سفن وطائرات حربية روسية تنفذ مهاما في المحيط المتجمد الشمالي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نشرت الدفاع الروسية لقطات تظهر مجموعة من سفن الأسطول الشمالي أبحرت من سيفيرومورسك القاعدة الرئيسية للأسطول، لتنفيذ مهام في المنطقة القطبية الشمالية من المحيط المتجمد الشمالي.
وذكرت الدفاع الروسية أن المجموعة تضم السفينة الكبيرة المضادة للغواصات "نائب الأدميرال كولاكوف" وسفينة الإنزال الكبيرة "ألكسندر أوتراكوفسكي" وقاطرة الإنقاذ "ألتاي" والناقلة "سيرغي أوسيبوف".
وأضافت أن قوات الأسطول الشمالي تعمل على ضمان سلامة الملاحة المدنية والنشاط الاقتصادي البحري لروسيا على طول طريق البحر الشمالي في القطب الشمالي.
في سياق التدريب القتالي، تقوم مجموعة جوية مشتركة تضم طائرات "ميغ-31" تابعة لطيران الأسطول الشمالي بتنفيذ دوريات تتعلقة بمهام الدفاع الجوي والاستطلاع الجوي وتغطية القوات العاملة في منطقة القطب الشمالي.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاسطول الروسي الجيش الروسي القطب الشمالي بحار سفن حربية مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
الكبيرة مصر
هنا مصر، هنا قلب العروبة، هنا قلب العالم بأسره مهما ضاقت السبل وتعاظمت التحديات، من أرض سيناء الحبيبة وفى أكتوبر العزة والشرف جاء إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة ليسعد قلوب ملايين البشر حول العالم، ولينهى فصلًا من أعنف وأقسى فصول الإبادة والطغيان فى التاريخ ضد شعب أعزل لا يملك سوى إرادته وعشقه لأرضه المقدسة.
بعيدًا عن المزايدات والتهليل، وفى صمت كامل كانت مصر على موعد جديد مع القدر، إنه قدر هذا البلد الأمين أن يكون دائمًا كلمة السر وإجابة كل سؤال، لم يكن الأمر هينًا ولكنه ما كان ليتم بدون الدور المصرى الذى احترف منذ عقود طويلة أداء مهامه الدبلوماسية والتفاوضية كأروع ما يكون فكانت له دائمًا الكلمة العليا.
رغم كل االضغوط والتحديات بل والتهديدات الجوفاء لم تتخل مصر يومًا عن دورها فى دعم الأشقاء بكل ما لديها من خبرات وعلاقات، وبفضل مؤسسات قوية تعرف كيف تلعب دورها بكفاءة لا مثيل لها. جاء إعلان التوصل إلى اتفاق قف إطلاق النار من أرض مصر المباركة ليرد على الجميع ويغلق كل صفحات المزايدة، لم يكن لها إلا مصر منذ أول أيام الازمة وحتي اللحظات الاخيرة بعد أن تنصل الكثيرون من أدوارهم واكتفوا بالمشاهدة وكأن الأمر لا يعنيهم فى شىء.
منذ بداية الحرب على شعب غزة الأعزل كان المخطط واضحًا وهو إخلاء تلك الأرض من سكانها وتهجيرهم إلي مصر وغيرها، كثير من الإغراءات طُرحت وأعقبها كثير من التهديدات ولكن موقف مصر ظل ثابتًا يرفض التهجير وقتل القضية الفلسطينية إلى الأبد ونقل بؤرة التوتر إلى داخل الأراضي المصرية، منذ اليوم الأول كان قرارنا أننا لن نشارك فى هذا، ولكن سنستمر فى الدعم وتقديم المساعدات والجهود من أجل إنهاء هذه الأزمة بأفضل الحلول الممكنة دون المساس بحق أهل غزة فى أرضهم وتقرير مصيرهم.
لم يكن الأمر سهلا ولن يكون كذلك حتي بعد تنفيذ بنود الاتفاق فهناك بلد قد تهدمت كل بنيته التحتية وشهداء قد ارتقوا ومصابون ما زالوا يحتاجون للعلاج، العالم كله فى موضع المسئولية الآن بأن يعيدوا بناء غزة وأن يوفروا لهذا الشعب الأعزل حياة تليق بالبشر فى زمن تتغني فيه شعوبهم وحكوماتهم بحقوق الإنسان. امنحوا أهل غزة إذًا حقهم وأعيدوا لهم آدميتهم التى انتهكت طوال عامين علي يد قوات الاحتلال الغاشم