غدا الأحد .. الاعتدال الخريفي فلكيا لعام 2024
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
صرح مدير ادارة #الارصاد_الجوية الاردنية رائد رافد ال خطاب بان يوم غد الأحد، الموافق 22 أيلول 2024، يصادف موعد #الاعتدال_الخريفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، في هذا اليوم، تكون #الشمس عمودية على #خط_الاستواء، مما يؤدي إلى تساوي عدد #ساعات #الليل و #النهار تقريباً.
وسيمتد فصل الخريف فلكياً هذا العام لمدة 89 يوماً و20 ساعة و37 دقيقة، حتى يوم 21 كانون الأول، والذي يصادف أول أيام الانقلاب الشتوي.
يشهد فصل الخريف عادةً أنماطاً متعددة من الأجواء، حيث قد تكون الأجواء جافة ودافئة إلى حارة نسبياً أو ماطرة نتيجة تأثيرات حالات عدم استقرار جوي مثل منخفض البحر الأحمر. كما قد تتأثر المملكة في اواخر فصل الخريف بمنخفضات جوية مصحوبة بجبهات هوائية باردة، تؤدي إلى أجواء باردة.
مقالات ذات صلة الأرصاد .. فرصة للامطار اليوم وغدا 2024/09/21وقد شهدت المملكة في فصول الخريف السابقة 37 موجة حر، كان آخرها في العام 2022، وذلك خلال الفترة من 27 آب إلى 3 أيلول. كما يُحتمل أن تتعرض بعض مناطق المملكة لتشكل الصقيع في أواخر الخريف، حيث يبلغ معدل عدد أيام الصقيع في المملكة ما بين 0.1 و5.7 أيام.
من جهة أخرى، ذكر ال خطاب بان بعض مناطق المملكة شهدت تساقطاً للثلوج في فصل الخريف، كان أبرزها في الأعوام 1982 و1994 و2004، حيث تركزت هذه التساقطات في الثلث الأخير من شهر تشرين الثاني.
الإحصائيات المناخية للعاصمة عمّان خلال فصل الخريف:
المعدل العام لدرجة الحرارة العظمى في مطار عمان المدني: 26.3°س. المعدل العام لدرجة الحرارة الصغرى: 14.8°س. المعدل العام لمجموع الأمطار: 27.9 ملم، وهو ما يشكل 11% من المعدل الموسمي العام.قيم قياسية سجلت في مطار عمان المدني خلال أشهر الخريف:
أعلى درجة حرارة عظمى: 43.0°س بتاريخ 3 أيلول 2020. أقل درجة حرارة صغرى: -3.2°س بتاريخ 24 تشرين الثاني 1958. أعلى كمية أمطار خلال 24 ساعة: 79.4 ملم بتاريخ 7 تشرين الثاني 1938.قيم قياسية على مستوى المملكة:
أعلى درجة حرارة عظمى: 50.1°س سجلت في دير علا بتاريخ 4 أيلول 2020، وهي الأعلى في السجل المناخي الأردني. أقل درجة حرارة صغرى: -11.2°س سجلت في الشوبك بتاريخ 17 تشرين الثاني 1978. أعلى هطول مطري يومي: 114.6 ملم في رأس منيف بتاريخ 19 تشرين الثاني 2023، وهو الأعلى في السجل المناخي الأردني خلال أشهر الخريف.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الارصاد الجوية الاعتدال الخريفي الشمس خط الاستواء ساعات الليل النهار تشرین الثانی فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
المملكة تقفز من المركز 104 إلى 23 عالميًا في مؤشر جاذبية الاستثمار التعديني
قفز قطاع التعدين السعودي من المركز 104 إلى 23 عالميا في مؤشر جاذبية الاستثمار التعديني، وفقا لتقرير المسح السنوي لشركات التعدين الصادر عن معهد فريزر الكندي لعام 2024، حيث حقق إنجازا عالميا غير مسبوق خلال العقد الأخير، متقدما على قطاعات التعدين في وجهات بارزة بآسيا وأمريكا اللاتينية؛ لترسخ المملكة مكانتها كأكبر القوى الصاعدة عالميا في قطاع التعدين.
كما سجلت المملكة تقدما لافتا على مؤثر تصور السياسات في التقرير، حيث ارتفعت من المرتبة 82 عالميا في عام 2013 إلى المرتبة 20 في عام 2024، مما يعكس الثقة العالمية المتزايدة في البيئة التشريعية والتنظيمية المستقرة بالمملكة، كما شهد مؤشر الإمكانات الجيولوجية قفزة غير مسبوقة لقطاع التعدين السعودي، منتقلا من المرتبة 58 عالميا في عام 2013 إلى المرتبة 24 في عام 2024، ما يبرز حجم الثروات المعدنية الهائلة وغير المستغلة التي تزخر بها المملكة، والتي تدعمها أعمال المسح الجيولوجي المستمرة والاكتشافات الحديثة، وجولات التراخيص التعدينية التي تشهد إقبالا واسعا من كبرى الشركات الدولية.
