"مدبولي" يتابع مستجدات تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ لمتابعة المستجدات الخاصة بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، وكذا موقف التعويضات المقررة لأهالي المنطقة، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور إسلام رجب، نائب المحافظ، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية وتطوير المدن، واللواء أشرف العربي، رئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد القشلان، مدير إدارة أملاك الدولة بمحافظة مطروح، والمهندسة أمل عرفة، مدير إدارة التخطيط العمراني بمحافظة مطروح، واللواء محمد سعيد عمران، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية بوزارة النقل، والمهندس رضا جاب الله، رئيس مجلس مدينة مطروح، والعميد حسام السيسي، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بوزارة النقل، والمهندس إبراهيم حسين، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة غرب الدلتا.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار الاجتماعات واللقاءات الدورية التي يتم عقدها لمتابعة مستجدات الموقف الخاص بالمرحلة الأولي من مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، وذلك بهدف العمل على تذليل أي تحديات، وحل أي مشكلات، مؤكداً على ما يتم من تنسيق وتعاون في هذا الصدد مع مختلف الجهات المعنية.
وجدد رئيس الوزراء الإشارة إلى الجهود المستمرة لسرعة تسليم الأراضي الخاصة بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة للشريك الإماراتي، والبدء في أعمال البنية الأساسية لهذا المشروع المهم، الذي من شأنه أن يسهم في تعظيم الاستفادة مما تمتلكه هذه المنطقة الواعدة من مقومات وإمكانات، تجعلها نقطة جذب لمزيد من الاستثمارات لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية والاستثمارية، وخاصة في قطاع السياحة.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول مستجدات موقف حصر قطع الأراضي، والمنازل، والمباني، والمغروسات، في مدينة رأس الحكمة، وما تم صرفه من تعويضات لأهالي المنطقة حتى اليوم.
وأضاف المتحدث الرسمي: تطرق الاجتماع إلى الموقف الخاص بإعادة تسكين المرحلة الأولي داخل ولاية محافظة مطروح بمنطقة "شمس الحكمة"، وما تم تحريره من عقود للأهالي في هذا الشأن، وما هو متبق من عقود جار العمل على سرعة إتمام الإجراءات الخاصة بها. Messenger_creation_1599322514296735 Messenger_creation_444663305291994
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء تنمیة مدینة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
من شرم الشيخ.. رئيس الوزراء البريطاني: اليوم نطلق المرحلة الأولى الحاسمة لإنهاء حرب الشرق الأوسط
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال مشاركته في قمة السلام الدولية بمدينة شرم الشيخ، أن اليوم يمثل "بداية المرحلة الأولى الحاسمة لإنهاء الحرب في الشرق الأوسط"، مؤكدًا التزام المملكة المتحدة الكامل بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم بعد عامين من الصراع في غزة.
وجاءت تصريحاته في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع X، من شرم الشيخ قبل مشاركته في القمة التي تجمع أكثر من عشرين زعيمًا وقائدًا عالميًا بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وبدء عملية إعادة إعمار القطاع المنكوب.
وقال ستارمر في تصريحات مسبقة أن التاريخ يمنح العالم اليوم فرصة نادرة لإنهاء دوامة العنف وبناء مستقبل جديد للمنطقة، مشددًا على أن نجاح المرحلة الأولى من خطة الهدنة سيفتح الباب أمام تنفيذ المرحلة الثانية، المتمثلة في إعادة الإعمار وإرساء أسس الاستقرار السياسي والاقتصادي. وأكد أن المملكة المتحدة تعمل مع شركائها الدوليين لتأمين التزامات مالية وإنسانية عاجلة، لضمان وصول المساعدات إلى غزة في أسرع وقت ممكن.
وأوضح رئيس الوزراء البريطاني أن وقف إطلاق النار ليس هدفًا في حد ذاته، بل خطوة أساسية نحو بناء سلام مستدام، مشيرًا إلى أن بلاده تدعم رؤية شاملة تشمل تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة شؤون القطاع، وإعادة بناء المؤسسات المدنية، وتحقيق المصالحة الوطنية. كما دعا إلى تحرك دولي منسق لإطلاق مشاريع تنموية طويلة الأمد تُسهم في خلق فرص عمل وإحياء الاقتصاد الفلسطيني، وفقا لـ رويترز
وأكد ستارمر أن بريطانيا ستسهم بمبلغ 20 مليون جنيه إسترليني مخصص لبرامج المياه والصرف الصحي والنظافة في غزة، تُدار بالتعاون مع منظمة اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي والمجلس النرويجي للاجئين، مضيفًا أن بلاده ستواصل التنسيق مع الأمم المتحدة لضمان الشفافية في توزيع المساعدات وإيصالها إلى المدنيين دون عوائق.
تُعد مشاركة بريطانيا في قمة شرم الشيخ دليلًا على رغبتها في استعادة دورها الدبلوماسي في المنطقة، بعد فترة من الانكفاء السياسي الذي رافق التحولات الإقليمية الأخيرة.