خبير تنمية بشرية: استخدام الشاشات للتعلم أمر جيد يقضى على النمطية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نصح الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، بعدم التعامل مع العام الدراسي الجديد على أنه مهمة صعبة، مشيرا إلى أن تشجيع الأطفال على التعلم وتنمية العلاقات يعد أمرا حيويا لكل من الطلاب وأولياء الأمور، فبالتالي يحب على أولياء الأمور التزام الهدوء وتحفيز الطلاب.
أولياء الأمور يجب عليهم نقل المشاعر الإيجابية للطلابوأضاف طارق إلياس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مهام أولياء الأمور في فترات الدراسة ستكون نفس المهام التي يقومون بها في الأيام العادية، لذا يجب على أولياء الأمور التزام الهدوء ونقل المشاعر الإيجابية للطلاب.
وأوضح أن استعمال الأطفال للأجهزة والإنترنت للتعلم يعد أمر جيد، مشيرا إلى أن استخدام الشاشات بدلا من الطرق التقليدية للتعلم قضى على فكرة النمطية، ذاكرا أهمية توافر الوعي الكافي لدي كل من الأطفال وأولياء الأمور لتحقيق أقصى استفادة من الإنترنت.
يجب على أولياء الأمور عدم تصدير مشاكلهم الشخصية للأطفالوأشار إلى أن الوعي لدى أولياء الأمور يتمثل في عدم تصدير مشاكلهم الشخصية للأطفال، كي لا يتأثر الطفل بها مما قد ينعكس بالسلب على حالته المزاجية وتحصليه الدراسي كذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسي الطلاب أولياء الأمور الإنترنت أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
الغارات الإسرائيلية على لبنان تستهدف مناطق مفتوحة ولا خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
جيش الاحتلال الإسرائيليوأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.