وفي تعليقه على هذه النتائج، قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر، إن هذا الأداء اللافت يعكس التحول الهيكلي والجهود المتكاملة التي يشهدها قطاع التعدين والمعادن في المملكة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، موضحًا أن المملكة تمكنت خلال السنوات القليلة الماضية، من بناء بيئة استثمارية تعدينية ذات تنافسية عالمية، مدعومة بتشريعات واضحة، وبيانات جيولوجية متاحة بما في ذلك أحد أكثر برامج الخرائط الجيولوجية شمولاً لمنطقة الدرع العربي إلى جانب حوافز تنافسية وبنية تحتية بمعايير عالمية.
وأضاف "تركيزنا لا يزال منصبا على تعظيم القيمة الاقتصادية لمواردنا المعدنية، وتوفير فرص عمل نوعية وتوطين سلاسل الإمداد الصناعية، خاصة وأن قطاع التعدين أصبح محركا رئيسيا للنمو الصناعي والاقتصادي وسنواصل البناء على هذا الزخم لضمان نجاح مستدام لهذا القطاع الاستراتيجي".
وأكد المديفر أن تقرير فريزر لعام 2024، يعكس دور الإصلاحات الشاملة والجهود التي تبذلها المملكة التطوير قطاع التعدين، وتظهر نتائجه مدى فاعلية السياسات التمكينية التي اعتمدتها المملكة لتعزيز جاذبية بيئة الاستثمار التعديني، والاستجابة السريعة من المستثمرين لتلك التحسينات، وفي الوقت ذاته تسلط الضوء على أهمية معالجة تحديات القطاع الزيادة مستوى تنافسيته.
وتابع "نركز حاليا على بناء قدرات الكفاءات الوطنية، وتوسيع الشراكات الدولية، والارتقاء بجودة البيانات الجيولوجية وسهولة الوصول إليها، سعيا لترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي موثوق لتأمين المعادن الحيوية التي يعتمد عليها مستقبل العالم في مجالات الصناعة والطاقة".
وفي ذات السياق، أشار تقرير فريزر إلى أن نجاح المملكة في قطاع التعدين تحقق بفضل التحولات التنظيمية الواسعة التي شملت أمن الحيازة، والنظام الضريبي، والتشريعات البيئية، وتطوير البنية التحتية، والمشاركة المجتمعية ما أسهم في دخول المملكة للمرة الأولى ضمن الربع الأعلى من المؤشر، كما أكد أن المستثمرين لم يبدوا أي مخاوف بشأن الاستقرار السياسي، الذي يعد من أبرز عناصر قوة بيئة الاستثمار بالمملكة، وأشادوا ببرنامج "تمكين الاستكشاف التعديني" كأداة فعالة لتقليل المخاطر الاستثمارية وزيادة الثقة في الاستثمارات المبكرة.
ووفق بيانات التقرير، فقد حققت المملكة تحسنا استثنائيا في عدة مؤشرات رئيسية بين عامي 2013 و 2024 من أبرزها تحسن بنسبة 305.8% في وضوح النظام التعديني، وفعالية العمل به من 17% في عام 2013 إلى 69% في عام 2024؛ ما جعلها في المرتبة الـ 11 عالميا، وتحسن بنسبة 82.2% في تقييم الوضوح في الحفاظ على أراضي الأنشطة التعدينية من 45% في عام 2013 إلى 82% في عام 2024 مما جعلها في المرتبة الـ7 عالميا، إضافة إلى ارتفاع بنسبة 102.2% في تقييم لوائح العمل من 45% في عام 2013 إلى 91% في عام 2024 وتحسن بنسبة 81.8% في جودة قاعدة البيانات الجيولوجية من 33% في عام 2013 إلى 60% في عام 2024
وأشاد التقرير بالأنظمة التنظيمية المستقرة والإصلاحات الطموحة التي عززت ثقة المستثمرين الدوليين، مؤكدًا ترسيخ مكانة المملكة كوجهة استثمارية تعدينية عالمية المستوى، ويعكس ذلك أثر السياسات الممنهجة التي قللت من المخاطر، ورفعت مستويات الشفافية، وحسنت كفاءة الأنظمة، وسهلت وصول المستثمرين إلى البيانات والمعلومات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات الاستراتيجية.
يذكر أن تقرير معهد فريزر يعد من أكثر التقارير موثوقية على مستوى العالم في تقييم بيئات الاستثمار التعديني ويستند إليه من قبل المستثمرين والحكومات والمؤسسات المالية حول العالم.
بيان صحفي | وفقاً لتقرير معهد فريزر الكندي لعام 2024.. المملكة تقفز من المركز 104 إلى 23 عالميًا في مؤشر جاذبية الاستثمار التعديني pic.twitter.com/WSgwYnTQlz
— جراح بن محمد الجراح (@Jarrah_4) August 11, 2025 الاستثمار التعدينيقطاع التعدين السعوديمعهد فريزر الكنديوزارة الصناعة والثروة المعدنيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.
قيادي الجبهة الوطنية: زيادة الصادرات الزراعية خطوة مهمة لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية الاقتصاد