تندرارة بدون قناطر.. السيول تخلف فاجعة جديدة بالمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد فاجعة مصرع ثلاثة أفراد من عائلة واحدة بينهم اساتذة ، جرفتهم سيول تندرارة، عرفت المنطقة فاجعة أخرى أمس الأحد.
وفق مصادر محلية، فإن واد لخنيبيش (حوالي 30 كلم عن تندرارة) جرف سيارة كانت في طريقها إلى جماعة معتركة القروية، وقد خلف الحادث وفاة شخصين وإصابة ثالت نقل إلى مستشفى وجدة.
و بحسب ذات المصادر، فإن سيول الوادي القوية تسببت في انقلاب السيارة التي كانت متجهة الى جماعة معتركة.
فعاليات محلية و بعد تكرار هذه الفواجع ، دعت إلى بناء قناطر على مستوى أودية بالمنطقة لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث الماساوية.
و اشارت في هذا الصدد الى أن الطريق الرابطة بين تندرارة ومعتركة و التي تبلغ مسافتها ثمانين كيلومتر لا تتوفر على قنطرة واحدة بمواصفات متكاملة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية تفتح النار على ارتفاع الأسعار| المواد الخام محلية بنسبة 100%
كشف المهندس أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، عن كواليس ارتفاع أسعار الأسمنت في السوق المحلي، مؤكدًا أن الزيادات غير مبررة، وأن تكلفة الإنتاج الحقيقية لا تستدعي القفزات السعرية التي تشهدها الأسواق.
وقال المهندس أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، خلال لقائه في برنامج “اقتصاد مصر” على قناة أزهري، إن شركات الأسمنت تسعى لتعظيم أرباحها على حساب المستهلك، مشددًا على أن المواد الخام المستخدمة في الإنتاج محلية بنسبة 100%، كما أن الوقود المستخدم يعتمد بنسبة 90% على الفحم، وهو ما يُسقط حجة ارتفاع أسعار الوقود السائل من بنزين وسولار.
مبالغات واضحة في التسعيروأوضح المهندس أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، أن أسعار الأسمنت المعلنة في السوق المحلي، والتي تجاوزت 4000 جنيه للطن، لا ترتبط فعليًا بتكاليف النقل، كما يُروج في بعض الأوساط، مؤكدًا أن النقل لا يمثل سببًا جوهريًا في تلك الزيادة.
وأضاف المهندس أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، أن : “هناك مبالغات واضحة في التسعير، والشركات تحاول تحميل السوق أعباء غير حقيقية”.
سعر طن الأسمنت للمستهلك المحلي أصبح أعلى من سعر تصديرهوأشار المهندس أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إلى أن سعر طن الأسمنت للمستهلك المحلي أصبح أعلى من سعر تصديره، وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول منطق التسعير في السوق.
علامات استفهام كبيرة حول منطق التسعير في السوقوقال المهندس أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، أن : “لو لم تتدخل الحكومة بضوابط وتنظيمات، لكان سعر الطن قد وصل إلى 5000 جنيه وأكثر”.