قال موقع "بزنس إنسايدر" إن "مدينة نيوم السعودية الجديدة لا تبدو بهذا القدر من البريق المتوقع، حتى الآن، رغم أن تطويرها قد اجتذب الكثير من الضجيج والجدل أيضا".

وأوضح الموقع، بأن "عدد من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي نشروا لمحات عن حياتهم في المدينة الصحراوية الجديدة، التي لا تزال في طور النمو"، في إشارة إلى أنها "لم تلق استحسانا لديهم".



وبحسب الموقع نفسه، فإن إحدى سكان نيوم ومدونة الفيديو التي لديها 17 ألف متابع على تيك توك، جيسيكا هيرمان، تنشر على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، كل شيء عن حياتها في قلب المنطقة النامية.

وأضاف: "في أحد مقاطع الفيديو على تيك توك، تصور هيرمان بسعادة كيف تبدو الأمسية في "نيوم كوميونيتي 1"، بداية من تجهيز أطفالها في شقتها الصناعية الأنيقة، ثم المشي عبر ما يبدو أنه شوارع فارغة ومساكن تقليدية، والتوجه إلى قاعة الطعام الحديثة من أجل تناول العشاء مع عائلتها".

وتابع: "هيرمان لم تكن وحدها التي كانت تروج لحياتها في المدينة، خلال الفترة الأخيرة؛ حيث شاركت مدونات فيديو أخريات من الأمهات تجارب مماثلة في العيش في نيوم في الأشهر الأخيرة، مثل سارة ساراسيد، التي لديها أكثر من 24 ألف متابع على تيك توك، وآيدا ماكفيرسون، التي لديها أكثر من 28 ألف متابع على تيك توك".
الأحلام قد تتغير، لكن ما لا يتغير هو أن السعوديين حين يحلمون يحققون ???? نهنئ وطننا قيادة وشعبًا بمناسبة اليوم الوطني 94، وسنظل نعمل لنفتح الآفاق أمام جيل الحاضر والأجيال القادمة ليحلموا بثقة ويحققوا بفخر ????????#نحلم_ونحقق94 #اليوم_الوطني_السعودي #نيوم pic.twitter.com/HtxxpNIT2r — NEOM (@NEOM) September 20, 2024
وأردف الموقع ذاته، أنه، "خلال الأسبوع الجاري، تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "إكس" مقطع فيديو هيرمان، فيما انتقدوا كيف تبدو المناطق المحيطة مصطنعة وخربة، خاصة بالمقارنة مع الرسوم التوضيحية المستقبلية لما تخطط المدينة لتصبح عليه".


وفيما أكد الموقع أن "المناطق المحيطة في مقاطع الفيديو الخاصة بهما تبدو كئيبة بنفس القدر، رغم الترويج المليء بالابتسامات من قبل المدونات؛ قال إن "تكلفة مشروع نيوم تبلغ 500 مليار دولار".

ووفقا للمصدر نفسه، قد تبنّى المشروع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باعتباره محور خطته لرؤية 2030 لتنويع اقتصاد البلاد، إذ يطلق عليها وصف: "أرض المستقبل حيث يتم تمكين أعظم العقول وأفضل المواهب لتجسيد الأفكار الرائدة وتجاوز الحدود في عالم مستوحى من الخيال".

إلى ذلك، أوضح أن "الحكومة كانت تأمل أن تجتذب مدينة نيوم العملاقة أو ذا لاين"، والتي ستكون مدينة طويلة رفيعة بين ناطحات سحاب عالية ذات مرايا عند اكتمالها، 1.5 مليون نسمة بحلول عام 2030، غير أن هذا الهدف تم تقليصه منذ ذلك الحين إلى حوالي 300 ألف".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية مدينة نيوم السعودية التواصل الاجتماعي السعودية التواصل الاجتماعي مدينة نيوم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على تیک توک

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر لندن من بناء سفارة صينية قرب مراكز مالية حساسة

حذّرت الولايات المتحدة الحكومة البريطانية من المضي قدما في خطة بناء سفارة صينية ضخمة في موقع قريب من مراكز مالية وإستراتيجية في العاصمة لندن، معتبرة أن المشروع قد يشكل تهديدا أمنيا بالغا لبريطانيا وحلفائها.

