الشرطة الأمريكية تقتل رجلا بسكين داخل مستشفى في ويست فرجينيا
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
قالت السلطات الأمريكية إن الشرطة في ولاية ويست فرجينيا أطلقت النار على رجل يحمل سكينا داخل غرفة طوارئ في مستشفى وقتلته، وذلك بعد أن هاجم أحد الموظفين في صباح اليوم الجمعة.
وذكر قائد الشرطة سكوت ديمبسي في مؤتمر صحفي، أن إطلاق النار وقع في المستشفى العام التابع لمركز تشارلستون الطبي في مدينة تشارلستون.
ودخل المشتبه به إلى غرفة الطوارئ بعد منتصف الليل بقليل طلبا العلاج من إصابة غير محددة، وبدأ يتصرف بشكل غير متزن، وراح يصرخ ويبدي سلوكا عدوانيا تجاه من حوله.
وأوضح ديمبسي أن الرجل خرج في نهاية المطاف من حمام وهو يحمل سكينا، وحاول مهاجمة من حوله، وعبث بالأثاث، وقام برش محتويات مطفأة حريق. وكان هناك آخرون في غرفة الطوارئ “يحاولون فقط تهدئة الموقف، لكن من الواضح أن ذلك لم يجد نفعا”.
وأضاف ديمبسي: “في مرحلة ما كان عليهم حماية أنفسهم بالابتعاد إلى مكان آمن.”
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أنه "عندما أمر رجل شرطة، وصل إلى الموقع، المشتبه به بإلقاء السكين، دخل الرجل إلى مصعد وبدأ بمهاجمة أحد الموظفين قبل أن يطلق رجل الشرطة النار عليه".
وقال قائد الشرطة إن المشتبه به سقط على الأرض، وأعلن لاحقا عن وفاته، فيما لم يصب الموظف بأذى.
كما حددت الشرطة لاحقا هوية الرجل على أنه بيتر ديلناردو ليلي،46 عاما، من مدينة تشارلستون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مستشفى الولايات المتحدة الشرطة الأمريكية مستشفى فيرجينيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة اللبنانية: الحكومة أقرت الأهداف الواردة في الورقة الأمريكية لتثبيت وقف إطلاق النار
أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن الحكومة أقرت، خلال جلستها اليوم، الخميس، برئاسة الرئيس جوزيف عون، الأهداف الواردة في الورقة الأمريكية لتثبيت وقف إطلاق النار.
وذكرت الرئاسة، عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، أن الأهداف تشمل التزام لبنان بوثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف)، والدستور اللبناني، وقرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار 1701، واتخاذ الخطوات اللازمة لبسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، وتكريس سلطتها الحصرية في قرارات الحرب والسلم، مع حصر السلاح بيد الدولة وحدها.
كما تضمنت الأهداف ضمان ديمومة وقف الأعمال العدائية، عبر خطوات تؤدي إلى حل دائم وشامل، تشمل الإنهاء التدريجي للوجود المسلح للجهات غير الحكومية، بما فيها "حزب الله"، في جميع الأراضي اللبنانية، شمال وجنوب نهر الليطاني.
وشملت الورقة دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، ونشر القوات النظامية في المناطق الحدودية والمواقع الاستراتيجية، إلى جانب انسحاب إسرائيل من "النقاط الخمس"، وتسوية قضايا الحدود والأسرى بوسائل دبلوماسية عبر مفاوضات غير مباشرة.
كما نصت الأهداف على عودة المدنيين إلى بلداتهم الحدودية، وترسيم دائم للحدود بين لبنان وإسرائيل، وكذلك بين لبنان وسوريا، بالإضافة إلى عقد مؤتمر اقتصادي دولي لدعم الاقتصاد اللبناني وإعادة الإعمار، بدعوة من الولايات المتحدة ومشاركة فرنسا والسعودية وقطر، مع دعم إضافي للمؤسسات الأمنية، خصوصاً الجيش اللبناني.