كشف نظمى مهنا، مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود، اليوم الاثنين، إنه تم إعادة فتح معبر الكرامة أمام حركة الشاحنات التجارية بشكل تدريجي، وفقًا لما أوردته وكالة الأبناء الفلسطينية" وفا".

المعابر: معبر الكرامة سيعمل غدًا في كلا الاتجاهين عاجل.. إعادة فتح معبر الكرامة في الاتجاهين صباح اليوم

وأضاف في تصريح لـ"وفا"، أن إعادة تشغيل الحركة التجارية على المعبر تتم بشكل تدريجي، لضمان تنسيق ونقل البضائع عبر المعبر، ضمن إجراءات معينة تسهم باستمرارية الحركة التجارية.

ويأتي ذلك بعد إغلاق معبر الكرامة أمام الحركة التجارية منذ نحو أسبوعين.

 وقد تم غلق المعبر الشهر الماضي عقب مقتل 3 إسرائيليين في عملية إطلاق نار نفذها سائق شاحنة أردني في المعبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معبر الكرامة الشاحنات التجارية المعبر البضائع إغلاق معبر الكرامة مقتل 3 إسرائيليين الحرکة التجاریة معبر الکرامة

إقرأ أيضاً:

منصة البرلمان أم ساحة تصفية؟ العشائر تُحرج المؤسسة التشريعية باسم الكرامة

24 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: وسط مناخ سياسي محتقن، تبرز حادثة السد العظيم كمؤشر دال على هشاشة العلاقة بين القوى النيابية من جهة، والمجتمع المحلي من جهة أخرى. فقد فجّرت تصريحات نائبة عن كتلة المبادرة، نورس العيسى، موجة استياء عارمة داخل قضاء السد العظيم، بعد وصفها مدير الناحية بعبارات وُصفت بـ”غير الأخلاقية وغير المبررة”، ما أدى إلى رد فعل جماعي من العشائر التي اعتبرت الكلام تجاوزًا لا يمكن التساهل معه.

وظهرت العشائر بوصفها فاعلًا سياسيًا واجتماعيًا يعيد تذكير النخبة السياسية بأن الشرعية لا تُمنح فقط عبر صناديق الاقتراع، بل أيضًا عبر احترام التوازنات المحلية، والرموز الإدارية التي تتمتع بثقة البيئة المجتمعية. فحين تتجاوز نائبة هذه الاعتبارات، فهي لا تهاجم شخصًا، بل تلامس بحديثها الكرامة الجمعية لمجتمعٍ لا يزال يحتفظ بأطره التقليدية في التقدير والهيبة.

وانطلقت لغة البيان العشائري من معجم يُزاوج بين الغضب والتصعيد السياسي، مطالبة البرلمان والجهات المعنية باتخاذ موقف لا يحتمل التأجيل، في رسالة مزدوجة: إن الصمت سيكون مشاركة غير مباشرة في الإهانة، وإن العشائر باتت تنظر إلى السلوك السياسي من زاوية الكرامة لا الإنجاز فقط.

وتكشف هذه الحادثة عن انكشاف الغطاء الأخلاقي لدى بعض ممثلي البرلمان، وافتقار عدد منهم إلى أدوات الاتصال الرشيد مع المكونات المجتمعية، ما يفتح الباب أمام اهتزاز الثقة، ليس في الأفراد فقط، بل في الهيئات ذاتها. ويدق ذلك ناقوس خطر إزاء اتساع الفجوة بين القاعدة الشعبية والمؤسسات التشريعية، خاصة حين تتخذ الألفاظ طابعًا تهكميًا يمس هوية الجماعة.

ولم تكن الحادثة معزولة، بل تأتي في سياق سلسلة من الإشارات التي تعكس نمطًا متكررًا من التوتر بين ممثلي الدولة المركزية والمجتمعات الطرفية، حيث تُوظّف اللغة كأداة قسر، لا كوسيلة تمثيل، وهو ما يعرّي الحاجة الماسة إلى مواثيق سلوكية داخل البرلمان، تضع حدًا لاستخدام المنصة التشريعية للإساءة بدل الرقابة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خريف ظفار ينعش الحركة التجارية والسياحية ويدعم الاقتصاد الوطني
  • القاهرة التجارية: أسواق اليوم الواحد تطرح السلع بأسعار تقلّ عن الأسواق بـ 30%
  • شاهد..لحظة تحرك شاحنات المساعدات المصرية باتجاه قطاع غزة من أمام معبر رفح
  • تحرك شاحنات المساعدات من أمام معبر رفح باتجاه غزة
  • طرابلس .. احتجاجات أمام سفارة مصر للمطالبة بفتح معبر رفح
  • مسؤول مصري يرد على مطالب اقتحام معبر رفح بالقوة: “مين يقدر يقول لأ لأمريكا”؟! / فيديو
  • معبر رفح لم يُغلق يوماً منذ بدء الحرب.. ومصر تواصل إدخال المساعدات
  • جهود مصرية مكثفة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • نائب: بيان الخارجية في توقيته.. ومحاولات تشويه موقف مصر تسقط أمام الحقائق
  • منصة البرلمان أم ساحة تصفية؟ العشائر تُحرج المؤسسة التشريعية باسم الكرامة