ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 210 قتلى | شاهد
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أعلنت السلطات الباكستانية أن حصيلة ضحايا الفيضانات والسيول التي ضربت البلاد ارتفعت إلى 210 قتلى، بينهم 5 من عناصر وحدات الإنقاذ نتيجة تحطم مروحيتهم.
.الرئيس الأمريكي: تحديات كثيرة يجب تجاوزها.. الرئيس الروسي: الاجتماع القادم بموسكو
وقالت الهيئة الإقليمية لإدارة الكوارث بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني، إن ما لا يقل عن 189 شخصا لقوا مصرعهم، بينهم 163 رجلا و14 امرأة و12 طفلا، فى حين لا تزال الفيضانات مستمرة وعمليات الإنقاذ جارية، مما يزيد من احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا.
وضربت السيول والانهيارات الأرضية الناجمة عن أمطار طوفانية مفاجئة، أقاليم خيبر باختونخوا شمالى غربى باكستان، وجيلجيت بالتستان والشطر الباكستانى من كشمير شمالى البلاد.
وتحطمت أمس الجمعة مروحية إنقاذ في إقليم خيبر باختونخوا، وأكدت الحكومة الباكستانية فى بيان أن المروحية تحطمت، وأن 5 من ركابها لقوا حتفهم.
بونیر سیلاب سے شدید متاثر — سب کچھ پانی میں بہہ گیا۔????#flood #emergency #disaster #care #Alkhidmat #KPK #StayAlert pic.twitter.com/rvbnPA9cih
— Alkhidmat Foundation Pakistan (@AlkhidmatOrg) August 15, 2025ووفقا لمسئولين فى الحكومة الإقليمية، فإنه من الصعب حصر الأضرار فى الوقت الحالى نتيجة لاستمرار الفيضانات والأمطار واستمرار عمليات الإنقاذ فى الإقليم.
وفى إقليم جيلجيت بالتستان أفادت وسائل إعلام باكستان بأن ما لا يقل عن 10 أشخاص لقوا مصرعهم نتيجة الفيضانات التى تسببت فى تدمير مساحات واسعة من الأراضى وعدد من المنازل وأوقفت عددا من الطرق السريعة فى الإقليم.
وأعلنت السلطان أن الشطر الباكستانى من كشمير، لقي 8 أشخاص على الأقل مصرعهم فى مظفر آباد عاصمة الإقليم، فى حين جرفت مياه الفيضانات 6 جسور معلقة فى منطقة وادى نيلوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضحايا الفيضانات والسيول إقليم خيبر بختونخوا الانهيارات الأرضية السيول الفيضانات في باكستان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير لعدد قتلى الأمطار الموسمية في باكستان
تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة، التي تضرب شمال باكستان، في انزلاقات تربة وفيضانات ما أسفر عن مقتل 194 شخصا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق ما أفادت هيئة إدارة الكوارث اليوم الجمعة.
وسُجلت غالبية الوفيات في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية حيث قضى 180 شخصا بحسب هيئة إدارة الكوارث في الولاية.
وقُتل تسعة أشخاص في الشطر الذي تديره باكستان من كشمير، فيما قُتل خمسة في منطقة "غلغت بلتستان" (شمال)، وفق هيئة إدارة الكوارث في المنطقة.
وقضى معظم القتلى بسبب الفيضانات وانهيارات المنازل.
وقُتل خمسة أشخاص، بينهم طياران، في تحطم مروحية إنقاذ أثناء توجهها إلى المناطق المتضرّرة من انزلاقات التربة الناجمة عن الأمطار الموسمية بحسب ما أفاد علي أمين غندابور رئيس وزراء ولاية خيبر باختونخوا.
وأعلنت الحكومة الإقليمية المناطق الجبلية المتضررة بشدة، بونر وباجور ومانسهرا وباتاغرام، مناطق منكوبة.
وأصدرت دائرة الأرصاد الجوية تحذيرا من تساقط أمطار غزيرة على المناطق الشمالية الغربية، وحضت السكان على تجنب "الوجود غير الضروري في مناطق معرضة للخطر".
- موسم طويل
تحمل الأمطار الموسمية إلى جنوب آسيا نحو 70 إلى 80 في المئة من أمطارها، وهو أمر حيوي للزراعة والأمن الغذائي، لكنها تجلب أيضا الأضرار.
وتعدّ انزلاقات التربة والفيضانات أمرا شائعا خلال فترة الأمطار الموسمية التي تبدأ عادة في يونيو وتستمر حتى نهاية سبتمبر.
وقال سيد محمد طيب شاه، ممثل هيئة إدارة الكوارث الوطنية إن موسم الأمطار الموسمية هذا العام بدأ قبل المعتاد ومن المتوقع أن يستمر لفترة أطول.
وأضاف "سيشتد في الأيام الخمسة عشر المقبلة، وتحديدا من 16 أغسطس حتى 30 منه".
وأعلنت الحكومة الإقليمية، غدا السبت، يوم حداد، وفق غندابور.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه "سينكّس العلم الوطني في كل أنحاء الإقليم وسيشيّع الشهداء إلى مثواهم الأخير مع تكريم رسمي".
ويقول العلماء إن تغير المناخ جعل الظواهر الجوية حول العالم أكثر قسوة وتواترا.
وباكستان إحدى أكثر دول العالم عرضة لتداعيات تغير المناخ.
وأدت الأمطار الغزيرة التي تضرب باكستان منذ بداية فترة الأمطار الموسمية الصيفية والتي وصفتها السلطات بأنها "غير عادية"، إلى مقتل أكثر من 320 شخصا نصفهم تقريبا من الأطفال.
في يوليو الماضي، سجّل إقليم البنجاب الذي يضم نحو نصف سكان باكستان، البالغ عددهم 255 مليونا، زيادة في هطول الأمطار بنسبة 73 % مقارنة بالعام السابق، وعدد وفيات أكبر مقارنة بموسم الأمطار السابق بأكمله.
وفي العام 2022، اجتاحت فيضانات في موسم الأمطار ثلث مساحة البلاد وأودت بحياة 1700 شخص.