قصفهما الحزب.. معلومات مثيرة عن منشأتي رامات ديفيد ومجمع رفائيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كشف حزب الله، الأحد، أنه استهدف قاعدة ومطار "رامات ديفيد" ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة "رفائيل" المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية شمالي إسرائيل.
وجاءت الضربات عقب أيام بلغ فيها التوتر أوجه في لبنان عقب استهداف إسرائيل لعدة قادة وعناصر في الحزب سواء عبر الاختراق اللاسلكي أو الغارات الجوية.
وبحسب التقديرات، يريد حزب الله من ضرباته التي طالت خلال الساعات الماضية مناطق متفرقة من شمال إسرائيل إرسال رسالة يبين فيها ما قد تؤول إليه الأحدث في حال توسع نطاق الحرب أكثر. رامات ديفيد
تقع جنوب شرق حيفا بالقرب من كيبوتس رامات ديفيد.
تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وتحوي مطاراً عسكرياً.
تعتبر واحد من أهم 3 قواعد جوية رئيسية في إسرائيل.
تموز الماضي عرض حزب الله مقطع فيديو تم التقاطه من خلال مسيرة "الهدهد" للقاعدة ومعلومات عنها إلى جانب المنشآت التي تضمها من بينها مخازن الذخيرة وقبة اتصالات ومنصات للقبة الحديدة. مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل
رفائيل شركة متخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية.
يقع في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا.
الشركة قسم سابق من وزارة الدفاع الإسرائيلية وتعتبر مؤسسة حكومية.
وتقوم بإنتاج وتطوير تقنيات قتالية للجيش الإسرائيلي كما تقوم بالتصدير للخارج.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رامات دیفید
إقرأ أيضاً:
كواليس مثيرة| كيف يتم تقسيم سوريا وفق خرائط دولية؟
كشف الخبير الدولي في العلاقات السياسية الدكتور محمد العزبي، جانبًا مظلمًا من كواليس المشهد السوري، لافتا إلى أن ما يجري في سوريا اليوم ليس نتيجة قرارات داخلية أو صراعات محلية فقط، بل نتيجة إدارة كاملة تُفرض من الخارج منذ سنوات طويلة، بينما تُترك الشعوب تتخبط في روايات متضاربة ومعلومات مضلِّلة.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الشعوب في المنطقة خُدعت عبر ضخ إعلامي مكثف صور الأحداث على أنها مواجهة داخلية بين قوى متصارعة، بينما الحقيقة أن “الخيوط الحقيقية تُسحب من عواصم كبرى، وأن اللاعبين المحليين مجرد أدوات يتم تحريكها وقت اللزوم”.
وكشف العزبي أن التحركات الدولية الأخيرة، ومنها الاتصالات المرتبطة بإعادة بشار الأسد إلى الواجهة ضمن صفقة سياسية معقدة، تؤكد أن القرار السوري يتم تصنيعه خارج الحدود ثم يعاد تصديره للداخل على شكل تسويات أو تفاهمات.
وأشار إلى أن زيارة أبو محمد الجولاني إلى الولايات المتحدة، وما تبعها من مؤشرات على تفاهمات غير معلنة، تؤكد أن هناك “مخططًا جاهزًا يعاد ترتيبه بعيدًا عن إرادة السوريين”.
وأضاف أن تصريحات مسؤولين في حكومة الجولاني حول “عدم استهداف إسرائيل” ليست مجرد جملة عابرة، بل دليل على وجود اتفاقات ضمنية تحدد من يقاتل من، ومن ينسحب، ومن يُسمَح له بالبقاء، في إطار خريطة جديدة لإعادة توزيع مناطق النفوذ.
وقال العزبي إن الشعوب تترك لتتجادل حول شعارات وصور ومقاطع فيديو، بينما القرارات الحقيقية تُتخذ في غرف مغلقة بين قوى دولية، مؤكدًا أن ما يراه الجمهور مجرد “واجهة إعلامية تخفي ما هو أعمق وأخطر”.
وختم العزبي بأن فهم ما يجري في سوريا لا يمكن أن يتم من خلال متابعة البيانات الرسمية أو تصريحات الفصائل، بل من خلال قراءة التحركات الدولية التي تكشف أن المشهد برمّته “تتم برمجته من الخارج، بينما يتم استخدام الداخل فقط كمساحة للتنفيذ”.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/