سيدة تصنع محل شاي "للعناكب" داخل إبريق وتجني الآلاف
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تبدع الفنانة الأمريكية، آشلي فورتمان، في تصميم تماثيل ولوحات ومجسمات ومصغرات مميزة، وتجني آلاف الدولارات بأعمال تتسم بكونها "مثيرة للريبة" أو القشعريرة كما تقول.
ومن آخر أعمالها إبريق شاي، ليس كأي إبريق آخر، إذ تديره العناكب، إذ صنعت محل شاي داخله من مصغرات كطاولة وفرن وأرضية وكعك وأباريق وغيرها من تفاصيل تحول فيها إبريق كسرته لعمل إبداعي خصصته للعناكب.
A post shared by Ashley Voortman (@peculiarlyashley)
وتقول آشلي: "لدي خوف من أن تسكن العناكب أباريق الشاي لدي، لذا فكرت أن أصنع محل شاي مصغر، داخل إبريق شاي، لتديره عناكب "الشاي"، فكسرت جزءاً من الإبريق ووضعت التفاصيل الصغيرة وزينتها ووضعت عنكبوتاً أم على رأس المحل لتديره، خطر لي أنها كانت تريد إجازة ولم يسمح لها مديرها فجاءت للعمل في المحل وجلبت صغارها معها، وأضفت أنواراً للإبريق، وأصبح جاهزاً هكذا".
وآشلي فورتمان، لديها خبرة لنحو 20 عاماً في الفن، وتقول عن رحلتها: "أنا مصممة غرافيك نهاراً ورسامة زيتية ونحاتة وصانعة محتوى ليلاً".
ويتابع آشلي على منصاتها أكثر من 2 مليون شخص، تقول إنها تشارك رحلتها معهم، وتقول إنها تعمد لعمل فني مسلي أكثر من أي شيء آخر.
وتباع أعمال آشلي على إتسي وعبر موقعها، وتشتهر بنمطها الخاص في الخروج عن المألوف والعبث مع ما قد يعتبر مخيفاً ومزجه بالفكاهة والمرح.
ذلك ويصدر كتاب لآشلي بعنوان "creepy crafrs" في 31 أكتوبر (تشرين الثاني) المقبل، تحتفي فيه بغرباء الأطوار والحرف المخيفة بـ "لوثة فنية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
أردول يتحدث عن فضيحة الصين.. كشف تفاصيل شركة تصنع أسلحة لمهاجمة السودان وتعدين الذهب في أراضي السودان
متابعات تاق برس- قال رئيس التحالف الديمقراطي، مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية السابق،مبارك أردول إن الأسلحة والزخائر بما فيها المسيرات المستخدمة من جانب الدعم السريع ضد الدولة السودانية هي من صناعتها وشركاتها وتحديدا تقوم بتصنيعها شركة نورينكو الصينية العملاقة في مجال الصناعات الحربية.
وقال أردول في تغريدة على منصة إكس تويتر سابقا، هذه الشركة من ناحية اخرى مالكة لمربعات تعدين في السودان وتحديداً في ولاية نهر النيل منطقة ابوحمد بالشراكة او بالأصالة مع شركاء آخرين.
ما وراء (فضيحة) إعلان سفارة الصين لرعاياها مغادرة السودان ….
كيف تجمع الصين بين مواجهة النيوليبرالية الغربية الكبيرة وتتعاون مع الصغيرة في الشرق الأوسط.
تعلم الصين ان الأسلحة والزخائر بما فيها المسيرات المستخدمة من جانب الدعم السريع ضد الدولة السودانية هي من صناعتها وشركاتها .
وتحديدا تقوم بتصنيعها شركة نورينكو الصينية العملاقة في مجال الصناعات الحربية، هذه الشركة من ناحية اخرى مالكة لمربعات تعدين في السودان وتحديداً في ولاية نهر النيل منطقة ابوحمد بالشراكة او بالأصالة مع شركاء آخرين.
الأخطر أن المسيرات الاستراتيجية والمستخدمة حتى الآن يتم التحكم فيها بواسطة القمر الصناعي ومن الصين، يعني بالإمكان يمكن إبطال تحركاتها في اي وقت ومن المصنع.
الشركات الصينية لربما لم تقم بالبيع مباشرة لمليشيا الدعم السريع ولكنها باعت لطرف آخر ومرجح أنه ابوظبي او وكيل لها ولكنها لم تتابع شروط ما بعد البيع لسلعتها ولا تريد فعل ذلك ولم تلتزم الشركات بتوجهات الدولة وسياساتها.
الصين باعلان سفارتها اليوم بخروج رعاياها من السودان هي بسبب ما تسببت به أسلحتها من دمار خاصة للبنية التحتية السودانية في مدينة بورتسودان، وبقية الأعيان المدنية الأخرى في الولايات، وتخشى بل تتحسب لرد فعل الجماهير السودانية في التظاهر ضد منسوبيها وخاصة بعثتها الدبلوماسية ويمتد ذلك لاماكن متعددة.
فالصين دوما قدمت نفسها في افريقيا والجنوب عموما كدولة اشتراكية مناهضة للتوجهات الاستعمارية والنيولبرالية ولم تتورط هي او شركاتها في مثل ما يحدث في السودان الان في اي مكان.
سوف يتسبب اي تحرك جماهيري ضد الصين وبعثتها ومصالحها في السودان بحرج كبير خاصة انها في حالة صراع مفاهيمي وايدلوجي ضد الغرب، ومع امريكا حاليا، فإذا خرجت الجماهير في السودان ضدها وهي من كبريات دول الجنوب ومن مؤسسي دول عدم الانحياز والاتحاد الأفريقي، واحد اهم دول المناهضة للاستعمار، فخروج الجماهير يضر بالصين في صراعها مع أمريكا وأوروبا ويسقط الورقة التي ظلت ترفعها منذ عقود ما بعد الحرب الباردة، ومتوقع تمدد كرة الغضب حتى يصل تحالف (البيركس) الذي يسعى لوضع نظام عالمي جديد مناهض للغرب.
ما سيخرج الصين من ورطتها هي اتخاذ سياسة صارمة تجاه شركاتها ورعاياها يقضي بعدم التورط في الامداد وتزويد السلاح والتكنولوجيا الحربية التي تستخدم في تفكك دول الجنوب لصالح السياسات النيوليبرالية الصغيرة، فيلا يمكن أن تظهر بأنك مناهض للغرب ولكن تعمل على تنفيذ سياساته المتوحشة.
مبارك أردول
اردولاسلحة وتعدين الذهبالصين