(أ ش أ):

عقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو وزير الثقافة، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء القطاعات المشاركة في المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
بهدف استعراض الخطة التنفيذية للفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها الوزارة ضمن هذه المبادرة،والتي تسعى لتعزيز التنمية المستدامة،وترسيخ قيم الثقافة والتعليم.

وخلال الاجتماع تم مناقشة مستهدفات وزارة الثقافة،والمحاور التنفيذية المرتبطة بها،بالإضافة إلى ما تحقق منها حتى الآن في القاهرة والمحافظات،كما تم استعراض مقترحات الفعاليات الجديدة التي ستقوم بها القطاعات المختلفة مثل: الهيئة العامة لقصور الثقافة، قطاع المسرح، قطاع الفنون التشكيلية، المركز القومي لثقافة الطفل، الهيئة المصرية العامة للكتاب،حيث تتضمن هذه الفعاليات ورشًا تدريبية وإبداعية،واكتشاف الموهوبين في مجالات الفنون والأدب، وتقديم عروض مسرحية تحمل رسائل إيجابية، بالإضافة إلى تنظيم معارض كتب في مختلف المحافظات.

وشدد وزير الثقافة على أهمية تعزيز التعاون مع وزارات المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، برئاسة نائب رئيس الوزراء؛ وزير الصحة والسكان؛الدكتور خالد عبد الغفار،لتحقيق أهداف المبادرة،كما أكد على ضرورة التنسيق بين جميع القطاعات لضمان شمولية وتنوع الفعاليات، مع التركيز على الوصول إلى جميع الفئات المجتمعية، خاصة تلك المحرومة من الخدمات الثقافية.

وأشار هَنو؛ إلى أن هذه المبادرة تمثل خطوة مُهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر، وخلق بيئة تعليمية وثقافية تسهم في بناء الإنسان المصري على أسس معرفية قوية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

حضر الاجتماع، الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية والقائم بأعمال أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والمحاسب عمرو البسيوني، الوكيل الدائم لوزارة الثقافة، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح، والدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وأحمد سعودي رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير الثقافة، والشاعر مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مبادرة بداية رؤساء القطاعات التنمية المستدامة وزیر الثقافة

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟

في خطوة مفاجئة تحمل بين سطورها الكثير من الرسائل، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا، فهل نحن أمام تدخّل فني لضبط السيولة؟ أم أن هذه الخطوة تمهّد لانعطاف في الدورة الاقتصادية العالمية؟ في هذا المقال، نقرأ ما وراء القرار، ونحلّل إشاراته وتأثيره الحقيقي على الأسواق.

 

في 10 ديسمبر 2025، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه سيبدأ في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا، اعتبارًا من 12 ديسمبر، بهدف ضمان وفرة السيولة في النظام المالي وتحقيق السيطرة الفعالة على أسعار الفائدة.

 

هذه الخطوة تأتي مباشرة بعد نهاية برنامج التشديد الكمي (QT) الذي خفّض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى نحو 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية.

 

القرار ذاته يحمل منحى فنيًا بحتًا وفق تصريحات باول، وهو ليس إعلانًا عن تغيير في السياسة النقدية، 

لكنه إجراء يهدف لضمان وفرة الاحتياطيات لدى البنوك، بعد ضغوط متكررة في أسواق التمويل قصيرة الأجل.

 

من زاوية الأسواق المالية، يمكن قراءة هذا التحرك كتخفيف غير رسمي للسيولة:

- السيولة الإضافية قد تُسهّل الإقراض وتدعم أسواق المال.

- انخفاض الضغط على أسعار الفائدة قصيرة الأجل.

- احتمالية تجنّب ارتفاعات مفاجئة في معدلات “ريبو” أو تمويل بين البنوك.

 

الإجابة على ما إذا كان هذا القرار يمثل بداية انتعاش اقتصادي عالمي ليست قطعية، بل ميسّرة بين إشارات إيجابية وحذر.

 

جانب التفاؤل:

- ضخ 40 مليار دولار شهريًا يعكس رغبة في منع اشتداد الضغوط السوقية قبل دخول الأسواق فترة تقلبات نهاية العام.

- هذا الإجراء قد يخفّف من تكلفة الاقتراض قصيرة الأجل ويمنح المستثمرين ثقة أكبر.

 

جانب الحذر:

- الخطوة لا تُصرح بأنها إجراء تحفيزي صريح بقدر ما هي تدبير تقني للحفاظ على الاستقرار.

- استمرار السيولة يتطلب مراقبة تأثيرها على التضخم قبل اعتبارها بوادر انتعاش حقيقي.

 

الخلاصة، فإن قرار الفيدرالي بشراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا ليس إعلانًا عن دورة تحفيز جديدة، 

لكنه يعكس رغبة البنك المركزي في الحفاظ على استقرار السوق واستمرارية السيولة. هذا التحوّل يمكن أن يكون إشارة مبكرة نحو تقليل مخاطر النظام المالي، 

وقد يساهم في تهدئة الأسواق، لكنه ليس وحده كافيًا لإعلان بداية انتعاش اقتصادي عالمي. إنما هو خطوة استباقية قد تفتح المجال لتطورات إيجابية إذا تبعها تحسن في النمو والطلب العالمي.

 

 

مقالات مشابهة

  • مهرجان المسرح العربي يطلق اسم الدكتور هاني مطاوع علي دورته السادسة
  • معهد التخطيط القومي يعقد برنامج خدمة مجتمع حولاستراتيجية مصر 2030 ومبادرة بداية لبناء الإنسان
  • وزير الثقافة يستقبل الأديبة الكبيرة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة “البريكس الأدبية”
  • وزير الثقافة يستقبل الأديبة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة البريكس الأدبية
  • احتفاءً بفوزها بجائزة “البريكس الأدبية”.. وزير الثقافة يهدى الأديبة سلوى بكر درع الوزارة
  • وزير الثقافة يُهدي سلوى بكر درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة البريكس
  • الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟
  • الفنون تكتب مقاومة جديدة للعنف الإلكتروني ضد المرأة
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكولات 9 تحالفات تأهلت ضمن مبادرة تحالف وتنمية
  • قطاع الفنون التشكيلية يطلق ثلاثة معارض بمركز الجزيرة للفنون.. الأربعاء