كشفت جماعة حزب الله اللبنانية، الأحد، أنها استهدفت قاعدة ومطار "رامات ديفيد" ومُجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة "رفائيل" المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية شمالي إسرائيل.

وجاءت الضربات عقب أيام بلغ فيها التوتر أوجه في لبنان عقب استهداف إسرائيل لعدة قادة وعناصر في الحزب سواء عبر الاختراق اللاسلكي أو الغارات الجوية.

وبحسب التقديرات، يريد حزب الله من ضرباته التي طالت خلال الساعات الماضية مناطق متفرقة من شمال إسرائيل إرسال رسالة يبين فيها ما قد تؤول إليه الأحدث في حال توسع نطاق الحرب أكثر.

رامات ديفيد

تقع جنوب شرق حيفا بالقرب من كيبوتس رامات ديفيد. تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وتحوي مطاراً عسكرياً. تعتبر واحد من أهم 3 قواعد جوية رئيسية في إسرائيل. يوليو الماضي عرض حزب الله مقطع فيديو تم التقاطه من خلال مسيرة "الهدهد" للقاعدة ومعلومات عنها إلى جانب المنشآت التي تضمها من بينها مخازن الذخيرة وقبة اتصالات ومنصات للقبة الحديدة.

مُجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة رفائيل

رفائيل شركة متخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية. يقع في منطقة زوفولون شمال ‏مدينة حيفا. الشركة قسم سابق من وزارة الدفاع الإسرائيلية وتعتبر مؤسسة حكومية. وتقوم بإنتاج وتطوير تقنيات قتالية للجيش الإسرائيلي كما تقوم بالتصدير للخارج.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله شمال إسرائيل حيفا الهدهد مدينة حيفا وزارة الدفاع الإسرائيلية رامات ديفيد حزب الله حزب الله شمال إسرائيل حيفا الهدهد مدينة حيفا وزارة الدفاع الإسرائيلية شرق أوسط رامات دیفید حزب الله

إقرأ أيضاً:

سلاح إيراني برسائل عقائدية وتكتيكية.. ماذا نعرف عن صاروخ خيبر شكن؟

نفّذت القوات المسلحة الإيرانية، وفق ما أعلنت، الموجة العشرين من العملية الصاروخية-المسيّرة الواسعة ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، مستهدفة مطار بن غوريون ومراكز أبحاث بيولوجية، وذلك ضمن تصعيد متواصل في إطار ما تسميه طهران "الرد الاستراتيجي على الاعتداءات الإسرائيلية". اعلان

وفي خطوة لافتة، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استخدام صاروخ "خيبر شكن"، وهو أحدث صواريخ الوقود الصلب الباليستية بعيدة المدى، مشيراً إلى أن الهجوم لم يشمل "كافة القدرات المسلحة بعد"، في إشارة إلى إمكانية التصعيد مستقبلاً.

قدرات تقنية متقدمة

بحسب وكالة "إرنا"، ينتمي صاروخ "خيبر شكن" إلى الجيل الرابع من عائلة صواريخ "خرمشهر" الباليستية، ويبلغ مداه 1450 كيلومتراً. ويُعتبر من أبرز التطورات التقنية في منظومة الصواريخ الإيرانية، إذ يتمتع بدقة إصابة عالية بفضل نظام توجيه بالأقمار الصناعية، بالإضافة إلى رؤوس حربية قابلة للمناورة.

ويزن الرأس الحربي شديد الانفجار نحو 1500 كيلوغرام، ويصل طوله إلى 4 أمتار، في حين تبلغ سرعة الصاروخ خارج الغلاف الجوي أكثر من 19,500 كلم/ساعة، وقرابة 9800 كلم/ساعة داخله، ما يجعل اعتراضه صعباً للغاية حتى على أنظمة دفاعية متطورة كـ"باتريوت" و"مقلاع داوود".

