عاجل.. 3 وفيات ضمنهم ممرضة في فيضانات طاطا و13 مفقودا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
علم « اليوم 24 » من مصدر مسؤول، تسجيل 3 وفيات لحد الآن في فيضانات طاطا لليلة الماضية، بينهم اللمرضة (ن، أ)، التي كانت تشتغل قيد حياتها بمركز أقا نواحي مدينة طاطا، بينما تم إنقاذ أزيد من 10 أشخاص كانوا ضمن مجموعة من المسافرين العالقين وسط السيول في وقت متأخر من ليلة أمس، ويحتمل أن 13 شخصا لازالوا في عداد المفقودين، حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم.
ونشرت الصفحة الرسمية لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم طاطا صبيحة اليوم رسالة تعزية لعائلة وأقارب الممرضة التي لقيت حتفها في الحادث.
وكانت حافلة لنقل المسافرين قد جنحت وسط السيول، بينما كان سائقها يحاول المرور عبر قنطرة طفت عليها المياه بشكل كبير، وبينما هو عالق وسط السيول، حاول المسافرون بث نداءات استغاثة للسلطات التي تمكنت من إنقاذ أغلبهم بمساعدة عناصر من القوات المسلحة الملكية، بينما تمكن آخرون يتقنون السباحة من الوصول إلى بر الأمان.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فيضانات طاطا
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.