ويأتي هذا التحذير في وقت حساس تشهد فيه العلاقات التجارية بين لندن وواشنطن مفاوضات دقيقة لتنفيذ اتفاق تجاري تم توقيعه مؤخرا، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه الخطوة على التعاون الاستخباراتي بين البلدين.

وكانت الحكومة البريطانية السابقة قد رفضت مشروع بناء السفارة في وقت سابق استنادا إلى تحذيرات من أجهزة الاستخبارات بشأن مخاطر التجسس، إلا أن المشروع عاد إلى الواجهة بعد ضغوط مباشرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، بحسب ما أفادت به صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.

ويقع الموقع المقترح للسفارة في منطقة "رويال منت كورت" القريبة من برج لندن، وهو موقع إستراتيجي بين منطقتي "سيتي أوف لندن" و"كناري وارف". ويضم شبكة من الكابلات الحيوية التي تغذي البنية التحتية للاتصالات والبيانات في القطاع المالي البريطاني.

وقال مسؤول أميركي رفيع إن بلاده "تشعر بقلق بالغ من احتمال حصول الصين على إمكانية الوصول إلى اتصالات حساسة تخص أحد أقرب حلفائنا" في إشارة إلى بريطانيا.

إعلان

وتشير تقارير إلى أن هذه المخاوف قد تؤثر على مستقبل الاتفاق التجاري بين البلدين، إذ ألمح مسؤول في البيت الأبيض إلى أن واشنطن تتوقع أن تُتخذ القرارات البريطانية بما يراعي المصالح الأمنية المشتركة، وبعد تقييم دقيق من قبل خبراء مكافحة التجسس.

وفي مذكرة رفعها "التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين" إلى مجلس الأمن القومي الأميركي، حذّر نواب من أن الكابلات الموجودة تحت موقع السفارة المقترحة "تغذي قلب النظام المالي البريطاني" مما يجعل الموقع هدفا محتملا للتجسس أو التخريب.

ومن جهته، قال جون مولينار رئيس لجنة الشؤون الصينية بمجلس النواب الأميركي إن "بناء سفارة صينية بهذا الحجم فوق بنية تحتية حيوية يمثل مخاطرة غير مقبولة" مضيفا أن "الحزب الشيوعي الصيني لديه سجل واضح في استهداف البنى التحتية الحساسة".

وفي المقابل، نفت السفارة الصينية في لندن هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "افتراءات من جهات معادية للصين" مؤكدة أن مشروع السفارة يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية.

يُذكر أن الصين اشترت هذا الموقع عام 2018، وتسعى منذ ذلك الحين إلى تحويله إلى أكبر بعثة دبلوماسية لها في أوروبا. وقد أُحيل القرار النهائي بشأن المشروع لوزراء الحكومة البريطانية، وسط انقسام داخلي بين مؤيدين يرون فيه فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية، ومعارضين يعتبونه تهديدا للأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • نيوم يراقب وضع يوسف النصيري عن كثب
  • جوجل تمنع مستخدمي أدوات حظر الإعلانات من مشاهدة فيديوهات يوتيوب.. ما القصة؟
  • بلاغ مواطن يقود لضبط 22 كيلو غراماً من الحشيش جنوب بئر الأشهب
  • بجاية.. السجن لفتاة نشرت فيديوهات تحرض على الفسق عبر الفايسبوك
  • أميركا تحظر دخول مواطني 12 دولة فما ردود الأفعال؟
  • نيوزويك:صور الأقمار الصناعية تكشف تقدماً ملحوظاً في مشروع “أوكساجون” في نيوم
  • تحطم طائرة تقل 20 شخصًا على طريق شيلبفيل القديم في تينيسي الأمريكية
  • واشنطن تحذر لندن من بناء سفارة صينية قرب مراكز مالية حساسة
  • جيميني يتيح ملخصات الرسائل بالذكاء الاصطناعي في جي ميل
  • إعلام أمريكي: الصراع مع اليمنيون في البحر الأحمر استنزف الذخائر وأرهق الطواقم