اعتبر النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب انتخاب مصر فى الدورة الثامنة والستين المنعقدة في فيينا بالإجماع لعضوية مجلس محافظي الوكالة للفترة 2024-2026 بمثابة دليل قاطع على التقدير العالمى الكبير لمصر ودورها المحوري وثقلها في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وقضايا عدم الانتشار النووي.

مصر تبرز دورها الريادي في استتباب السلام إقليمياً وعالمياً


وأعرب " السويدى " فى بيان له أصدره اليوم عن سعادته الغامرة لانتخاب مصر بالإجماع موجهاً التحية والتقدير لدول المجموعة الإفريقية التى منحت ثقتها لمصر للترشح عن القارة الأفريقية مؤكداً أن مصر ستعمل على تعزيز أولويات القارة الإفريقية في إطار عمل الوكالة، إلى جانب دعم جهود الأمن والأمان النوويين إضافة إلى التزام مصر بمواصلة دفع الجهود المتعلقة بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وهي قضية تحظى بأهمية كبيرة نظراً لتأثيرها المباشر على استقرار وأمن المنطقة.
وقال النائب طلعت السويدى : إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت ولاتزال وستظل تمارس دورها المهم والريادى لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط مشيراً الى أن مصر شغلت عضوية مجلس المحافظين عدة مرات سابقاً وكان آخرها خلال الفترة 2020-2022 وهو ما يؤكد استمرارها في لعب دور فعّال على المستوى الدولي في تعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وتهدف مصر خلال عضويتها الجديدة إلى دفع جهود الوكالة لتحقيق التنمية المستدامة، عبر تعظيم استفادة الدول النامية من التطبيقات النووية في مجالات مثل الصحة، الأمن الغذائي، وحماية البيئة، إلى جانب مواصلة العمل على تعزيز عالمية معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب طلعت السويدي لجنة الطاقة والبيئة الدورة الثامنة

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك

«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة مذكرة تفاهم تتضمن استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها على الصعيد العالمي، استناداً إلى الدور الريادي لـ «الإمارات للطاقة النووية» وخبرات «سامسونج» الواسعة في مجالات الهندسة والبنية التحتية، وذلك لدعم الجهود التي تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء النظيفة والقابلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.وتمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام التعاون في عدة مجالات رئيسية، تشمل الاستثمار المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، مثل إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة، وكذلك عمليات الدمج والاستحواذ في الولايات المتحدة، وتطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغرة مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وعلى الصعيد الدولي، بالإضافة إلى تقييم الفرص المتاحة في إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة النووية في جمهورية كوريا وأسواق أخرى، إلى جانب الاستثمار في شركات الخدمات والمعدات النووية الأميركية، والتقييم المشترك لتطوير وتمويل محطة طاقة نووية في رومانيا. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «للطاقة النووية دور محوري في توفير الكهرباء النظيفة على نطاق واسع لتلبية الطلب العالمي المتنامي بسرعة. وقد أثبتت شركة الإمارات للطاقة النووية أنه من خلال النهج الاستراتيجي والشراكات المناسبة، يمكن تطوير مشاريع الطاقة النووية على نحو آمن وضمن الجدول الزمني، ووفقاً لأعلى المعايير المحلية والعالمية. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه مع شركة سامسونج، نواصل تعزيز جهودنا المتعلقة بالتعاون الدولي من أجل التوسع في استخدام الطاقة النووية والاستثمار والابتكار في هذا القطاع، حيث سنتعاون في استكشاف مشاريع تؤدي إلى نتائج إيجابية للدول التي تسعى إلى ضمان أمن الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل». ومن جهته، قال أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونج»: «لضمان استقرار إمدادات الطاقة النظيفة، تقوم الطاقة النووية بدور رئيسي كمصدر أساسي موثوق للطاقة. ومن خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة والعلاقات العالمية التي أسستها الشركتان في قطاعي الطاقة النووية والمفاعلات النووية الكبيرة والمصغرة، أتطلع إلى تعزيز التنسيق فيما بيننا من خلال التعاون الوثيق». وتتماشى مذكرة التفاهم هذه مع استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الخاصة بالتعاون الدولي، والبرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته الشركة بهدف تسريع تقييم وتطوير واستخدام تقنيات الجيل القادم من المفاعلات النووية. كما يدعم ذلك تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب ترسيخ الدور المحوري لشركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النظيفة.

أخبار ذات صلة تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» «الإمارات للطاقة النووية» و«فراماتوم» توقعان اتفاقية لتوريد الوقود النووي لـ«براكة»

مقالات مشابهة

  • برلماني: تعزيز العلاقات مع بريطانيا يدعم جهود مصر لحماية الشعب الفلسطيني في غزة
  • الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
  • «الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
  • المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة
  • إيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب
  • مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء
  • إيران.. وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران خلال أسبوعين
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران