عين ليبيا:
2025-06-23@23:21:17 GMT

جبهة لبنان تشتعل.. «حزب الله» يمطر إسرائيل بالقذائف

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

تستمر المعارك في جنوب لبنان بين “حزب الله” من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، الذي وسع عمليات بشكل عنيف، وتسبب بمقتل عشرات اللبنانيين، فما آخر التطورات اليوم؟

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، “ارتفاع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية إلى 45”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، “أنه يشن غارات على جنوب لبنان”، مؤكدا “أن ضرباته ضد “حزب الله” ستتصاعد”.

وأضاف: “يشن جيش الدفاع في هذه الأثناء هجوما ضد أهداف لـ”حزب الله” في لبنان”، وأكد أن “ضربات الجيش ستتواصل ضد “حزب الله” وستتصاعد”.

وبحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم، “شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات على قرى ياطر، مجدل زون، الزرارية، أنصار، أودية وأطراف قرى في إقليم التفاح، والخيام ومحيط بلدة الزرارية، عيترون والطيبة وزبقين والمحمودية وعيتا الشعب، ومجرى نبع الطاسة في إقليم التفاح عمق الجنوب اللبناني”.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، “مقتل شخص وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على بلدة عيترون الجنوبية”.

من جهته، وردا على تفجيرات البيجر، وبأعنف هجوم صاروخي منذ بدء الحرب، قصف “حزب الله” شمال حيفا”.

وأعلن حزب الله في بيان أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وفي رد أولي على ‏المجزرة الوحشية التي إرتكبها العدو الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء ‌‏(مجزرة البايجر وأجهزة اللاسلكي)، قامت المقاومة الإسلامية بقصف مجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال ‏مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا، وذلك عند الساعة (6:30) من ‏صباح هذا اليوم”.‏

ولاحقا أصدر “حزب الله” بيانا، قال فيه “إنه استهدف ‏للمرة الثانية اليوم الأحد قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من ‏الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته وردا على الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت ‏مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين”. ‏

وأفاد الجيش الإسرائيلي، “بأنه تم إطلاق 85 صاروخا من لبنان تم اعتراض بعضها وسقط البعض الآخر في كريات بياليك وتسور شالوم ومورشت”.

وقال موقع “واينت” العبري إنه “تم تسجيل إصابات في بلدات الجليل الأسفل في أعقاب القصف الصاروخي من لبنان”، وأكدت “هآرتس”، “إصابة 5 إسرائيليين بشظايا صواريخ في بلدة كريات بيالك ومناطق في الجليل شمال إسرائيل، وسط ورود معلومات عن مقتل أحدهم.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية “إن أضرارا كبيرة وقعت في بلدة كريات بياليك شمال غرب إسرائيل إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان”.

يشار إلى أن “قاعدة “رمات ديفيد” الجوية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وتحوي مطارا عسكريا، تعتبر واحدة من أهم ثلاث قواعد جوية رئيسية في إسرائيل، وتقع جنوب شرق مدينة حيفا في سهل مرج ابن عامر”.

هذا ونعى “حزب الله”، 13 عنصرا وقائدين في صفوفه، قضوا بالغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أيام.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تصعيد جنوب لبنان ضاحية بيروت الجنوبية قصف إسرائيل جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

صراع الحياد والولاء في ظل التصعيد الإسرائيلي الإيراني.. هل ينزلق لبنان لحرب جديدة؟

مع تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على إيران، بات لبنان يجد نفسه أمام اختبار جديد لسياسته الخارجية القائمة على "النأي بالنفس"، وسط قلق متزايد من انزلاقه لمواجهة عسكرية جديدة بعد إعلان جماعة "حزب الله" انحيازها لإيران وعدم وقوفها على الحياد.

وبحسب وكالة "الأناضول" فإنّ: "هذا القلق يأتي بينما لم يطوِ لبنان بعد صفحة العدوان الإسرائيلي الذي اندلع في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، مخلفا أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح ودمار واسع".

وتابعت الوكالة، عبر تقرير لها: "رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إلا أن إسرائيل ارتكبت آلاف الخروقات له، خلّفت ما لا يقل عن 216 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية".

وأضافت: "ينقسم الموقف اللبناني بين تصريحات رسمية تتمسك بعدم التورط في حرب إسرائيل على إيران والتزام الحياد، وخطاب عسكري يفتح الباب أمام احتمال اندلاع مواجهة جديدة"؛ فيما تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ 13 يونيو، عدوانا، على إيران، استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.

