مصرع شاب في حادث اصطدام دراجة نارية بـ لوحة إعلانية بالفيوم
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
لقي شخص مصرعه في الساعات الأولى من صباح اليوم، إثر تعرضه لحادث اصطدام دراجة نارية كان يستقلها بـ لافتة على طريق القاهرة أسيوط الصحراوي الغربي نطاق محافظة الفيوم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت الجهات المختصة التحقيق.
وكان اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العميد أحمد سيف مأمور مركز شرطة طامية، يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات شرطة النجدة بوقوع حادث اصطدام على الطريق المذكور، أسفر عن وفاة شخص.
وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن برفقة سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وتبين من المعاينة الأولية أن الحادث وقع نتيجة السرعة الزائدة التي أدت إلى اختلال عجلة القيادة بيد سائق اثناء استقلاله دراجة نارية بطريق القاهرة أسيوط الصحراوي الغربي، فارطتم بـ لافتة على حافة الطريق ادت إلى وفاته في الحال وكشفت المعاينة أن السائق يدعى حسين بريك دياب، 34 سنة، ومقيم بقرية منشأة الجمال التابعة لمركز طامية. تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طامية المركزي تحت تصرف الجهات المختصة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بدفن الجثة بعد أن انتهت من استخراج تصريح الدفنه ومباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم وزارة الداخلية دراجة نارية محافظة الفيوم مصرع شاب حادث اصطدام حوادث طرق مستشفى طامية المركزي طريق القاهرة أسيوط الصحراوي الغربي شرطة طامية
إقرأ أيضاً:
شروط اعتبار المتوفى في حادث الطريق من شهداء الآخرة.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى مفصلة حكم الشرع فيمن يموت في حوادث الطرق، مؤكدة أنه يُعد من شهداء الآخرة، بشرط عدم التفريط في وسائل السلامة أو الإلقاء بالنفس في الحادث عمدًا.
الفتوى جاءت شاملة لعرض فضل الشهادة، وأسبابها، والمقصود بشهيد الآخرة، مع بيان الحكم الشرعي الدقيق لحالات الوفاة الناتجة عن الحوادث.
فضل الشهادة في الإسلام
بيّنت الفتوى أن الله تعالى منَّ على الأمة بكثرة أسباب الشهادة وارتفاع درجاتها، مشيرة إلى ما ورد عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:«للشهيد عند الله ست خصال…» وذكر منها:
– مغفرة الذنوب عند أول قطرة من دمه
– رؤية مقعده من الجنة
– النجاة من عذاب القبر
– الأمن من الفزع الأكبر
– حلية الإيمان
– الشفاعة لسبعين من أهله
أسباب الشهادة والمقصود بشهيد الآخرة
أوضحت الفتوى أن الأحاديث النبوية ذكرت أنواعًا متعددة من الشهداء غير المقتول في سبيل الله، مثل:
– المطعون
– الغريق
– المبطون
– صاحب الحَرِيق
– من يموت تحت الهدم
– المرأة التي تموت في الولادة
وتشير كتب الشروح –كما ذكر الإمام النووي– إلى أن هؤلاء لهم ثواب الشهيد في الآخرة، لكنهم يُغسَّلون ويُصلَّى عليهم، بخلاف شهيد المعركة.
الحافظ بدر الدين العيني أوضح أن المراد هو حصولهم على وفور الأجر فقط، دون أحكام الشهيد الدنيوية.
هل يدخل ضحايا حوادث الطرق ضمن شهداء الآخرة؟
أكدت الفتوى أن أسباب الشهادة تدور حول:
شدة الألم، وعمق الإصابة، وابتلاءٌ يقع على الإنسان دون تفريط منه في الاحتراز والوقاية.
وهذا المعنى ينطبق بدرجة كبيرة على وفيات حوادث الطرق؛ لأن الغالب أن الضحية:
– لم يتعمد الدخول في الحادث
– لم يلقِ بنفسه فيه قصدًا
– لم يُقصّر في الالتزام بوسائل الأمان
وفي هذه الحالة، يكون من مات بسبب الحادث معدودًا من شهداء الآخرة.
وأشارت الفتوى إلى عبارة الملا علي القاري:
«كل مَن كثر أسباب شهادته زِيد له في فتح أبواب سعادته»
في إشارة إلى أن تعدد أسباب الإصابة قد يزيد الأجر.
شروط اعتبار المتوفى في حادث الطريق من شهداء الآخرة
وضعت الفتوى شرطين أساسيين:
عدم التفريط في وسائل الوقاية والأمان.
عدم قصد الانتحار أو إلقاء النفس في الحادث عمدًا.
فإن اختل أحد الشرطين، فالأمر مفوض إلى الله سبحانه وتعالى.