مظاهرات ضخمة لذوي الأسرى الإسرائيليين ضد نتنياهو اليوم
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
من المقرر أن تنظم عائلات الأسرى الإسرائيليين مظاهرات، اليوم السبت فى تل أبيب والقدس ومواقع في أنحاء الاحتلال، وذلك قبل البدء بالإضراب العام يوم الأحد.
وأكدت العائلات أن السكوت اليوم يعني الخراب غدا ويجب ألا نسمح بالتخلى عن المخطوفين.
وذكرت عائلات الأسرى الإسرائيليين فى قطاع غزة أن عشرات البلديات ومئات آلاف المصالح التجارية سوف تغلق أبوابها يوم الأحد المقبل، للمشاركة فى إضراب ضد حكومة نتنياهو للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الرهائن.
وأعلن زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلى أنه سيشارك فى الإضراب يوم الأحد المقبل ضد حكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدا: "ملتزمون بقضية الرهائن فى غزة".
وأكد زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلى أن الحكومة تخلت عن الرهائن وسنشارك في الإضراب لأننا نريد إنهاء الحرب، مشيرا إلى أن الحزب سيشارك فى الإضراب من أجل الدفع باتجاه إجراء انتخابات سريعة ستنقذ إسرائيل.
ذكرت بلدية تل أبيب: "قررنا إغلاق كل المراكز الجماهيرية بالمدينة يوم الأحد كخطوة للتماهي مع جهود إعادة المخطوفين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مظاهرات مظاهرات ضخمة الأسرى الإسرائيليين نتنياهو ضد نتنياهو الأسرى الإسرائیلیین یوم الأحد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. غولان يدعم رئيس الأركان ويهاجم نتنياهو وبن غفير
هاجم زعيم "حزب الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، الأربعاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاعتزامه إعادة احتلال قطاع غزة ما يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.
والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر (الكابينت) خطة طرحها نتنياهو لإعادة احتلال غزة بالكامل، ما أثار احتجاجات إسرائيلية اعتبرتها بمثابة "حكم إعدام" بحق الأسرى.
وقال غولان عبر منصة "إكس" الأمريكية: "القصة بسيطة: نتنياهو يُطالب بالولاء الشخصي (له) قبل أمن إسرائيل".
ويشير غولان بذلك إلى خلافات بين رئيس الأركان إيال زامير ونتنياهو، منذ أن طرح الأخير خطته لاحتلال غزة، الذي سبق أن احتلته إسرائيل 38 سنة بين 1967 و2005.
وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير مواطنيها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
في المقابل يطرح زامير "خطة تطويق" تشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة "حماس" لإجبارها على إطلاق الأسرى، دون الانجرار نحو "أفخاخ استراتيجية".
وأضاف غولان: "يريد نتنياهو رئيس أركان يُضرّ بالأمن، يُنفّذ خططا وهمية ويكون شريكا في التهرّب الجماعي".
وزاد أن نتنياهو "يواصل تمزيق جنود الاحتياط بينما يقودهم، بالشراكة مع (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش، إلى "مصائد الموت" التي أعدتها لهم حماس في غزة".
غولان مضى قائلا: "أعرف جيدا بيئة رئيس الأركان زامير: عقود من الخدمة الشجاعة لا تُقايض بأهواء نتنياهو وعائلته وشركائه، من يُضرّ برئيس الأركان يُضرّ بأمن إسرائيل".