أستاذ علوم سياسية: حركة "شباب المجاهدين" سيطرت على ثلثي مقديشيو في 2008
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود زكريا، أستاذ العلوم السياسية، إن وتيرة الأعمال الإرهابية لحركة “شباب المجاهدين” بدات تتزاديد بعيدً عن اتحاد المحاكم الإسلامية في عام 2008، وتمكنت الحركة من إحكام السيطرة على ثلثي الأحياء الرئيسية في العاصمة الصومالية مقديشيو.
وأضاف "زكريا"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الحكومة الصومالية المدعومة من إثيوبيا نجحت في استعادة السيطرة على العاصمة مجددًا، وإخراج الحركة بشكل كلي من العاصمة مقديشيو.
ولفت إلى أن أعمال حركة “شباب المجاهدين” تبلورت عندما بدأت تُمارس أنشطة إرهابية عابرة للحدود، حيث نفذت عمليات إرهابية في بعض دول الجوار خاصة كينيا وإثيوبيا وبعض الدول الأخرى التي شهدت الكثير من العمليات بشكل تدريجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعمال الإرهابية شباب المجاهدين داليا عبد الرحيم الضفة الأخرى إثيوبيا الصومال الجماعة الإرهابية الاخوان البوابة نيوز التطرف
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: البرلمان الإيراني استخدم ورقة النووي للرد على الضغوط الغربية
علقت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة العلوم السياسية، على قرار البرلمان الإيراني بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة أن التصويت الذي جرى بموافقة 221 نائبًا وامتناع نائب واحد فقط، يُمثل ردًا رمزيًا من طهران على ما تعتبره مساسًا بسيادتها الوطنية من قِبل الوكالة.
وأوضحت وهدان في مداخلة هاتفية على قناة الحدث اليوم، أن القرار جاء في أعقاب موقف الوكالة خلال الحرب الأخيرة، حيث لم تُصدر أي بيان حاسم بشأن الملف النووي الإيراني، واكتفت بالقول إنه "لا يوجد دليل قاطع على امتلاك إيران لسلاح نووي"، رغم اكتشاف آثار تخصيب يورانيوم في مواقع لم تخضع للتفتيش، ما أثار شكوكًا داخل المؤسسة الإيرانية بشأن مصداقية الوكالة الدولية.
وأشارت إلى أن المسار التشريعي للقرار لم يكتمل بعد، إذ ما زال قيد المراجعة من قبل مجلس صيانة الدستور، قبل أن يُرفع إلى المحكمة العليا تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وهو ما يضفي على القرار بُعدًا استراتيجيًا، ويجعله ورقة ضغط سياسية مؤقتة أكثر من كونه انسحابًا نهائيًا من الاتفاق النووي أو المعاهدات الدولية.
وشددت الدكتورة وهدان على أن إيران لا تسعى حاليًا إلى القطيعة الكاملة مع المجتمع الدولي، لكنها تحاول كسب مزيد من الوقت لترتيب أوضاعها الداخلية، والتعامل مع ضغوط سياسية وأمنية متصاعدة، مضيفة: "رغم التهديد بالانسحاب من الاتفاق، إلا أن إيران تعي جيدًا أهمية البقاء ضمن المنظومة الدولية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في ملف الضربات الأمريكية".
كما نوهت بأن أول رد فعل رسمي لوزير الخارجية الإيراني خلال زيارته إلى روسيا، كان باتهام واشنطن بخرق ميثاق الأمم المتحدة، ومطالبة مجلس الأمن بالتحرك، وهو ما يعكس حرص طهران على استخدام المنابر الأممية لصالحها، بدلًا من الانسحاب منها. واختتمت أستاذة العلوم السياسية تصريحها بالتأكيد على أن التصعيد الإيراني هو رسالة سياسية أكثر من كونه خطوة دبلوماسية نهائية، متوقعة أن تعود إيران لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية بعد تهدئة الأوضاع، وإعادة ضبط ميزانها الداخلي والخارجي.