روسيا – أعلن غينادي كراسنيكوف رئيس أكاديمية العلوم الروسية، أنه تقرر بناء “غرف نظيفة” ستكون مساحات تكنولوجية كبيرة تحت مراقبة صارمة لإنتاج الإلكترونيات الدقيقة.

ووفقا له، تبلغ تكلفة بناء “غرف نظيفة” مليارات الروبلات، ولكن لتلبية الحاجة سيتم بناء عدد منها، لأن إنتاج التكنولوجيات الفائقة الأخرى، تتجمع عادة حول محيط هذه “الغرف”.

ويشير الأكاديمي إلى أن مثل هذه التجمعات التكنولوجية تشكلت في مدن، مثل زيلينوغراد وبطرسبورغ وفورونيج، وسوف تظهر مراكز مماثلة في مدن أخرى.

ووفقا لتأكيده، يجب أن تكون الإلكترونيات الروسية الدقيقة مستقلة من الناحية التكنولوجية، لذلك تستثمر الدولة أموالا طائلة في هذا المجال.

ويتطور هذا القطاع حاليا على نطاق واسع، مع التركيز على تنظيم الصناعات الإلكترونية، وخطوط الإنتاج الآلي. والاتجاه المهم الآخر هو ابتكار تكنولوجيات جديدة ومواد فائقة النقاء لصناعة الإلكترونيات الدقيقة.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إرسال مسبار فضائي بحجم مشبك ورق إلى ثقب أسود

 

الثورة نت/..
يعتقد العلماء أن إرسال مسبار فضائي صغير، لا يتجاوز وزنه وزن مشبك ورق، إلى ثقب أسود قد يكون مفتاحا لكشف أسرار الزمان والمكان.

ووفقا للعلماء، سيكون لدى المسبار ما يكفي من الوقت للوصول إلى الثقب الأسود خلال حياة الإنسان، وإرسال بيانات فريدة من هناك إلى الأرض.
وتبدو فكرة إرسال مسبار مصغّر — مُسرَّع بواسطة شعاع ليزر إلى نحو ثلث سرعة الضوء — إلى ثقب أسود لاختبار قوانين الفيزياء عند أقصى حد ممكن، أقرب إلى قصة من الخيال العلمي. لكن عالم الفيزياء الفلكية كوزيمو بامبي من جامعة فودان في الصين يرى أن هذا السيناريو واقعي تماما.

وقد حدّد الباحثون هدفين رئيسيين لهذه المهمة:

العثور على ثقب أسود قريب نسبيا — ووفقا للحسابات، قد يوجد واحد على بُعد 20 إلى 25 سنة ضوئية من الأرض، لكن لا يمكن اكتشافه مباشرة لأنه لا يصدر ضوءا، بل يمكن رصده من خلال تأثيره على النجوم المجاورة أو من خلال انحناء الضوء. ويعتقد الباحثون أنه باستخدام أساليب بحث متطورة، يمكن تحقيق هذا الهدف خلال السنوات العشر المقبلة.

ابتكار جهاز قادر على تحمل عقود من السفر الفضائي — وهنا تبرز المجسّات النانوية، وهي رقائق مزودة بشراع ضوئي رقيق، تدفعها أشعة ليزر أرضية قوية عبر تيار من الفوتونات، ما يمنحها سرعات هائلة.

ووفقا للتقديرات، سيستغرق الوصول إلى ثقب أسود يبعد 20–25 سنة ضوئية حوالي 70 عاما، مع إضافة 20 عاما أخرى لإرسال البيانات مرة أخرى إلى الأرض. وتقدّر تكلفة الليزر وحده لهذا المشروع حاليا بنحو تريليون دولار، في حين أن التقنيات اللازمة لم تُطوَّر بعد. لكن بامبي يتوقع أنه خلال 30 عاما، ستتغير كل من الكلفة والقدرات التقنية.

ويؤكد الباحثون أن المسبار سيوفّر فرصة لاختبار صحة النظرية النسبية لأينشتاين، التي تفيد بأن سلوك الزمان والمكان في محيط الثقب الأسود يختلف عن أي مكان آخر في الكون.

مقالات مشابهة

  • “غوتيريش” يرحب بالقمة الروسية الأمريكية في ألاسكا
  • لافروف: روسيا تتبنى موقفا “واضوحا” في قمة ألاسكا
  • إرسال مسبار فضائي بحجم مشبك ورق إلى ثقب أسود
  • تراجع روسيا في تصنيف “يويفا”
  • إسبانيا: قرار “إسرائيل” بشأن الاستيطان انتهاك للقانون الدولي
  • “التعاون الإسلامي” تدين موافقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 3400 وحدة استيطانية جديدة
  • استشاري بـ«فيصل التخصصي»: المستشفى يضم خبرات لإجراء زراعة الكلى والكبد والبنكرياس والقلب والرئة والأمعاء الدقيقة
  • “جلد في حقنة”.. ابتكار ثوري لإعادة بناء الجلد وعلاج الحروق
  • شاهد بالفيديو.. قبل الهزيمة المذلة من صقور الجديان برباعية نظيفة.. لاعبو منتخب نيجيريا يغنون ويرقصون في “الممر” أثناء دخولهم ملعب مباراتهم أمام السودان
  • روسيا تعلن إحباط برنامج صواريخ أوكراني “سابسان” وتدمير منشآته