فى ذكراه .. صالح عبد الحي أغلى مطرب فى زمنه
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان صالح عبد الحي الذى يتمتع بصوت عزب، حيث استطاع أن يقدم عدد كبير من الأغانى التى تظل علامة بارزة حتى الآن حيث لمست الوجدان.
بداية صالح عبد الحيولد صالح عبد الحي في السادس عشر من أغسطس عام 1896، وهو أحد أعلام الطرب الأصيل في حارة درب الحلواني بحي السيدة زينب العريق. إنه صالح عبد الحي، المطرب الذي حمل راية الغناء الشرقي التقليدي، وبات رمزا لفن لا يعرف الزيف، عاشقا للمقام والموال والطرب الحر.
نشأ صالح في كنف خاله الموسيقي الكبير عبد الحي حلمي، الذي رعاه وعلمه أصول الغناء، فأخذ عنه اسمه وعشقه للفن. تتلمذ أيضًا على يد شيوخ الطرب الأصيل، منهم سلامة حجازي وعبده الحامولي، وسار على دربهم مطربًا حافظًا لتراثهم، وناقلًا لجماليات الغناء القديم.
مشوار صالح عبد الحي الفنيكانت بدايته الفنية حين رشحه سلامة حجازي للغناء بين فصول مسرحيات منيرة المهدية وعلي الكسار. ولمع نجمه سريعًا، خاصة بعدما حل محل محمد عبد الوهاب في أداء دور "أنطونيو" في مسرحية "كليوباترا"، حيث حقق نجاحًا لافتًا جعل منه نجمًا تتسابق إليه المسارح والمناسبات.
كون مجموعة غنائية باسم "الصهبجية"، وهي فرقة تضم مجموعة من الهواة من أبناء الطبقات الشعبية، الذين كانوا يعملون في مهن بسيطة نهارًا، ويحيون الحفلات ليلًا. وكانت تلك المبادرة تعبيرًا صادقًا عن طرب الناس للفن، بعيدًا عن التصنع والتكلف.
ذاع صيت صالح عبد الحي في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، حتى صار أغلى مطرب في زمانه، حيث كان يتقاضى 300 جنيه في الليلة، وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت. وغنى في حضرة الزعيم سعد زغلول، الذي أهداه 100 جنيه من الذهب تقديرًا لصوته.
اشتهر بأغنيته الخالدة "ليه يا بنفسج بتبكي وأنت زهر حزين"، التي ظلت ملازمة له طوال حياته، وأصبحت رمزا للطرب المصري الأصيل. وعند انطلاق الإذاعة المصرية عام 1934، كان صالح من أوائل الأصوات التي بثت عبر الأثير، وظل وفيًّا لها حتى وفاته.
ورغم شهرته ومجده، عاش حياته متواضعا لم يتزوج، ووهب نفسه للفن فقط. مثل وغنى في السينما، من خلال فيلمي "عاصفة في الريف" و"البؤساء"، وشارك في تأسيس مسرح غنائي باسمه عام 1929، لكن تراجع هذا الفن بسبب الأزمات الاقتصادية جعله ينسحب تدريجيًا من الساحة.
عزلة صالح عبد الحيمع تغير الذوق العام في الخمسينيات، وظهور أصوات جديدة، انسحب صالح عبد الحي بهدوء، ليعيش أيامه الأخيرة في عزلة، يواجه المرض دون معين، حتى رحل في صمت عام 1962.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مشروع سري يخطط لإنتاج أغلى سيارة رينج روفر في العالم
بعد أكثر من نصف قرن من إعادة ابتكار طرازات لاند روفر ورينج روفر الفاخرة، تستعد شركة Overfinch البريطانية للكشف عن مشروع استثنائي يعد الأغلى والأكثر فخامة في تاريخها، احتفالًا بمرور 50 عامًا على تأسيسها.
تحفة دودج بمناسبة اليوبيل الذهبييصنع الطراز الجديد ضمن قسم Heritage المتخصص في استعادة وتحسين الطرازات الكلاسيكية.
ومن المقرر الكشف عنه رسميًا في عام 2026، حيث تصفه الشركة بأنه "أثمن رينج روفر أنتجتها أوفرفينش حتى الآن"، وقد يتجاوز سعره أي طراز كلاسيكي آخر في العالم.
رغم عدم الكشف عن الحقبة الزمنية التي سيبنى عليها الطراز، تشير التوقعات إلى أنه سيعتمد على الجيل الأول من رينج روفر الذي أُنتج بين عامي 1969 و1996.
سعر يتجاوز السيارات الخارقةمن المعروف أن أوفرفينش تنتج سيارات كلاسيكية معدلة بأسعار فلكية، حيث تجاوز سعر إصدارها الأخير "فيلد إديشن" (Field Edition) مبلغ 340 ألف جنيه إسترليني (نحو 457 ألف دولار أمريكي).
أما المشروع الجديد، فيُتوقع أن يُطرح بسعر قد يصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني (حوالي 537 ألف دولار)، ما يضعه في فئة واحدة مع سيارات رولز رويس والسيارات الخارقة ذات المحركات الوسطية.
أكد رئيس الشركة “آرثر سيلفرتون” في تصريح لموقع Piston Heads أن أعمال Overfinch تشهد ازدهارًا واضحًا بفضل توسعها في أمريكا الشمالية والشرق الأوسط.
وقال: "باعتبارنا الحراس الفخورين لعلامة أوفرفينش خلال العقدين الماضيين، يسعدنا أن نحتفل بمرور 50 عامًا باعتبارنا المصممين الأصليين لأكثر سيارات الدفع الرباعي شهرة في العالم".
وأضاف أن الشركة حققت أداءً ماليًا قويًا خلال عام 2025، مع استمرار الاستثمار في تطوير منتجاتها الجديدة ومشروعاتها التراثية وتوسيع قنوات البيع الدولية.
وفي إطار احتفالاتها باليوبيل الذهبي، أعلنت أوفرفينش أيضًا عن تعاون جديد مع شركة الأسلحة البريطانية الشهيرة هولاند آند هولاند، لإنتاج ما وصفته بأنه "أفخم سيارة رينج روفر محسنة على الإطلاق".
هذا التعاون يؤكد أن عام 2026 سيشهد أكثر من مشروع فاخر يخلد تاريخ الشركة كواحدة من أبرز الأسماء في عالم السيارات المعدلة عالية الفخامة.