تطورات جديدة في أزمة رمضان صبحي مع المنشطات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية مصرية أن اللاعب رمضان صبحي مهدد بالإيقاف مجدداً بسبب أزمته مع المنشطات.
رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات حازم خميس تحدث عن مستجدات قضية لاعب بيراميدز، وقال لقناة إم بي سي مصر 2 إنه: "استئناف الوكالة الدولية ضد المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات ورمضان صبحي".رئيس الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات: رمضان صبحي مازال مهددا بالإيقاف#صدى_البلد
التفاصيل || https://t.
وتابع: "الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات لم تقتنع بمذكرة الاستئناف المقدمة ضد عقوبة رمضان صبحي، بينما الاستئناف الخاص باللاعب سيكون خلال 21 يوماً فقط".
وأضاف: "لا يوجد أي عقوبة رسمية على رمضان صبحي واللاعب يشارك بشكل طبيعي مع بيراميدز ولا يوجد مدة محددة لإصدار القرار النهائي في هذا الأمر".
وواصل: "أوقفنا رمضان صبحي إجبارياً ورفعنا العقوبة عنه بعد ذلك".
وتابع: "الوكالة الدولية رفضت قرار الوكالة المصرية واعتبرت رفع الإيقاف عن رمضان صبحي ملغياً، رغم أن إجراءات الوكالة المصرية ضد رمضان صبحي كانت قانونية ومن حق الوكالة الدولية الاستئناف على قرار الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات".
وأكد أن رمضان صبحي كان يجب عليه تفسير العينة التي اخدت منه أمام لجنة الاستماع، إذ أن أحد قواعد مكافحة المنشطات عدم اللعب أو حتى التدرُب بجوار لاعب يتعاطى المنشطات ".
واختتم:" لا يوجد ترصد لرمضان صبحي من الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات، ورمضان صبحي مازال مهددا بالإيقاف بسبب المنشطات وقرار الوكالة الدولية ضد رمضان صبحي قانوني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيراميدز رمضان صبحي رمضان صبحي بيراميدز المصریة لمکافحة المنشطات الوکالة المصریة الوکالة الدولیة رمضان صبحی
إقرأ أيضاً:
تصعيد في الأفق| خطة إسرائيلية جديدة وخبير يكشف الجهود الدولية لوقف التصعيد
في ظل التوترات الإقليمية والتحركات العسكرية، عاد إلى الواجهة مجددا الحديث عن المخطط الإسرائيلي للسيطرة الكاملة على قطاع غزة.
وهذا المخطط لا يقتصر على العمل العسكري فحسب، بل يمتد إلى تصورات استراتيجية تشمل تهجير السكان وإعادة رسم خريطة المنطقة، بما يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن تشهد الساحة الإقليمية والدولية خلال الأسبوعين القادمين حراكا دبلوماسيا مكثفا يرجح أن يفضي إلى تهدئة ملموسة في قطاع غزة، وتشير المعطيات إلى أن هناك جهودا متسارعة تقودها كل من مصر وقطر وتركيا، إلى جانب تنسيق متواصل مع الجانب الأمريكي.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن كل تلك الجهود تهدف جميعها إلى بلورة مبادرة شاملة تضمن وقف إطلاق النار، وتمهد للتوصل إلى اتفاق متكامل بشأن صفقة تبادل المحتجزين.
وأشار فهمي: "ولا تقتصر التحركات المصرية على الجانب السياسي فحسب، بل تمتد أيضا إلى المجالات الميدانية والإنسانية، وتشمل هذه الجهود تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والعمل على ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية وفق خريطة انتشار جديدة تساهم في تهدئة التوترات وتهيئة الأجواء لاستئناف المسار التفاوضي بشكل فعال ومستدام".
وقد كشف اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال، جيورا آيلاند، في نوفمبر 2008 عن خطة تفصيلية تنطلق من مبدأ "تبادل الأراضي"، تقضي بتهجير سكان قطاع غزة إلى مناطق في شمال سيناء المصرية، بزعم أن القطاع – بمساحته الحالية – لا يمكن أن يشكل جزءا من دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وتقترح الخطة إضافة ما بين 400 إلى 600 كيلومتر مربع من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، تمتد على طول الساحل بعمق 20 كيلومترا وبطول 30 كيلومترا جنوبا، ما يتيح – وفق رؤية آيلاند – بناء مدينة جديدة تسع لمليون نسمة، مع إقامة ميناء بحري ومطار دولي.
وتستند هذه الخطة إلى رؤية استراتيجية تهدف إلى إعادة هندسة الواقع الديموغرافي والجغرافي في المنطقة، لصالح الاحتلال الإسرائيلي، من خلال ترتيبات إقليمية معقدة تشمل إسرائيل، والأردن، وفلسطين، ومصر.
ترامب يرفض الخطةفي ضوء هذه المخططات، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تراجعه عن دعم خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل، مؤكدا أن تنفيذ مثل هذا المخطط لن يكون في صالح إسرائيل، ولا في مصلحة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس داخل القطاع.
وسبق، وقال ترامب، خلال تصريحات إعلامية أدلى بها، إنه لم يعد يؤيد مخطط تل أبيب لشن هجوم واسع وفرض سيطرة كاملة على غزة، محذرا من أن هذه الخطوة "لن تغير شيئا من الواقع القائم"، كما أنه لا يعتقد أن حماس ستفرج عن الرهائن بعد تنفيذ مثل هذا المخطط.
وجاءت هذه التصريحات بعد مكالمة هاتفية أجراها ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، وصفها ترامب بأنها كانت "جيدة جدا".
وخلال المكالمة، ناقش نتنياهو مع ترامب خطة السيطرة على ما تبقى من معاقل حماس داخل غزة، في محاولة للإفراج عن الرهائن وتحقيق "انتصار حاسم" ضد الحركة.
ورغم تأكيد نتنياهو عزمه المضي قدما في هذه الخطة، فإن تصريحات ترامب تمثل تحولا واضحا في الموقف الأمريكي السابق، وتطرح تساؤلات حول مستقبل الدعم الدولي لإسرائيل في ظل تصاعد التحفظات الإقليمية والدولية، ومعارضة قادة عسكريين إسرائيليين يحذرون من خسائر فادحة قد تنجم عن أي تصعيد جديد في غزة.