الخارجية الروسية: العقوبات الغربية فشلت وازداد عدد الدول المدركة لعدم شرعيتها
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، عن تزايد عدد الدول التي تدرك عدم شرعية ما يسمى بالعقوبات الغربية وأضرارها.
ونقلت وكالة نوفوستي عن غالوزين، قوله: “يمر الوقت، ويدرك عدد متزايد من البلدان بوضوح عدم شرعية ما يسمى بالعقوبات الغربية وأضرارها، ليس فقط على الدول التي فرضت عليها، بل كذلك على الدول التي تشارك في هذا النهج الغربي غير المشروع”.
ولفت غالوزين إلى مواصلة روسيا تطوير التعاون التجاري والاقتصادي بشكل تدريجي مع الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، مشيراً إلى عزم روسيا على مواصلة هذه العملية.
وفي السياق أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، أن العقوبات الغربية ضد روسيا فشلت وأظهرت للعالم عدم موثوقية النظام المالي المتمركز حول الولايات المتحدة.
وقال أنطونوف: “إننا نعتبر العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا محاولة من قبل السلطات الأمريكية لتهدئة الانتقادات المتزايدة داخليا حول فشل السياسة التقييدية للبيت الأبيض، حتى الذين يعانون من رهاب الروس المحليين نجدهم يدركون تماما أنه لم يكن من الممكن تدمير اقتصادنا وتقويض السيادة التكنولوجية لروسيا، تم تأكيد هذه الحقيقة من قبل خبراء من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي”.
ولفت أنطونوف إلى عدم تأثير الهجمات الغربية على القطاع الاقتصادي الروسي، ما يسمح للشعب الروسي بالتطلع إلى المستقبل بثقة، مؤكداً أن الدول التي لم تشارك في العقوبات الغربية أصبحت مقتنعة بعدم موثوقية النظام المالي المتمركز حول الولايات المتحدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العقوبات الغربیة الدول التی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن التعاون بين موسكو والصين يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
وقال رودينكو في كلمته خلال الدورة العاشرة لمؤتمر “روسيا – الصين التعاون في عصر جديد” المنعقد حاليا في بكين وأوردتها وكالة أنباء “تاس””في الوقت الراهن يتحول محور النشاط العالمي نحو أوراسيا وخاصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إذ فقدت المنطقة الأورو-أطلسية مكانتها كمحرك رئيسي للتنمية العالمية، مع تراجع قدرة الدول الغربية على فرض إرادتها على الآخرين، وتزايد قوة صوت الأغلبية العالمية في السياسة والاقتصاد والأمن”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الأقلية العالمية تسعى إلى تأجيج التوترات السياسية عالميا من خلال إشعال الأزمات والصراعات في الفضاء الأوراسي، في محاولة منها للتشبث بالنظام العالمي القديم.
وأضاف رودينكو “في ظل هذه الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة يلعب التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين دورا محوريا في تحقيق الاستقرار عالميا، ويكتسب الدعم المتبادل بين موسكو وبكين في مواجهة محاولات تعديل النظام العالمي أهمية خاصة”، مشيرا إلى أن روسيا والصين تتشاركان رؤية موحدة مفادها أنه لا بديل عن إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا واستدامة.
وأشاد الدبلوماسي الروسي بدور بكين البناء بشأن أزمة أوكرانيا، قائلا “إن موسكو تقدر بشدة موقف الصين البناء والمتوازن بشأن أوكرانيا، والذي يرتكز على فهم عميق للأسباب الجذرية للأزمة، ويراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة” موضحا أن الغرب يتحمل المسؤولية الكاملة عن تأجيج الصراع، لأنه تجاهل لسنوات المصالح الأمنية المشروعة لروسيا.