تدشين أرض الصناعات الدوائية بولاية كسلا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مدير المجلس القومي للأدوية والسموم بكسلا، قال إن تدشين أرض الصناعات الدوائية جاء استجابة لتوصيات سمنار سابق، وأكد أهمية هذه الخطوة لتفادي تكرار خسارة 26 مصنعًا في الخرطوم بسبب الحرب.
كسلا: التغيير
أعلن وزير الصحة بولاية كسلا، علي آدم، أن الولاية مقبلة على طفرة تنموية واقتصادية كبيرة في مجال الصناعات الدوائية، مشيرًا إلى أن افتتاح أرض الصناعات الدوائية يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الاقتصاد المحلي.
جاء ذلك خلال احتفال حضره عدد من المسؤولين من المجلس القومي للأدوية والسموم ومفوضية الاستثمار بولاية كسلا.
وأشاد الوزير بالتزام مفوضية الاستثمار بدعم هذا المشروع، مؤكدًا أن الحرب رغم تأثيراتها السلبية فتحت آفاقًا جديدة للتنمية في الولايات الآمنة.
كما توقع قيام عدة مصانع في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن توطين الصناعات الدوائية في الولاية سيساهم في تطوير القطاع الصحي وتحقيق مكاسب اقتصادية هامة.
من جانبه، أوضح مدير المجلس القومي للأدوية والسموم بكسلا، عمر سليمان، أن تدشين أرض الصناعات الدوائية جاء استجابة لتوصيات سمنار سابق، وأكد أهمية هذه الخطوة لتفادي تكرار خسارة 26 مصنعًا في الخرطوم بسبب الحرب.
كما أشاد بالتسهيلات التي تقدمها مفوضية الاستثمار للمصانع والمستثمرين، بما في ذلك تسهيل الإجراءات الجمركية وتسريعها.
في السياق نفسه، أكد مفوض الاستثمار بولاية كسلا، عبد المنعم إدريس، أن الولاية نجحت في جذب عدد من المستثمرين رغم ظروف الحرب، مشيرًا إلى أن الإجراءات أصبحت أكثر مرونة، مما يشجع على استثمار الصناعات الدوائية.
وأشار إلى أهمية الشراكات الذكية بين المجلس القومي للأدوية والمستثمرين في تعزيز النمو الاقتصادي.
كما كشف الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم، علي بابكر، عن حجم التحديات التي واجهتها الصناعات الدوائية في البلاد نتيجة الحرب، مشيرًا إلى ضرورة عدم تكرار تركيز الصناعات في العاصمة.
وأضاف أن استيراد الأدوية يكلف السودان أكثر من 500 مليون دولار سنويًا، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى دعم الإنتاج المحلي لتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية.
الوسومآثار الحرب في السودان الصناعات الدوائية ولاية كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الصناعات الدوائية ولاية كسلا القومی للأدویة والسموم المجلس القومی للأدویة بولایة کسلا مشیر ا إلى
إقرأ أيضاً:
"أسرتي قوتي".. المجلس القومي لذوي الإعاقة يطلق برامج شاملة لدعم الأسر
أكدت إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي لذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لدعم الأشخاص ذوي الهمم وعائلاتهم، مشيرة إلى أن شهر ديسمبر يشهد الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، مع تسليط الضوء على مبادرات تمكين الأسرة والمجتمع المحيط.
وأوضحت «كريم»، خلال اتصال هاتفي على شاشة «إكسترا نيوز»، أن أبرز هذه المبادرات هي «أسرتي قوتي» التي أطلقت منذ 3 سنوات تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس، والتي تهدف إلى دعم الأسر وتوفير تمكين صحي واقتصادي وتعليمي للأطفال ذوي الإعاقة، لافتا أن المبادرة شملت قوافل علاجية، وتدريب مهني على الحرف اليدوية، ودعم تسويقي لمنتجات الأسر، إضافة إلى برامج التوعية والتدريب للتعامل مع قدرات الأطفال بشكل صحيح، مع توفير الدعم النفسي والقانوني عند الحاجة.
وشددت على أن المجلس ينسق مع مختلف الجهات لضمان دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، بما يشمل تمكينهم في سوق العمل وفقًا للقوانين المصرية، مثل قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، وقانون العمل الجديد رقم 14 لسنة 2025، لضمان حصولهم على فرص عادلة في التدريب والتوظيف، مع متابعة تنفيذ نسب التعيين المقررة والتدريب المهني في مراكز متخصصة ووحدات متنقلة تصل إلى الأسر في مجتمعاتهم المحلية.
ترسيخ الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الهمموأوضحت أن هذه الجهود تهدف إلى غرس مفهوم الإنسان قبل الإعاقة وترسيخ الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الهمم، بما يعزز مشاركتهم الفاعلة في كافة مجالات الحياة.