من جهتها، ردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه عمق الاحتلال الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.


إلى ذلك، قال الصحفي طوني عيسى، في حديثه لـ"الأناضول"، إنّ: "بلاده تعيش حالة من الترقب إزاء تطور العدوان الإسرائيلي على طهران"، متابعا: "حتى الآن لم تظهر النتائج أو الترددات المحتملة على المنطقة ككل وعلى لبنان".

"لذلك يبقى هناك مجال للانتظار لأي سيناريوهات سوف يقبل عليها الوضع العسكري، والوضع السياسي بين إيران وإسرائيل وبين إيران والولايات المتحدة والغرب إذا دخلت قوات أخرى في مرحلة لاحقة" بحسب عيسى. وهو ما جعل المحلل السياسي اللبناني، توفيق شومان، يتّفق معه بالقول: "البلاد تعيش حالة ترقب ناجمة عن العدوان الإسرائيلي على إيران".

وأوضح شومان، في حديثه لـ"الأناضول" أنّ: "هذا الترقب ممتزج بمسار الحرب ونتائجها"، مشيرا إلى: "وجود مخاوف من توسيع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، خصوصا أن تل أبيب لم تلتزم بوقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضي".

أما الصحفي والمحلل السياسي قاسم قاسم، فقال لـ"الأناضول" إنّ: "الحرب الإسرائيلية على إيران قد انعكست سلبا على القطاع الاقتصادي بلبنان، إذ أثرت على الموسم السياحي الذي كان ينتظره البلاد في هذا الصيف".

أيضا، أورد التقرير أنه: "على غرار الدول المحيطة، تأثرت حركة الملاحة الجوية في بيروت بسبب الصواريخ الإيرانية حيث ألغت العديد من شركات الطيران رحلاتها الجوية من وإلى مطار بيروت، كما أُعيد جدولة مواعيد رحلات أخرى لأسباب أمنية".

ومضى بالقول إنّه: "في لبنان، تتباين المواقف إزاء الانحياز إلى إيران من عدمه، حيث يؤكد الموقف الرسمي على سياسة "النأي بالنفس"، إلا أن "حزب الله" أعلن انحيازه لطهران. وصدر الموقف الرسمي من هذه الحرب عن كل من الرئيس اللبناني جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري".


وأكّد عون في 16 حزيران/ يونيو الجاري، على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لإبعاد لبنان عن الصراعات التي لا شأن له بها، معربا عن أمله في ألا يؤثر الوضع الإقليمي على الفرص المتاحة أمام لبنان. فيما دعا أيضا، المجتمع الدولي، إلى التحرك فوراً لمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي من تحقيق أهدافها.

أما سلام فقد شدد على "ضرورة الحؤول دون توريط لبنان في أي شكل من الأشكال بالحرب الدائرة لما يترتب علينا من تداعيات لا علاقة لنا بها". بينما قال بري إن "لبنان لن يدخل الحرب 200 بالمئة وإيران ليست بحاجة لنا بل إسرائيل هي التي تحتاج دعماً".

وفي آخر تصريح لأمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، قال إننا "لسنا على الحياد في حزب الله بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها وبين باطل ‏أميركا وعدوانها، ونتصرفُ بما نراه مناسبا في مواجهة العدوان ‏الإسرائيلي الأميركي على إيران".

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال في رام الله.. وهجمات للمستوطنين
  • العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوبي لبنان
  • السودان: توقعات بطقس حار إلى حار جداً في معظم أنحاء البلاد اليوم
  • رسائل دولية تشدد على حياد لبنان.. استبعاد قيام حزب الله بفتح جبهة جديدة
  • اغتيالات إسرائيلية جديدة في جنوب لبنان.. تصعيد عسكري يهدد الاستقرار
  • صراع الحياد والولاء في ظل التصعيد الإسرائيلي الإيراني.. هل ينزلق لبنان لحرب جديدة؟
  • إسرائيل تقصف موقعا لحزب الله وتحذره من القتال مع إيران
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر في حزب الله جنوب لبنان بغارة جوية
  • إسرائيل تعلن مقتـل عنصر من حزب الله في غارة جوية جنوب لبنان
  • انتهاكات متواصلة في الضفة.. هجوم للمستوطنين على بلدة بيتا شمالي الضفة