العراق يعلن عن جسر جوي وبري لنقل المساعدات إلى لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء الاثنين، عن جسر جوي وبري لنقل المساعدات وتسهيل إرسال الوقود إلى لبنان، على خلفية تعرض الأخير لغارات إسرائيلية مكثفة.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" أن السوداني أعلن عن "جسر جوي وبري لنقل المساعدات وتسهيل إرسال الوقود إلى لبنان لتشغيل محطّات الكهرباء التي تحتاجها المستشفيات والمؤسسات الخدمية"، وفق بيان لمكتب السوداني.
وأضاف السوداني "أبوابنا مفتوحة لاستقبال الجرحى والمصابين في المستشفيات العراقية، وبذل كل ما يعزز صمود لبنان أمام ما يتعرّض له من اعتداءات وجرائم إرهابية على يد الإجرام الصهيوني".
ودعا لعقد "اجتماع عربي طارئ" و"قمة إسلامية" لبحث تداعيات التصعيد الإسرائيلي على لبنان، بحسب وكالة "الأناضول".
وقال رئيس الوزراء العراقي، "وبناء على هذه التطوّرات، يدعو العراق ويعمل لعقد اجتماع طارئ لقادة وفود الدول العربية، والعمل لعقد قمة إسلامية، لبحث تداعيات العدوان الصهيوني على شعبنا الأمن في لبنان".
وجاء إعلان السوداني بعد الغارات الإسرائيلية التي تعرضت لها مناطق شرقي لبنان وجنوبه، والتي أسفرت عن قتل 356 شخصا و1246 جريحا، بينهم أطفال ونساء، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية، مساء الاثنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني جسر جوي نقل المساعدات لبنان العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ،امس الاربعاء، ان الاخير “استقبل عدداً من عوائل شهداء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر“.وأشاد السوداني، في حديث له، “بالتضحية العظيمة التي قدّمها شهداؤنا الأبرار، وما تحملته عوائلهم الكريمة، من أجل تحقيق الانتصار والخلاص من عصابات الإرهاب والقتل والإجرام، بعد أن استولت على الأرض في لحظات ضعف مرت بها الدولة“.وبيّن، أن “الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، وأن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك“.وتابع، انه “نتقدم بالشكر ونعرب عن العرفان لعوائل الشهداء، وللتضحية الكبيرة التي قدّمها هؤلاء الأبطال، وان تضحيات غالية وثمن باهظ دفعناه من دماء الشهداء، وقد تحقق النصر بفضلها، وانتهت دولة الخرافة والجريمة“.واكمل، انه “للشهداء منزلة اعتبارية كبيرة، ولا ينال هذه المنزلة إلا من يختارهم الله سبحانه، ومسيرة الشهداء والتضحية مستمرة ضد الظلم، سواء في مواجهة الدكتاتورية أو في مواجهة الإرهاب“.واردف، ان “داعش كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، ودولٌ وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها”، مبيناً ان “ما ينعم به البلد اليوم من استقرار وأمن وتعافٍ وحملات إعمار وبناء وخدمات وتنمية، هو كله بفضل تضحيات الشهداء، وبهمة المخلصين سنواصل التقدم إلى الأمام، والدولة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها، خصوصاً إزاء أبناء وذوي الشهداء“.واكد انه “وجهنا بمعالجة أي تقصير أو تأخير في توفير احتياجات ومتطلبات ذوي الشهداء، ولا أحد ينكر هذا الحق، وهو ليس منّة ولا فضلاً”.