وداعًا تسلا وBYD.. فورد تكشف عن أرخص سيارة كهربائية
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
تستعد فورد لإطلاق أول طراز كهربائي مبني على منصة جديدة منخفضة التكلفة، سيكون عبارة عن شاحنة بيك أب متوسطة الحجم، عملية وملائمة للاستخدام اليومي، مع مدى قيادة جيد وسعر يستهدف مختلف الميزانيات.
أحدث سيارة فورد كهربائيةعلى مدار الفترة الماضية، عملت فورد على تطوير منصة كهربائية جديدة هدفها إنتاج سيارات بأسعار معقولة دون التضحية بالعملية أو الاعتمادية.
قادت المشروع وحدة خاصة تضم خبراء سابقين من تسلا، وتركز على بناء قاعدة تقنية متينة يمكن استخدامها في عدة طرازات، بدءًا بالشاحنة الجديدة المقررة لعام 2027.
ضمن هذا التوجه، ألغت فورد مشروع سيارة دفع رباعي كهربائية بثلاثة صفوف، وأجلت إطلاق الجيل التالي من F-150 Lightning إلى العام نفسه، لتمنح الأولوية لهذا الطراز الجديد.
تأتي هذه الخطوة بعد إعلان الشركة عن خسائر تقارب 1.3 مليار دولار في الربع الثاني من 2025، ما دفعها لإعادة ترتيب أولوياتها الاستثمارية.
على عكس بعض المنافسين الذين يراهنون على السيارات ذاتية القيادة أو التصميمات المستقبلية، اختارت فورد التركيز على الاحتياجات اليومية.
الشاحنة الجديدة تستهدف شريحة العملاء المحترفين والباحثين عن وسيلة نقل موثوقة للعمل ونقل البضائع، إلى جانب العملاء الذين يرغبون في تجربة سيارة كهربائية بأسعار مقبولة.
أظهرت تجربة الشركة مع شاحنات هجينة مثل مافريك وF-150 أظهرت أن يرحبون بالحلول التي توفر الكفاءة دون المساس بالأداء، حيث شكلت الموديلات الهجينة نسبة كبيرة من المبيعات في 2024.
المنصة الجديدة التي ستنطلق مع الشاحنة صممت لتكون أساسًا لمجموعة متنوعة من السيارات، من سيارات الدفع الرباعي إلى المركبات التجارية الصغيرة، مع فلسفة إنتاج تركز على توفير ما هو ضروري بجودة عالية، دون رفع التكلفة النهائية للمستهلك.
فورد تجمع بين الهجين والكهربائيترى فورد أن السيارات الهجينة ستظل خيارًا منطقيًا في بعض الفئات الكبيرة، إذ توفر مدى أطول وانبعاثات أقل، وتقلل الاعتماد الكامل على البطاريات. الشاحنة الجديدة ستكون جزءًا من هذه الاستراتيجية، لتكون خطوة انتقالية نحو تبني أوسع للمركبات الكهربائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فورد سيارة فورد الكهربائية سيارات فورد تسلا
إقرأ أيضاً:
شعبة السيارات تكشف أسباب انخفاض الأسعار وتراجع المبيعات في السوق المصري
شهد سوق السيارات المصري خلال الفترة الأخيرة انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التراجع، وفي هذا الإطار، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تفسيرًا واضحًا للعوامل المؤثرة في حركة البيع والشراء داخل السوق.
أكد اللواء عبد السلام عبد الجواد أن السبب الأساسي وراء انخفاض أسعار السيارات هو زيادة المعروض بشكل كبير مقابل تراجع واضح في حجم الطلب.
وأوضح أن عدد السيارات التي تم بيعها منذ بداية العام لم يتجاوز 120 ألف سيارة، وهو رقم محدود مقارنة بالكمية الكبيرة المتاحة لدى الشركات والوكلاء.
وأضاف أن هذا التراجع في الطلب خلق حالة من التشبع في السوق، وهو ما دفع الأسعار إلى الانخفاض في محاولة لتنشيط حركة البيع.
إنتاج وفير مقارنة بالسنوات الماضيةوأشار عضو شعبة السيارات إلى أن الإنتاج خلال الفترة الحالية يشهد وفرة غير مسبوقة، على عكس السنوات السابقة التي كان فيها الطلب يفوق المعروض، مما كان يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل مستمر.
وأوضح أن السوق الآن يشهد توفرًا كبيرًا في مختلف الطرازات، سواء المنتجة محليًا أو المستوردة، وهو ما ساهم في زيادة التنافسية وخفض الأسعار.
وكلاء السيارات يبيعون بأسعار أقل من التكلفةوكشف عبد الجواد عن أن بعض وكلاء السيارات اضطروا خلال الفترة الماضية إلى بيع السيارات بأسعار أقل من التكلفة الفعلية، وذلك للتخلص من المخزون وتشغيل دورة البيع من جديد.
وأكد أن للوكلاء آليات محددة في عملية تسعير السيارات، إلا أن ضغوط السوق دفعت البعض إلى تقليل الأسعار بشكل كبير رغم الخسائر، بهدف تحريك المبيعات والحفاظ على تواجدهم في السوق.