنعاء على يد ميليشيا الحوثي الإرهابية.

جاء ذلك فعالية إنسانية احتفائية نظمتها وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الأربعاء في العاصمة عدن.

وقال نائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، الدكتور محمد باسردة، إن مشاركة الحكومة في هذه المناسبة تأتي تجديدًا لالتزامها بالمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، مؤكّدًا أن التزام الحكومة بحقوق الإنسان ليس خيارًا شكليًا، بل استراتيجية وطنية تعكس إرادة بناء دولة القانون والمواطنة المتساوية، وحماية الحقوق والحريات الأساسية دون استثناء.

وشدد باسردة على استمرار الوزارة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في رصد وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق المدنيين، مدينًا اقتحام المليشيات لمقار منظمات دولية، واصفًا ذلك بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. كما أثنى على دور المفوضية في تعزيز أوضاع حقوق الإنسان في اليمن، وحرصها على تقديم الدعم للجهود الوطنية الرامية لحماية المدنيين وتعزيز منظومة الحقوق.

من جانبه، أكد ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أحمد سليمان، أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948، يمثل محطة تاريخية مؤثرة في مسار الحقوق والحريات على مستوى العالم، مشددًا على ضرورة إدماج حقوق الإنسان في السياسات والتشريعات الوطنية، ودعم جهود الحكومة اليمنية لتعزيز هذه الحقوق على الأرض.

وتضمنت الفعالية، التي حضرها ممثلون عن الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين، مناقشة عدد من الأوراق المتخصصة حول واقع حقوق الإنسان في اليمن، والجهود الحكومية والشراكات القائمة مع المجتمع المدني لتحسين أوضاع المواطنين وحمايتهم من الانتهاكات.

وأكدت الوزارة والمفوضية خلال الفعالية أن تعزيز حقوق الإنسان وحماية المدنيين يشكلان حجر الزاوية في بناء السلام والتنمية والعدالة في اليمن، وأن استمرار رصد الانتهاكات وتوثيقها والعمل على محاسبة المسؤولين عنها يمثل واجبًا وطنيًا وإنسانيًا تجاه الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • فرسان اليمن يتأهلون إلى نهائيات كأس العالم لالتقاط الأوتاد 2026
  • إعلام فنزويلي يثني على تضامن اليمن: موقف شجاع يجب أن يقتدي به العالم التقدمي
  • مهرجان أبوظبي يُعلن البرنامج الرئيسي لدورته الثالثة والعشرين
  • مدبولي: مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي
  • قوات السلطان المسلحة تحتفل اليوم بذكرى الحادي عشر من ديسمبر
  • اليمن يحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان ويؤكد التزامه بحماية المدنيين
  • روسيا تمضي قدماً في إنتاج سلسلة من لقاحات السرطان
  • اليمن يُحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان بفعالية خطابية
  • بيان مرتقب لقائد الثورة في اليوم العالمي للمرأة المسلمة
  • ثورة في علم الأعصاب.. ابتكار أصغر دماغ – حاسوب في العالم