"أكسيوس": نتنياهو سيرسل مسؤولا إسرائيليا رفيعا إلى واشنطن لبحث صفقة ضخمة مع السعودية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال موقع "أكسيوس" إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، سيرسل أحد مساعديه المقرّبين إلى واشنطن الأسبوع المقبل لإجراء محادثات في البيت الأبيض.
وأكد الموقع الأمريكي نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن المحادثات ستكون حول مسعى إدارة الرئيس بايدن للتوصل إلى صفقة ضخمة مع السعودية يمكن أن تشمل اتفاقية تطبيع مع تل أبيب.
ونقل الموقع عن تلك المصادر قولها "إنه من المتوقع أن يصل وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر الأسبوع المقبل ويعقد اجتماعات في البيت الأبيض يوم 17 أغسطس".
ومن المتوقع أن يلتقي ديرمر بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، وكذلك مستشار بايدن الأول للشرق الأوسط بريت ماكغورك، وكبير مستشاري الرئيس للطاقة، آموس هوكستين.
وأشار الموقع إلى أن ثلاثتهم (سوليفان، ماكغورك، وهوكستين) هم المسؤولون الرئيسيون الذين يقودون الجهود الدبلوماسية الأمريكية مع السعودية.
وزار مسؤولو البيت الأبيض السعودية مرتين خلال الأسبوعين الماضيين ومن المتوقع أن يطلعوا ديرمر على محادثاتهم مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وسبق وأن قال مسؤولون من واشنطن لموقع "أكسيوس" إن الإدارة الأمريكية تريد استكمال مبادرتها الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية قبل انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية لـ2024.
إقرأ المزيدوفي مكالمته مع بايدن، الشهر الماضي، قال نتنياهو إنه يريد إرسال ديرمر إلى واشنطن لتقديم خطة للتوصل إلى اتفاق أمني محتمل بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن المسؤولين الإسرائيليين الذين تحدثوا لـ"أكسيوس" أكدوا أن نتنياهو وديرمر يريدان أن تركز هذه الاتفاقية الأمنية أيضا على ردع إيران في سياق الصفقة التي تحاول إدارة بايدن التوصل إليها مع السعودية وإسرائيل.
وأخبر مسؤولون إسرائيليون "أكسيوس" أن الاتفاقية الأمنية المحتملة ستكون واحدة من القضايا الرئيسية التي من المتوقع أن يناقشها ديرمر مع سوليفان وماكغورك وهوكستين.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق لـ"أكسيوس"، لكن مسؤولا إسرائيليا كبيرا أكد أن ديرمر سيسافر إلى واشنطن فعلا لإجراء محادثات في إطار الحوار الجاري مع إدارة بايدن، بينما قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن سفر ديرمر يدخل ضمن "مشاركة روتينية في مجموعة واسعة من القضايا.
إقرأ المزيدوفي المقابل، أفاد مسؤولون إسرائيليون بأنه من المتوقع أن يناقش مسؤولو البيت الأبيض وديرمر، المفاوضات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن برنامج نووي مدني محتمل على أراضي المملكة.
وقال العديد من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين الحاليين والسابقين علنا وسرا إنهم قلقون للغاية بشأن هذا العنصر من الصفقة الأمريكية السعودية المحتملة وحذروا من أنه قد يضر بمصالح إسرائيل الأمنية.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، لوفد من الكونغرس بقيادة زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي من نيويورك) في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه ضد أي صفقة تسمح للسعودية بتخصيب اليورانيوم، حسبما ذكرت قناة 13 الإسرائيلية.
المصدر: "أكسيوس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اتفاق السلام مع إسرائيل البيت الأبيض الرياض بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن محمد بن سلمان واشنطن البیت الأبیض مع السعودیة إلى واشنطن
إقرأ أيضاً:
ماسك في حفل مغادرته البيت الأبيض: سأبقى صديقا ومستشارا لترامب
قال الملياردير إيلون ماسك أمس الجمعة إنه سيبقى "صديقا ومستشارا" للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أقام حفلا وداعيا في المكتب البيضاوي لمسؤول هيئة الكفاءة الحكومية الذي قاد جهوده الحثيثة لخفض النفقات.
وقال ماسك في تصريح للصحفيين بعد تسلمه مفتاحا ذهبيا هدية وداع من الرئيس الأميركي: "أعتقد أن فريق وزارة كفاءة الحكومة يقوم بعمل رائع"، مؤكدا أنهم "سيستمرون في أداء عمل رائع".
وأضاف "أتوقع أن أظل صديقا ومستشارا. وبالتأكيد، إذا كان هناك أي شيء يريد مني الرئيس أن أفعله، فأنا في خدمة الرئيس".
وأكد ماسك أنه يعتزم تكريس معظم طاقته لإمبراطوريته التجارية التي تشمل شركتي تسلا وسبيس إكس، بعد أن عبر بعض المستثمرين عن قلقهم من أن إدارة الكفاءة الحكومية كانت تشغل كثيرا من وقته.
وقال أيضا إنه يخطط لتقليص تبرعاته السياسية، بعد أن أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب الرئاسية وجمهوريين آخرين في عام 2024.
من ناحيته، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية. وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما في ذلك غالبية المساعدات الخارجية الأميركية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك.
إعلانوقال ترامب بالمكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك "لن يغادر إيلون بالكلية. سيعود بين حين وآخر".
وأهدى الرئيس الأميركي ماسك مفتاحا ذهبيا كبيرا داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه، وهي هدية قال إنه يحتفظ بها فقط "للأشخاص المميزين للغاية".
وبدا أن المؤتمر الصحفي يهدف إلى إظهار الوحدة بعد أن أثار ماسك الإحباط بين مسؤولي البيت الأبيض هذا الأسبوع بانتقاده مشروع قانون ترامب الشامل للضرائب والإنفاق، ووصفه بأنه مكلف للغاية.
وقال مصدر مطلع إن بعض كبار المسؤولين رأوا في تصريحات ماسك حول مشروع قانون الضرائب انفصالا صريحا عن الإدارة.
وكانت الإدارة الأميركية وكبار مساعدي ترامب قد أكدوا في وقت سابق من ولاية ترامب أن ماسك شخصية رئيسية ولن تترك الإدارة، لكنهم بدؤوا في المدة الأخيرة يشيرون إلى انتهاء ولايته التي استمرت 130 يوما بصفته موظفا حكوميا خاصا، والتي كان من المقرر أن تنتهي في الأصل في 30 مايو/أيار تقريبا.