صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@23:04:44 GMT

سباق استراتيجي على «الذهب الأبيض»

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

طه حسيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة بطارية نووية صغيرة تعد بتوفير الطاقة دون انقطاع لعقود «العملية 404» تؤدي إلى حكم غير مسبوق لمكافحة «القرصنة الرياضية»

في غمرة السباق العالمي على مصادر الطاقة المتجددة، وفي خضم مساعي التحول في قطاع الطاقة، يزداد الطلب على معادن نادرة باتت هي عصب التحول الأخضر، خاصة الليثيوم، العنصر الرئيسي في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية وألواح الطاقة الشمسية.

ولا يقل الليثيوم في أهميته الاستراتيجية عن النفط والغاز في ميزان القوة الدولية، والآن تزداد أهمية مناجم الليثيوم في البرازيل، وغيرها من دول أميركا اللاتينية التي تمتلك 65 في المئة من احتياطيات الليثيوم العالمية، وظهرت احتياطيات المعدن في أفغانستان، وتقدر قيمتها حسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بتريليون دولار، علماً بأن سعر الطن المتري من كربونات الليثيوم بلغ قبل عامين 80 ألف دولار أميركي، لكن السعر تراجع ليبلغ 14 ألف دولار في المتوسط. 80 % من إنتاج الليثوم العالمي مصدره أربعة بلدان: الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي، أو ما يعرف بـ «مثلث الليثيوم» في أميركا الجنوبية وأستراليا. وتتسع خريطة إنتاج الليثيوم مع ظهور مخزونات جديدة من المعدن الذي يصفه البعض بـ«الذهب الأبيض»، فبعدما كانت مناطق إنتاجه في أستراليا وتشيلي والصين والأرجنتين، تظهر نقاط جديدة على هذه الخريطة عبر اكتشافات حديثة في المكسيك وكندا وبوليفيا وبيرو والولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا وصربيا وتايلاند والمملكة المتحدة ومنطقة سيبيريا الروسية، الأمر الذي يعزز الأهمية الاستراتيجية لهذه الدول ويضعها على خريطة معادن الطاقة المتجددة وما يرتبط بها من قطاعات صناعية مبتكرة. وتبرز الدول المنتجة لليثيوم كساحة تنافس دولية، إذ يحظى الليثيوم بأهمية خاصة بوصفه «سلاح استراتيجي» لكونه يُستخدم في عددٍ من الصناعات الأساسية، ومن ثم يعد مكوناً مهماً في الاقتصاد العالمي، وبما يعزز التنافس الواسع عليه. ولا تتطابق خريطة الدول المنتجة لليثيوم مع خريطة احتياطياته المؤكدة، التي تتصدرها بوليفيا بـ 21 مليون طن متري، تليها الأرجنتين بـ21 مليون طن مترى، ثم الولايات المتحدة الأميركية بـ12 مليون طن مترى، وتمتلك تشيلي 11 مليون طن تليها أستراليا (7.9 مليون طن متري) والصين (6.8 مليون طن)، وذلك علماً بأن أكبر الدول المنتجة للمعدن، وفق معطيات عام 2022 هي: أستراليا تليها تشيلي والصين والأرجنتين والبرازيل وزيمبابوي والبرتغال وكندا. وأكد تقرير للبنك الدولي أن إنتاج المعادن الرئيسية، بما في ذلك الليثيوم، ينبغي أن يشهد ارتفاعاً بنسبة 500% بحلول عام 2050 لتلبية الطلب المتزايد على تقنيات الطاقة النظيفة. وكان المدير العالمي للطاقة والصناعات الاستخراجية في البنك، ريكاردو بوليتي، واضحاً في رؤيته المتمثلة في أن العمل المناخي الطموح سيجلب طلباً كبيراً على هذا النوع من المعادن. ووفقًا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية، يحتاج قطاع الطاقة النظيفة إلى ما يصل إلى 50 منجماً جديداً في أقل من عقد من الزمان - وهو مطلب كبير بالنظر إلى ديناميكيات جانب العرض. وتتوقع شركة ماكينزي آند كومباني زيادة الطلب العالمي على الليثيوم بنسبة 20% سنوياً حتى عام 2030. وتشير تسلا إلى أن الشركة ستحتاج إلى 1000 كيلو طن من مكافئ كربونات الليثيوم (LCE) سنوياً بحلول عام 2030، أو 16 ضعف الطلب في عام 2022، (كيلوطن هي وحدة قياس وزن تعادل 1000 طن).

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطاقة أميركا اللاتينية النفط السيارات الكهربائية الليثيوم الذهب الأبيض الطاقة المتجددة ملیون طن

إقرأ أيضاً:

بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا

متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.

وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.

 

وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.

وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.

وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.

وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.

التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط

مقالات مشابهة

  • "السعودي للتنمية" يبدأ نشاطه في باربادوس بـ 92.7 مليون دولار
  • التونسي الجوادي يحرز «الذهب» في مونديال السباحة
  • وزير الطاقة التركي: بعد إتمام الإجراءات اللازمة سنزود سوريا بنحو 900 ميغاواط من الكهرباء بما يغطي احتياجات 1.6 مليون منزل
  • انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
  • الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
  • الطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
  • مليون امرأة يواجهن المجاعة بغزة والأغذية العالمي يشكو قلة المساعدات
  • بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
  • في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
  • الذهب يفقد 30 جنيهًا مدفوعًا بانخفاض سعر صرف الدولار محليًا