Relatedالحرس الثوري الإيراني يكشف عن صاروخ "خيبر شكن" طويل المدى ويصل إسرائيلمنطقةٌ فوق بركان: غارات إسرائيلية وصواريخ إيرانية نوعية وأنظار العالم تتجه نحو أمريكاشركة استخبارات إسرائيلية تنشر صورا تظهر خسائر كبيرة في منشأة صواريخ إيرانية بسبب انفجار تطوير متسلسل

تعود أولى نسخ الصاروخ إلى عام 2017، عندما كشفت طهران عن "خرمشهر-1" في عرض عسكري بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وكان بطول 13 متراً وقطر 1.5 متر. لاحقاً، ظهر الجيل الثاني "خرمشهر-2" عام 2019، برؤوس موجهة ووزن إجمالي بلغ 20 طناً، ثم تبعه الجيل الرابع "خرمشهر-4" في مايو 2023، دون أن تكشف إيران عن تفاصيل الجيل الثالث "خرمشهر-3"، رغم تأكيد مصادر عسكرية أنه موجود ويتمتع بقدرات متقدمة لم يُفصح عنها لأسباب أمنية.

يتميز "خيبر شكن" بخصائص تصميمية تقلل من قابلية رصده أو اعتراضه، أبرزها عدم احتوائه على جنيحات، مما يقلل من مساحة الاحتكاك ويزيد من سرعته ودقته. ويعتمد الصاروخ على محرك محلي يدعى "أروند"، جرى دمجه داخل خزان الوقود لتقليل الطول وزيادة التمويه، كما يُطلق من منصة متحركة ويُعد للإطلاق خلال أقل من 15 دقيقة.

ويعمل الصاروخ عبر ثلاث مراحل تشغيلية: تبدأ بالإقلاع والارتفاع، ثم توجيه الرأس الحربي بواسطة محركات خلفية بعد انفصاله، وتنتهي بدخول الغلاف الجوي حيث تُفعّل محركات التوجيه النهائية مع الحفاظ على سرعة تفوق 8 ماخ.

دلالات رمزية وعقائدية

يحمل صاروخ "خيبر شكن" دلالة رمزية قوية في الخطاب الإيراني، ويعني اسمه في اللغة العربية "كاسر خيبر" في إشارة إلى معركة خيبر التاريخية التي وقعت بين المسلمين واليهود في الجزيرة العربية. وقد لعب الإمام علي بن أبي طالب دوراً بارزاً فيها، ما يمنح الاسم أبعاداً دينية خاصة لدى الأوساط الشيعية، ويعزز الخطاب الإيراني الذي يربط الصراع مع إسرائيل بسياق "تاريخي وعقائدي".

وتأتي هذه التطورات بعد استخدام "خيبر شكن" سابقاً في هجومي "الوعد الصادق 1" في أبريل 2024، و"الوعد الصادق 2" في أكتوبر من العام ذاته، بحسب تقارير إعلامية غربية، ما يعكس اعتماد إيران المتزايد على هذا الطراز في عملياتها البعيدة المدى.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بعد استخدامها لضرب إيران.. ماذا نعرف عن قاذفات "B-2 Spirit" الشبحية؟
  • اعتقال 29 فلسطينيا و9 انتهاكات إسرائيلية في أسبوع بحق المزارعين في الضفة
  • بطل مجهول في مواجهة التغير المناخي.. ماذا نعرف عنه؟
  • سلاح إيراني برسائل عقائدية وتكتيكية.. ماذا نعرف عن صاروخ خيبر شكن؟
  • أطلقته إيران لأول مرة على إسرائيل.. ماذا نعرف عن صاروخ خيبر؟
  • سوريا تعلن القبض على وسيم الأسد بعد استدراجه.. ماذا نعرف عنه؟
  • حيفا في مرمى صواريخ إيران.. ماذا نعرف عن مركز الثقل الاقتصادي والعسكري لإسرائيل؟
  • نووي إسرائيل.. ماذا نعرف عن الترسانة "الغامضة" للدولة العبرية؟
  • تمتلك 90 رأساً نووياً.. ماذا نعرف عن ترسانة إسرائيل النووية؟
  • استهدفته إسرائيل.. ماذا نعرف عن مفاعل آراك النووي؟