تحدث الكاتب عمر طاهر، عن لقائه مع الأديب الكبير الراحل صنع الله إبراهيم، الذي كان بالنسبة له بمثابة «درس خصوصي» في الكتابة، مشيرًا إلى أنه جاء إلى اللقاء بنيّة التعلم والإنصات لواحد من أهم رموز الأدب العربي.

وأضاف خلال مداخله هاتفيه مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، في برنامج «العاشرة»، على شاشة « إكسترا نيوز»، أنه حرص خلال 45 دقيقة على استيعاب كل كلمة قالها صنع الله، حيث تحدث عن الالتزام والتركيز والإخلاص في العمل الأدبي، وحذّر من الانشغال بالغرور، مؤكدًا أن الكاتب الحقيقي يدرك أنه واحد من ملايين يكتبون جيدًا في العالم.

وأوضح طاهر، أن كل جملة نطق بها صنع الله كانت تحمل درسًا جديدًا، تصلح لأن تُبروز وتظل حاضرة في ذهن أي كاتب، مشيرًا إلى أنه شعر بتوتر شديد حين أشاد الأديب الكبير بأسلوبه في جملة عابرة، واعتبرها شهادة غالية ستظل محفورة في ذاكرته.

وأكد طاهر، أن صنع الله إبراهيم كان متابعًا حقيقيًا وداعمًا لجيل الشباب من الكتّاب، لافتًا إلى أنه فوجئ خلال اللقاء بمعرفته بمقالاته وكتبه واهتمامه بتفاصيل عمله.

وكشف أنه بعد صدور روايته «كحل وحبهان» تلقى اتصالًا هاتفيًا من صنع الله استمر نحو 12 دقيقة، تحدث فيه برقة وبساطة عن الأجزاء التي أعجبته في الرواية، وهو ما اعتبره طاهر دعمًا شخصيًا لا يقل قيمة عن الجلوس أمامه كأستاذ وكاتب كبير.

اقرأ أيضاًالسفير الروسي بالقاهرة يعزي أسرة الكاتب الراحل صنع الله إبراهيم

موعد ومكان عزاء الكاتب الراحل صنع الله إبراهيم

رئيس الوزراء ناعيا صنع الله إبراهيم: إرثه الأدبي سيجعل منه أيقونة خالدة بمسيرة الإبداع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكاتب عمر طاهر صنع الله ابراهيم الكاتب صنع الله ابراهيم رحيل صنع الله إبراهيم وفاة الأديب صنع الله إبراهيم وفاة الكاتب صنع الله ابراهيم الراحل صنع الله إبراهیم

إقرأ أيضاً:

وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما

القاهرة - رويترز
 قالت وزارة الثقافة المصرية اليوم الأربعاء إن الكاتب المصري صنع الله إبراهيم توفي عن عمر ناهز 88 عاما.

وقال وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو في بيان إن الراحل "مثل أحد أعمدة السرد العربي المعاصر، وامتازت أعماله بالعمق في الرؤية، مع التزامه الدائم بقضايا الوطن والإنسان، وهو ما جعله مثالا للمبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي".

ولد إبراهيم في القاهرة عام 1937 وتشرب حب القصص والروايات من والده الذي يصفه بأنه كان "حكاء بارعا" ويملك مكتبة ثرية بالأعمال العالمية والإصدارات الحديثة.

درس الحقوق لكنه سرعان ما انصرف عنها إلى السياسية والصحافة. انتمى إلى تيار اليسار وكان له نشاط سياسي أدى إلى اعتقاله لفترات قصيرة قبل أن يسجن لخمس سنوات بين 1959 و1964 وهي التجربة التي ألهمته العديد من مؤلفاته لاحقا منها كتاب (يوميات الواحات).

عمل في وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ثم محررا بالقسم العربي لوكالة أدن الألمانية في برلين التابعة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية وبعدها سافر إلى موسكو في منحة لدراسة التصوير السينمائي.

عاد إلى مصر عام 1974 وقرر بعدها التفرغ للأدب والترجمة وتحولت بعض أعماله إلى أعمال تلفزيونية وسينمائية.

من أبرز مؤلفاته (تلك الرائحة) و(67) و(نجمة أغسطس) و(اللجنة) و(أمريكانلي) و(برلين 69) و(بيروت بيروت) و(شرف) و(ذات).

نال جائزة مؤسسة سلطان العويس الثقافية وحصل على جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر لكنه في عام 2003 أثار جدلا في الوسط الأدبي حين اعتذر عن عدم تسلم جائزة "ملتقى القاهرة للإبداع الروائي العربي" بسبب موقفه من الحكومة آنذاك.

مقالات مشابهة

  • كل حرف كان درسًا.. عمر طاهر يروي كواليس لقائه مع صنع الله إبراهيم
  • صنع الله إبراهيم قدم صورة لفكرة الروائي المشتبك مع قضايا الوطن والحريات
  • ضحى عاصي: صنع الله إبراهيم قدم الروائي المشتبك مع قضايا الوطن والحريات
  • السفير الروسي بالقاهرة يعزي أسرة الكاتب الراحل صنع الله إبراهيم
  • «الاستثنائي».. إنجي علي ناعية الكاتب صنع الله إبراهيم
  • أحد رواد الأدب المصري المعاصر.. أبرز أعمال الكاتب صنع الله إبراهيم
  • وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
  • جمع بين الأدب والسياسة.. أبرز المعلومات عن الكاتب الراحل صنع الله إبراهيم
  • عاجل| وفاة الروائي صنع الله إبراهيم بعد صراع مع المرض