«LMD للتطوير العقاري» تكشف النقاب عن «ذا بيير ريزيدنس» في مدينة دبي الملاحية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلنت شركة LMD للتطوير العقاري، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري بالإمارات، عن إطلاق أحدث مشاريعها الريادية «ذا بيير ريزيدنس» في مدينة دبي الملاحية، وباستثمارات تقّدر بقيمة 750 مليون درهم، حيث نظمت الشركة احتفالية كُبري لكشف النقاب عن تفاصيل المشروع بحضور عدد كبير من الشركاء الاستراتيجين.
ويتألف مشروع «ذا بيير ريزيدنس» المقرر تسليمه في الربع الثاني من عام 2027 من 274 مسكناً فاخراً تضم شققاً بغرفة نوم واحدة، وغرفتين و 3 غرف تتمتع بالخصوصية، بعضها بمسبح خاص؛ لتعكس بذلك قمة الرفاهية بما تضمه من تصميمات عصرية أنيقة وتشطيبات عالية الجودة تضمن تلبية أنماط الحياة المختلفة.
ويتميز المشروع بموقعه المُطل على الواجهة البحرية في مدينة دبي الملاحية النابضة بالحياه وبإطلالات خلّابة بالقرب من كافة الخدمات؛ إذ تربطه بوسط مدينة دبي شبكة مواصلات متشعّبة، كما يضم صالة رياضية مجهّزة بأحدث معدات اللياقة البدنية، ملعب بادل، ومسارات للركض والسير، ولاونج فاخر للمقيمين ومنطقة لعب مبتكرة للأطفال.
وتدخل «LMD للتطوير العقاري» ضمن المشروع في تعاون وثيق مع «بنك الفجيرة الوطني» كأحد الشركاء الاستراتيجين، بما يُسهم في تحفيز المزيد من التطورات في المشروع بشكل خاص، وخدمة تطلعات ورؤى القطاع العقاري بشكل عام، ويصب في دعم خطط وأهداف الطرفين.
كما تعاقدت مع شركة «ديفمارك»، الرائدة في مجال الخدمات الاستشارية والتي تمتلك باعاً كبيراً في التسويق العقاري في الإمارات والعالم، لتكون شريك المبيعات الحصري لوحدات مشروع «ذا بيير ريزيدنس».
بدوره، قال المدير الشريك لشركة «LMD للتطوير العقاري»، حمد العبار: «يسرنا الإعلان عن أحد أهم مشروعاتنا العقارية في دبي؛ ليؤكد التزامنا بالعمل على تحقيق رؤية دبي المتمثلة في الارتقاء بالمشهد العقاري، وإثرائه من خلال مشاريع كبري ومتميزة تتواكب مع مسارات النمو المتسارعة والطلب المحلي والعالمي غير المسبوق على شراء العقارات في الإمارة».
وأشار العبار، إلى أن دبي نجحت خلال الفترة الأخيرة في جذب أثرياء العالم بفضل إجراءات سهولة شراء العقار للمستثمرين الدوليين، وتوفير أفضل عائد مقابل الاستثمار، وتأشيرات الإقامة العقارية بموجب الاستثمار العقاري، بالإضافة إلى البنية التحتية ذات الجودة العالية، والمشاريع العقارية العملاقة والمتنوعة في الإمارة.
ثمَّن العبار جهود دائرة الأراضي والأملاك في دبي، من خلال العمل الدؤوب الذي تقوم به لتعزيز التعاون والشراكة وتبادل المعرفة حول أفضل الممارسات في القطاع العقاري، وساهم ذلك بشكل كبير في توفير بيئة استثمارية آمنة وشفافة للمطورين والمشترين، مما انعكس إيجاباً على نمو المبيعات بشكل ملحوظ.
وأكد العبار، أن مدينة دبي الملاحية ستضاهي أشهر الوجهات الساحلية الأكثر طلبًا في العالم خلال الفترة المُقبلة بما يعزز مكانتها كوجهة استثمارية عالمية، ويجعلها منطقة جذب للباحثين عن عوائد مربحة في ظل بيئة استثمارية داعمة، ومشروعات متنوعة، وفرص نمو مستدامة.
توقع العبار، استمرار وتيرة نمو العوائد الاستثمارية في القطاع العقاري في دبي، بالتزامن مع مواصلة الزخم القوي داخل السوق خلال العام الجاري والإعلان عن المشروعات العقارية الجديدة، مدفوعاً بنمو الطلب، وانتعاش الاقتصاد والسياحة مع تدفق أكبر للمقيمين الجدد.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدینة دبی الملاحیة
إقرأ أيضاً:
تقرير روسي: اليمن يفرض إرادته على أهم الممرات الملاحية ويتحدى القوى الكبرى
الثورة نت/..
قالت صحيفة روسية، إن القوات البحرية اليمنية هزمت أقوى القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في المواجهات التي شهدها البحر الأحمر.
وسلطت صحيفة “فوينوي أوبزرينيي” العسكرية الروسية، الضوء على فشل واشنطن وحلفائها في التعامل مع قدرات القوات المسلحة اليمنية، التي تحكم سيطرتها على البحر الأحمر، وتنفذ حصاراً خانقاً ضد الملاحة الصهيونية، وذلك في إطار الدعم والإسناد اليمني المقدم لغزة.
وبحسب التقرير الصادر عن الصحيفة الروسية، فإن البحر الأحمر خالٍ تماماً من أي سفينة أمريكية حالياً، وهو حدث غير مسبوق منذ بدء العمليات العسكرية اليمنية للسيطرة على الملاحة، مشيراً إلى أن واشنطن، التي قادت تحالفاً غربياً عدوانياً مشتركاً مع الدول الأوروبية منذ يناير 2024، اضطرت إلى التراجع بعد تلقيها “ضربات موجعة”، وهو ما أكدته أيضاً وكالة “USNI News”.
وبيّن التقرير أن العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر تتصاعد بوتيرة لافتة، حيث تمكنت قوات صنعاء من إغراق سفينتين مرتبطتين بالكيان الصهيوني، بالإضافة إلى تنفيذ هجوم صاروخي جديد على عمق الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن هذه التطورات تأتي بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية في خريف 2023 عن استهداف السفن الصهيونية وحلفائها المارة قبالة السواحل اليمنية، وذلك رداً على العدوان والحصار الصهيوني غزة.
وذكرت صحيفة “فوينوي أوبزرينيي” أن الفشل لم يقتصر على واشنطن وحدها، فقد عجز الاتحاد الأوروبي أيضاً عن تأمين الملاحة في البحر الأحمر، حيث أدى هذا العجز إلى انخفاض حركة السفن بنسبة 60% في الجزء الذي يسيطر عليه اليمنيون، في دلالة واضحة على حجم تأثيرهم على هذا الشريان الملاحي الحيوي والاقتصاد العالمي.
وأشار التقرير إلى تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة، حيث يؤكد قدرة اليمن على فرض إرادته في أحد أهم الممرات الملاحية العالمية، وتحدي القوى الكبرى.