تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "ذكرى الانتهاء من أعمال نقل معبد أبو سمبل.. أيقونة السياحة المصرية في أسوان".

وقال التقرير: "تاريخ فريد وحضارة أنارت العالم كانت ولا تزال مصدر الالهام للملايين بفضل التميز الكبير الذي تتمتع به مصر والحضارة المصرية الكبيرة".

وأضاف: "أكثر من ثلث آثار العالم تملكها مصر، ويعد معبد أبو سمبل الكبير الواقع في النوبة بالقرب من الحدود الجنوبية لمصر من بين المعالم الأكثر روعة في مصر، حيث بناه الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشر وتم قطعة كاملا في الجبل نحو عام 1264 قبل الميلاد، ويشتهر المعبد بتماثيله الأربعة الضخمة الجالسة التي تزين واجهته، كما تقف تماثيل الملك الضخمة على جانبي الصالة الرئيسية".

وتابع: "تم بناء المعبد بدقة عالية حيث تدخل أشعة الشمس يومين في السنة، وتعبر الصالة الرئيسية وتضيئ التماثيل الموجودة في عمق المعبد".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معبد أبو سمبل النوبة

إقرأ أيضاً:

غزة .. أيقونة الصمود ومرآة الخذلان

 

تستمر غزة، هذه البقعة المباركة من أرض فلسطين، في كتابة فصول جديدة من الصمود الأسطوري في وجه آلة القتل والدمار الإسرائيلية. تحت قصف متواصل وحصار خانق، يسطر أهلها أروع قصص البطولة والتضحية، مؤكدين للعالم أجمع أن الإرادة أقوى من الحديد والنار، وأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه.

في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة العدوان على غزة، وتُرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل، يقف العالم – إلا قلة قليلة – موقف المتفرج العاجز، بل إن بعض الأنظمة العربية والإسلامية تمارس صمتًا مطبقًا يكاد يرقى إلى التواطؤ. أي خزي وعار يلاحق أمة تملك من الإمكانات ما يكفي لزلزلة الأرض تحت أقدام المعتدين، لكنها تكتفي ببيانات الشجب الخجولة والمساعدات الهزيلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع؟

إن غزة ليست مجرد قطعة أرض محتلة، بل هي ضمير الأمة الحي، هي الاختبار الحقيقي لمدى تمسكنا بقيمنا ومبادئنا. أطفال غزة، بنظراتهم الثابتة وعزيمتهم التي لا تلين، يوجهون إلينا سؤالًا قاسيًا: أين أنتم؟ أين نصرتكم؟ أين غيرتكم على حرماتنا ودمائنا؟

لقد سقطت أقنعة كثيرة في معركة غزة. انكشف زيف الشعارات البراقة عن حقوق الإنسان والقانون الدولي، وتبدت حقيقة القوى التي تدعم الاحتلال وتمنحه الغطاء السياسي والعسكري لمواصلة جرائمه. كما انكشف ضعف الأنظمة التي تدعي تمثيل شعوبها، وعجزها عن اتخاذ موقف حازم يردع العدوان ويحمي المقدسات.

لكن في المقابل، أضاءت غزة لنا طريق العزة والكرامة. رأينا فيها نماذج فريدة من الصمود والإيمان، رجالًا ونساءً وأطفالًا يرفضون الاستسلام والخنوع، ويقدمون أرواحهم فداءً للوطن والقضية. رأينا كيف يمكن للإرادة الصلبة والإيمان العميق أن يتغلبا على أعتى الترسانات العسكرية.

إن غزة اليوم ليست بحاجة إلى دموعنا وكلماتنا الرنانة فحسب، بل هي بحاجة إلى فعل حقيقي، إلى تحرك جاد على كافة الأصعدة. هي بحاجة إلى ضغط شعبي ورسمي يجبر العالم على التحرك لوقف هذه المجزرة. هي بحاجة إلى مقاطعة حقيقية للكيان المحتل وداعميه. هي بحاجة إلى موقف عربي وإسلامي موحد وقوي يعيد للقضية الفلسطينية مكانتها في صدارة الأولويات.

إن صمود غزة هو رسالة واضحة لأمتنا: لا تيأسوا، فالحق سينتصر مهما طال الظلام. إن التخاذل ليس قدرًا، وإن النهوض ممكن إذا صدقت النوايا وعزمت العزائم. غزة تعلمنا أن القوة الحقيقية تكمن في الإيمان بالحق والوقوف بثبات من أجله، وأن التضحيات مهما عظمت هي الثمن الضروري لنيل الحرية والكرامة.

فلنجعل من غزة أيقونة للوحدة والعمل، ومرآة تعكس خذلاننا وتقصيرنا، ودافعًا قويًا لنا للتحرك وتغيير هذا الواقع المرير. لنتذكر دائمًا أن التاريخ لا يرحم المتخاذلين، وأن الأجيال القادمة ستسألنا: ماذا فعلتم لغزة؟ وماذا قدمتم لفلسطين؟ فليكن جوابنا مشرفًا يليق بتضحيات أهلها وصمودهم الأسطوري.

 

 

مقالات مشابهة

  • غزة .. أيقونة الصمود ومرآة الخذلان
  • تعرف علي موعد نتيجة الشهادة الاعدادية في الدقهلية
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
  • هيئة تنشيط السياحة تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين
  • تعليم الدقهلية: انتهينا من تصحيح 4 مواد بالشهادة الإعدادية ونسعي للانتهاء وإعلان النتيجة بدقة
  • رفع 250 طن قمامة بحي المحمودية في حملة نظافة مكثفة بأسوان
  • تعرف علي موعد اعلان نتيجة الشهادة الاعدادية بالدقهلية
  • مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش
  • خبير اقتصادي: المتحف المصري الكبير يعزز قطاع السياحة ويدعم النقد الأجنبي
  • الملك يلتقي رئيس وزراء إيرلندا في مدينة نيس الفرنسية