قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، إنّ الفحص الظاهري لعينات الإسهال يؤكد وجود عدوى بكتيرية قولونية «أي كولاي أو البكتيريا الإشريكية».

وأضاف عبدالغفار، في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقب جولته في عدد من مستشفيات محافظة أسوان: «هذه البكتيريا توجد في أي شيء ملوث كالمياه أو الطعام، وفي هذه الحالة يكون الإنسان هو الحاضن لهذه البكتيريا»، وهذا ما أظهرته المعامل المركزية في القاهرة من نتائج لتحاليل العينات التي أخذت من عينات الإسهال أو القيء الخاصة بالمرضى المصابين، ومع اختلاف سلالات بكتيريا أي كولاي إذ تختلف حدة المرض.

ورد على سؤال المواطنين بشأن أسباب التأخر في الرد على الأزمة، قائلا إنه يتم إجراء تسلسل جيني للسلالات ومزرعة للعينات حتى يمكن الخروج بمعلومة علمية موثقة عن سبب هذه البكتيريا التي يمكن تسبب الأعراض التي شهدتها المحافظة.    

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الصحة

إقرأ أيضاً:

نصيحة العلماء: أطعم ميكروباتك المعوية جيدا لتعتني بك

في كل مرة تتناول فيها وجبة، فأنت تستضيف فعليا "حفلة عشاء" ضخمة، ضيوفها تريليونات من الكائنات الدقيقة التي تعيش في أمعائك.

 

وتلعب هذه الكائنات، المعروفة باسم "الميكروبيوم المعوي" (Gut Microbiome)، دورًا محوريًا في صحتك العامة، فهي قادرة على تعزيز المناعة وضبط التمثيل الغذائي، أو على العكس، إثارة الالتهابات وزيادة خطر الأمراض المزمنة... وكل ذلك يعتمد على ما تقدّمه لها من طعام.

"أطعِمهم جيدًا... ليعتنوا بك"

وفي السياق، قالت الدكتورة كارين كوربن، الباحثة في "معهد أدفِنهِلت للبحوث الانتقالية للتمثيل الغذائي والسكري" في أورلاندو، إن الميكروبات المعوية "تشعر بالجوع فعليًا عندما تُحرَم من الغذاء المناسب. وإذا اعتنيتَ بميكروبات أمعائك فستعتني بك. لكن حين تجوّعها، تبدأ في التهام الطبقة المخاطية الواقية داخل الأمعاء، وتنتج مركّبات ضارة"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

 

كما أوضحت كوربن بالتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف، وخصوصًا النشا المقاوم (Resistant Starch)، وهو نوع من الألياف لا يُهضم في الأمعاء الدقيقة بل يصل إلى القولون ليكون وجبةً رئيسية لتلك الميكروبات المفيدة. ومن أبرز مصادره الفاصوليا، والعدس، والبازلاء، والموز الأخضر، والتفاح، والكمثرى، والشوفان، والأرز البني، والشعير.

 

كيف "تُسعد" ميكروباتك؟

وبحسب الباحثة، فإن الألياف هي وقود الحياة لهذه الكائنات الدقيقة. فعندما تتغذى عليها، تنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل البيوتيرات (Butyrate)، التي تقلل الالتهابات وتحفّز إفراز هرمون GLP-1، الهرمون الذي تُحاكيه أدوية التخسيس الشهيرة مثل "أوزيمبيك" (Ozempic) و"ويغوفي" (Wegovy). وهذه العملية تساعد على ضبط مستوى السكر في الدم، والشعور بالشبع، وتحسين صحة الجهاز الهضمي.

 

في المقابل، تُعدّ الأطعمة فائقة المعالجة، كالخبز الأبيض والحلويات ورقائق البطاطس والمقرمشات، عدوّ الميكروبيوم؛ إذ تخلو من الألياف وتُهضم بسرعة، مما يسبب ارتفاعات حادة في سكر الدم ويترك الميكروبات "جائعة" بلا غذاء.

السعرات غير متساوية

إلى ذلك، حذرت كوربن من أن الحرمان المزمن من الألياف يجعل الميكروبات تلتهم الطبقة الواقية المبطِّنة لجدار الأمعاء، مما يؤدي إلى التهابات مزمنة وزيادة احتمالات الإصابة بالبدانة والسكري وأمراض القلب.

 

ففي دراسة أجرتها عام 2023، قارنت بين نظامين غذائيين، الأول هو ما يدعى بـ"النظام الغربي" الغني بالأطعمة المعالجة والمصنّعة، والثاني هو "نظام تعزيز الميكروبيوم" الذي يعتمد على الفواكه والخضار الطازجة والمكسرات والحبوب الكاملة واللحوم غير المصنعة. وكانت النتيجة حاسمة، حيث إن من اتبعوا النظام الغني بالألياف امتصوا سعرات حرارية أقل، وفقدوا وزنًا أكثر، وشعروا بالشبع لفترات أطول، مع تحسّن واضح في تنوّع الميكروبات النافعة داخل أمعائهم.

ترقية الوجبات

كما أوضحت كوربن بما تسميها "الترقيات الغذائية" البسيطة، مثل استبدال الخبز الأبيض بخبز الحبوب الكاملة، أو تناول معكرونة مصنوعة من البقوليات كالحُمّص، أو إضافة الخضار إلى الصلصات الجاهزة، أو استبدال رقائق البطاطس بالمكسرات أو رقائق الخضار المجففة.

 

وختمت قائلة: "لن يُفسد يوم واحد من الطعام السيئ صحتك، لكن ما تفعله أغلب الأيام هو ما يحدّد مصير أمعائك".

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يلتقي الرئيس التنفيذي لمعهد WifOR الألماني لبحث اقتصاديات الصحة
  • وزير الصحة يلتقي الرئيس التنفيذي لمعهد WifOR الألماني
  • وزير الصحة : تأسيس سوق دوائي موحد في أفريقيا
  • نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى الأحرار التعليمي بالشرقية
  • وزير الصحة يشهد حفل توزيع جائزة «فيركو» للصحة العامة في ألمانيا
  • وزير الصحة يشهد حفل توزيع جائزة فيركو للصحة العامة في ألمانيا
  • وزير الصحة يبحث تطوير وحدات العناية المركزة في مستشفيات الوزارة
  • وزير الصحة يبحث مع فريدنزدورف الدولية تعزيز دعم الأطفال متضرري الحروب
  • نصيحة العلماء: أطعم ميكروباتك المعوية جيدا لتعتني بك
  • في اليوم العالمي للصحة النفسية.. كيف يمكن للطعام أن يفيد المزاج؟